قال الدكتور علاء الأسواني، الأديب والروائي، توضيحًا لما أعلنه عن توقفه عن الكتابة، إن الأزمة متعلقة بالجريدة وتعد جزءًا من المشهد العام لمسار حرية التعبير في مصر، خلال الفترة الماضية، على حد تعبيره. وأوضح الأسواني، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يعرض على فضائية «النهار»، أنه يكتب بجريدة «المصري اليوم» منذ شهر مارس عام 2011، وطوال هذه الفترة كان يلاقي معاملة جيدة من جميع رؤساء تحرير الجريدة، مضيفًا: «الفترة الأخيرة لاقيت معاملة غريبة من رئيس التحرير الحالي، وأسلوب مختلف للعقد الذي قمت بتوقعيه مع الجريدة»، على حد قوله. وأضاف أنه خاطب رئيس التحرير بشكل ودي، وأرسل إليه عدد من الإنذارات الودية، لكنه لم يستجب، قائلًا: «هذه التصرفات كانت بمثابة رسالة لي بأني شخص غير مرغوب فيه وغير مرحب به للكتابة في الجريدة»، حسب تعبيره. وأشار إلى أنه جرت العادة في مصر عندما تكون الجريدة غير راضية عن مواقف كتابها تقوم بالتضييق عليهم، ولا تقوم بمنعهم من الكتابة بشكل مباشر، قائلًا: «معظم الصحف المصرية يُمارس عليها ضغوط خلال المرحلة الحالية، وهذا الكلام يقوله أكثر من مسؤول بأكثر من جريدة»، وذلك حسبما قال.