سلط الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، الضوء على تصريحات محامي الطالبة "ندى أشرف" التي تعرضت للاغتصاب على يد أحد الأفراد التابعين لوزارة الداخلية. وقال في تدوينة لها: ندا أشرف طالبة في الفرقة الأولى بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، كانت معتقلة في أحد معسكرات الأمن المركزي نتيجة مظاهرات جامعة الأزهر، تم إخلاء سبيلها بكفالة 500 جنيه وبدأت تمارس حياتها طبيعي. وأشار "أبو خليل" إلى أنها أثناء استعدادها لأداء امتحان الفصل الدراسي في الجامعة شاهدت أحد الضباط يقوم بإمساك إحدى الطالبات من صدرها وهنا تدخلت وطلبت من الضابط عدم إمساك زميلتها من صدرها، وقالت له "حرام عليك تمسك صدر البنت.. عايز تقبض عليها.. اقبض عليها بس ما تمسكش صدرها". وتابع: "رد عليها الضابط قائلاً -عاملة نفسك دكر- طب تعالي.. قام بضربها وشتمها وسب الدين لها ومن ضمن هذه الشتائم.. يا بنت ال .. يل بنت ال.. وهو الأمر الذي أدى بالطالبة بالرد على الضابط بأن أمه هي ال.. وقالت له ايضاً أنت مش راجل رد عليها الضابط: هوريكي دلوقت انا راجل ولا مش راجل.. وقام بإجبارها على دخول إحدى مدرعات الشرطة، ومزق ملابسها واغتصابها بمنتهى الوحشية. وأشار "أبو خليل" إلى أن المدرعة كان موجوداً بها جندي يدعي الجزار وآخر كان يبكي في أثناء ارتكاب الجريمة الشنعاء وجندي آخر كان يضحك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. انكسرت الفتاة وضاع شرفها بعد أن ضاع شرف المجتمع وكرامته. وأكد أن الرواية كلها تم إثارتها بالأمس فقط من قبل بعض المحاميين والحقوقيين على رأسهم المحامي المحترم أحمد سيف الإسلام حماد، وتقدموا ببلاغ رسمي للنيابة العامة طالبوا بفتح تحقيق فيه، وكل الأحداث التي نقلتها هي بالحرف روايتها من على لسانها مقدمة بالبلاغ الذي تم تقديمه للنيابة، فضلاً عن شهادتها بالصوت والصورة والذي تم تقديمها للنيابة أيضاً. واختتم "أبو خليل" تدوينته قائلا: هذا هو الحال وهذا هو الواقع، وهذا ما آل إليه المجتمع من انحطاط وقذارة.