أكد د. علاء بيومي- مدير الشئون العربية لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية- أن هجوم دينيس روس- المساعد السابق للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط- على مرسي والإخوان ومصر في مقال له على صحيفة "الواشنطن بوست" كلاسيكي ومتوقع، وبمثابة بصمة معتادة للوبي إسرائيل وأبواقه في الإعلام الأمريكي. وقال بيومي عبر "فيس بوك" : إن الغرض من حديث روس هو خلط لأوراق سياسية، وتأليب للرأي العام الأمريكي، والضغط بسلاح المساعدات. ومن جانبه قال د. محمد موسي الشريف- أستاذ التاريخ الإسلامي- تعليقًا على مقالة "روس": إن الصهاينة الأمريكان لم يفيقوا من صدمة تولي الإسلاميين مقاليد الحكم في مصر، وأنها أطاحت بمخططاتهم من أكثر من مائة عام فى المنطقة. وأوضح الشريف في تدوينه له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أن روس يدافع عن اليهود، ومن الطبيعي أن يهاجم جماعة الإخوان المسلمين.