ألمانيا تربط تسلم أسلحة إسرائيل بتقييم الوضع الإنساني بغزة    المشاط تُهنئ "ولد التاه" عقب فوزه بانتخابات رئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية    شعبة مواد البناء: أسعار الأسمنت ارتفعت 100% رغم ضعف الطلب    وزير جيش الاحتلال يقتحم موقع ترسلة قرب جبع جنوب جنين    مواجهات حاسمة في جولة الختام بدوري المحترفين    الداخلية تضبط المتهم بالنصب على المواطنين بزعم العلاج الروحانى بالإسكندرية    الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني ويؤكدان دفع العلاقات الإستراتيجية بين البلدين    «أوقاف الدقهلية» تفتتح مسجدين وتنظم مقارئ ولقاءات دعوية للنشء    محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية بمكتبه بالديوان العام    فيدان: محادثات إسطنبول أثبتت جدوى التفاوض بين روسيا وأوكرانيا    الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية    توريد 215 ألف طن قمح لصوامع وشون قنا    الصحة: تقديم الخدمات الصحية الوقائية ل 50 ألفًا و598 حاجا من المسافرين عبر المطارات والموانئ المصرية    محافظة الجيزة تنهي استعداداتها لاستقبال امتحانات نهاية العام الدراسي للشهادة الإعدادية    مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان بشأن تعدى فردى شرطة على سائق أتوبيس    مايا دياب تحيي حفلا في البحرين بمشاركة فرقة «جيبسي كينج»    القاهرة الإخبارية: فشل آلية توزيع المساعدات و10 شهداء برصاص الاحتلال    فى ليلة ساحرة.. مروة ناجى تبدع وتستحضر روح أم كلثوم على خشبة مسرح أخر حفلاتها قبل 50 عام    المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة " بلدك معاك " لدعم الأسر الأولى بالرعاية    حسن حسني.. «القشاش» الذي صنع البهجة وبصم في كل الفنون    الليلة.. مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يختتم دورته الخامسة بتكريم اسم الراحل بشير الديك والمؤرخ محمود قاسم والنجمة شيرى عادل    مفتى السعودية: أداء الحج دون تصريح مخالفة شرعية جسيمة    قافلة طبية مجانية بقرية البرشا بملوي تقدم خدمات لأكثر من 1147 حالة    محافظ مطروح يفتتح مسجد عباد الوهاب بحي الشروق بالكيلو 7    خريطة الأسعار اليوم: انخفاض الزيت واللحوم والذهب    مصطفى شوبير يتعاقد مع شركة تسويق إسبانية    خطيب المسجد الحرام: الحج بلا تصريح أذية للمسلمين والعشر الأوائل خير أيام العام    أسامة نبيه: أثق في قدرتنا على تحقيق أداء يليق باسم مصر في كأس العالم    4 وفيات و21 مصابا بحادث انقلاب أتوبيس بمركز السادات    حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. دار الإفتاء تجيب    الإفتاء تحذر: الأضحية المريضة والمَعِيْبَة لا تجزئ عن المضحي    كريم بدوى: زيادة الإنتاج تمثل أولوية قصوى لقطاع البترول    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة لتيسير الأمور وقضاء الحوائج.. ردده الآن    108 ساحة صلاة عيد الأضحى.. أوقاف الإسماعيلية تعلن عن الأماكن المخصصة للصلاة    تحرير 146 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    كأس العالم للأندية.. ريال مدريد يعلن رسميا ضم أرنولد قادما من ليفربول    الرئيس اللبنانى يزور العراق الأحد المقبل    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    تعرف على إيرادات فيلم ريستارت في أول أيام عرضه    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المنشآت الصحية فى البحر الأحمر    شاهد عيان يكشف تفاصيل مصرع فتاة في كرداسة    بحضور محافظ القاهرة.. احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر    رئيسة القومي للمرأة تلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف    وزير الإسكان: بدء إرسال رسائل نصية SMS للمتقدمين ضمن "سكن لكل المصريين 5 " بنتيجة ترتيب الأولويات    أول هجوم لداعش ضد النظام السوري الجديد يكشف هشاشة المرحلة الانتقالية    رئيس وزراء اليابان يحذر من التوتر بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية    3 ساعات حذِرة .. تحذير بشأن حالة الطقس اليوم : «شغلوا الكشافات»    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    «مالوش طلبات مالية».. إبراهيم عبد الجواد يكشف اقتراب الزمالك من ضم صفقة سوبر    «اعتذرتله».. ياسر إبراهيم يكشف كواليس خناقته الشهيرة مع نجم الزمالك    "فوز إنتر ميامي وتعادل الإسماعيلي".. نتائج مباريات أمس الخميس 29 مايو    فرنسا تحظر التدخين في الأماكن المفتوحة المخصصة للأطفال بدءًا من يوليو    نجاحات متعددة.. قفزات مصرية في المؤشرات العالمية للاقتصاد والتنمية    تقارير: أرسنال يقترب من تجديد عقد ساليبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بثته (وطن) و14 فضائية .. "الإخوان" يشاركون مؤتمرا افتراضيا لتأبين القائد يحيى السنوار

تبنت 15 فضائية وقناة بينها قناة وطن وقناة دعوة وقناة تناصح الليبية وحق وسامراء وبغداد العراقية وقناة اليرموك وقناة الأنس المغربية وطيبة السودانية وقنوات أخرى منها درر وراجعين مؤتمرا افتراضيا شاركت به جماعة الإخوان المسلمين بين علماء ودعاء وقادة الحركة الإسلامية من أنحاء العالمين العربي والإسلامي لتأبين المجاهد الشهيد بإذنه تعالى القائد يحيى السنوار الذي قضى وهو صاحب القول والفعل: (اللهم حطم بنا هيبتهم واكسر بنا شكوتهم وأزل بنا دولتهم وأذل بنا قادتهم)، و(اليوم نغزوهم ولا يغزوننا).
https://www.youtube.com/watch?v=T8PD3OQUSBg
وافتتح د.محمود حسين القائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين كلمات الجلسة الأولى من المؤتمر وننقل من كلمته هذه العناوين:
– القائد يحيى السنوار لقي رب شهيدا فارسا فأخرس السنة المرجفين والمثبطين.
– السنوار تقدم الصفوف متوشحا سلاحه ملتحما بجنوده مرابطا على الحق ومتمسكا به معتصما بحبل الله المتين.
– يحيى السنوار لم يفرط في مبادئه ولم يتزحزح وأدرك أهدافه ولم ينحرف عنها حتى لقي ربه شهيدا.
– لقي السنوار ربه بموتة شريفة في مواجهة إعدائه مقبلا غير مدبر كما هي حياة القادة العظام والرجال الأوفياء، فالشهادة في سبيل الله شعار المصلحين وأسمى أماني المخلصين.
– وقف يحيى السنوار صلبا قويا ينافح عن دينه ووطنه متفقدا جنوده تصاب يده فيقاتل بما توفر في يده الأخرى.
– لقي السنوار ربه بمزيد من التضحية والعزة والشموخ على درب الجهاد في سبيل الله.
– العدو الصهيوني لا يزال يضرب المثل على عجزه وجبن مقاتليه مقابل شجاعة وبطولة المجاهدين في سبيل الله.
– تحرير كل فلسطين والمسجد الاقصى الأسير من دنس المغتصبين من أعظم الغايات للأمة الإسلامية وأوجب الواجبات على شعوبنا العربية والإسلامية.
– على الأمة الانخراط في معركة طوفان الأقصى جميعا إسنادا وبذلا وعطاء ووعيا ومقطاعة كل داعمي للكيان الغاصب.
– على الأمة العربية والإسلامية الضغط على الأنظمة المتقاعسة للقيام بدورها ونصرة المجاهدين في أرض الرباط.
– على الأمة أن تجمع قواها في مواجهة الجسم الخبيث الذي يسعى لاختراقها.
– على الأمة ن تجتمع بكل قواها في مواجهة الجسم الخبيث الذي يريد أن يقضى عليها.
– على الشعوب أن تمارس كافة الضغوط على الحكام لنصرة الأقصى وللمساندة والمؤازرة إن لم يكن من أجل نصرة الدين وفك الأقصى ليكن من أجل أمن هذه الدول من الأهداف التوسعية للكيان وليحذر الجميع قبل أن يقول أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
– رحم الله المقدام يحيى السنوار عل درب البنا وياسين والرنتيسي وهنية وشهداء الحق ..شهداء الحق كانت شهادتهم زادا للمجاهدين على طريق تحرير الأوطان ونبراسا لهم.
– طريق الجهاد ليس مفروشا بالورود وإن مفروشا بالدماء والتضحية والفداء.. نماذج البطولة والفداء بدأت من عهد القائد المعلم والرسول الخاتم والنبي المبلغ.
– جعفر بن طالب تقطع يديه في مؤتة ويقف يحيى السنوار مدافعا عن جنوده وما تزال هذه الأمة تقدم النماذج للتضحية والفداء.
– استبشروا بفرج ونصر قريب.
القائد الوحيد
القيادي بحركة حماس د. عبدالحكيم حنيني والمسؤول عن الضفة الغربية بعد اغتيال الاحتلال القيادي صالح العاروري فقال:
– ودعنا أبا ابراهيم السنوار هذا القائد الكبير الرباني المجاهد القائد الذي تميز من نشأته وشبابه ودراسته في الجامعة الإسلامية في غزة بقيادة الكتلة الاسلامية وقاد العمل الإسلامي فيها وأسس وكتائب المجاهدين وساهم في تأسيس حركة حماس.
– أمضى نصف عمره في سجون الاحتلال نحو 25 عاما ثابتا ومثابرا محتسبا رغم ألم الاعتقال، وفي سجون الاحتلال عرفه م حوله بأنه عابد زاهد صوام قوام.
– زنازنته كانت محرابا ليدعو الله ويقيم الليل ويذكر الله، فاعتقاله كان خلوة مع الله.. درس فيها العلوم واللغة العبرية فعرف العدو عن قرب.
– حُرر في 2011 ضمن صفقة وفاء الاحرار وعندما اختير في قيادة الحركة أختار أن يقود المجاهدين وأن يكون مسؤولا عن العمل العسكري في حماس، فأصبح مسؤولا عن الأجنحة وقاد كتائب القسام 4 سنوات مثابرا ومتابعا، واختير بعد أن كان رئيسا لحماس في غزة رئيسا للحركة في الداخل والخارج.
– قاد السنوار تصنيع القسام والصواريخ وتطوير مداها وتطوير المجاهدين واستعدادهم وقاد هو واخوانه وثلة من المجاهدين ومعه محمد الضيف، وأدى دوره في أحسن حال، ثم اختارته الحركة قائدا لها بعد استشهاد قائدها أبو العبد هنية..تقبل الله شهيدنا في عليين وشهداءنا الأبرار.
– انفرد السنوار بصفة القائد الوحيد على مدار جهاد الشعب الفلسطيم ولفصائل المقاومة والعمل السياسي بأن لقي ربه مشتبكا مع الاحتلال مقبل غير مدبر رحمه الله.
– بشهادة من كان بجانبه كان طيلة المعركة طوفان الأقصى يخرج إلى العقد القتالية ويواجه المحتل وجنود وجيش الاحتلال.
– هنئيا لك الشهادة لقيت ربك كما أحببت وهنيئا لك هذا التسجيل الذي سجله التاريخ أنك وضعت بصمتك على تجرير بيت المقدس وكنت في قيادة المجاهدين فكسرت أنف الاحتلال ومرغت أنف جيشه ومخابراته وعسكرته وكسرت كل قوى استخبارات البغي العالمي الذين كانوا يبحثون عليك في مناطيد وطائرات الاستخابرات فتفاجئهم أنك في الميدان على رأس المجاهدين.
– اصطفاء وتمييز لقائد عابد زاهد .. نسأل الله أن يسكنك وإخوانك الفردوس الأعلى.
احذروا مخطط المنافقين
ومن جانبه، سجل إسماعيل النجم رئيس حركة العدل والإحسان في العراق كلمته ضمن مؤتمر شعبي في أرض الرافدين وقال:
– الشهادة عند المسلمين مكانة شرف لا جعوة لليأس أو الحزن وإنما نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون)
– شهداؤنا في عليين وقتلاهم في أسفل سافلين في جهنم إن شاء الله.
– نفوسهم مريضة (الصهاينة) وعيادات أطباء النتفسية امتلأت لأنهم يألمون مما يجدون فحياتهم الرغيدة انقلبت إلى حياة كلها منغصات.
– دولة قامت لى اقناع اليهود بمزاعم "هذه دولتكم .. جنة الله في الارض" وبات أكثر من مليون يهودي يغادرون "اسرائيل" ليحققوا قول الله "إنهم يألمون كما تألمون" .. ونرجو من الله سبحانه وتعالى بفضله وكرمه ومنه أن يلحقنا بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
– الحياة ليست ميزة والبقاء فيها ليس ميزة لذلك طلبها إبليس وقال (انظرني إلى يوم يبعثون) فقال له الله (إنك من المنظرين) فاعطاه الحياة إلى اليوم القيامة إل أن الموت في سبيل الله وطاعته هو الميزة ولذلك قال عن نبيه (إنك ميت وإنهم ميتون).
– الموت والحياة قضيتان فإن كان يريدها شهادة فالموت هو المؤمل، والمراد وإن كان يريد أن يبقى في هذه الدنيا فمتاعه قليل وقليل جدا في حين أن الشهادة منزلة عظيمة، لا ينالها إلى من يختاره الله سبحانه حتى ان الشهيد وهو في منزله في الجنة يتمنى أن لو رجع إلى الدنيا فالشهادة مطلب كل واحد منا ومطلب المسلم.
– هذه المعركة ليست من أجل فلسطين فقط بل من أجل عقيدة راسخة وثابتة ولأن اليهود والصهيوينة والانجيلية تريد أن تغير خريطة المنطقة لتجعل التربع عليها من سهم اليهود ومن سهم المناقين الين يحيطون بها ويسكتون عن جرائمها .. لذلك لا يمكن أن نقبل أن تعمل هذا الخطط ونحن نتفرج.
– إن احتاج الدين شهداء فنحن حاضرون .. وحاضرون أن نجاهد بأموالنا وانفسنا وأولادنا وأوقانتا من أجل هذه القضية الاسلامية الكبيرة.
– يلام إخواننا من بعض المنافقين : ما الذي دفعهم للموقف يقدمون شهداء من شعبهم وأنفسهم؟ .. كان المخطط تهجير الفلسيطيين من الضفة الغربية، وهدم الأقصى، وذبح الأسرى، حتى يموتوا في أماكنهم ويحكم عليها بمئات السنين وذلك ل9800 معتقل و892 الف سجين على مدى سنوات.
– الاحتلال سرق الأرض وما بقي منها شيئا وبقي الفلسطينون فقط على 14% من فلسطين وهم سائرون إلى التطبيع إلى جوار المنافقين من العرب.
– المعركة أوقفت مخطط الصهيونية الانجيلية، فكان من إخواننا أن ذهبوا ليقفوا خلف هذا المشروع (طوفان الأقصى) واختار الله منهم الشهداء وعلى رأسهم هنية والسنوار.
– مقبلون على مرحلة قاسية والناس في فسطاطين إما المقاومة أو فسطاط التطبيع.. من يصرخ أولا سينتهي أولا .. ستكون هناك حرب ضروس اجتماعية وثافية وعسكرية بين التطبيع ومن يقاوم التطبيع.
– أيها الأخوة إنا معركتنا على صنفين من الناس الصنف اول الصهيونية العالمية والانجيلية والحضارة الغربية المتوحشة والصنف الثاني من أبناء جلدتنا .. لذا يجب أن نعي وأن يكون واضحا عندنا أن وجود المنافقين سيؤذينا كثيرا ويجب ان تشن حملة كبيرة على هؤلاء المنافقين.
– بمجرد أن أعلن عن استشهاد السنوار ظهر نحو 11 منشور (على منصات التواصل)ضد السنوار من 7 آلاف حساب من 4 دول مطبعة خرجت منها تتمنى اليوم قبل غد التطبيع مع الكيان ويتهمون السنوار باتهامات باطلة.
– خاب سعيهم فعندما رأى العالم كل العالم طريقة استشهاد الرجل العظيم واجههم بصدرة وهو يحمل السلاح بيده ليواجه العدو .. لم يكن في منطقة واحدة بل كان يتجول في مناطق القتال ولم يكتشفوه .. وشاء الله ألا يكتشفوه ولو وجدوه في خندق من الخنادق لقامت الدولة والمطبعون بمنشوراتهم الشامتة ولقالوا "انظروا إلى قائدهم كيف وجدناه بملابس نسائية"!.. ولكن الله يدافع عن الذين آمنوا وقيض الله جنديا من جنودهم لينشر الصور قبل وزارة الدفاع فاسقط في يدهم حت أن أحد المعلقين اليهود يقول "قتلنا حتى وهو في موته".
– هذه المنشورات تثبت أن جهادا لم ندخله كما ينبغي الجهادج السيبراني والالكتروني .. عليكم مهمة الدفاع عن قضيتكم وجهادكم ولا تدعوا هؤلاء الشراذم ينشرون هذه المنشورات دون رد من أحد العوائل في بيوتهم إن إحدى أن تمنعوا قناة (ام بي سي) بالدخول إلى بيوتكم هذه القناة القذرة المجرمة التي وصفت شهدينا بانه "اراهابي" فلن نسمح يجب أن تكون وقفات عملية لمثل هذا ويجب أن تكون بيوتنا بيوتا جهادية إسلامية.
– هذه الأمة لا يصلح آخرها إلا بما صلح بها أولها (أن تكون أمة جهادية وذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله)
بمواجهة الاستكبار العالمي
د.عادل على الله مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين بالسودان قال:
– من فضل الله علينا كأمة إسلامية أن قضية فلسطين منذ اربعينات القرن الفائت ونرى أن الأمة لم تقم بدورها كاملا من سبق خدموا القضية ولم يحسموها.
– أبو ابراهيم يحيى السنوار وهو من سلسلة من الشهداء ومن قبله أحمد ياسين والرنتيسي وهنية ..فعندما نشاهد هذه الرموز والقامات تستشهد في سبيل القضية تثير فينا دورنا في خدمة القضية الفسطينية.
– الجهاد ماض الى يوم القيامة ولو كان الاستشهاد يقضي على القضية لتوقفت منذ استشهاد القسام ولكنه الصلف اليهودي الذي تدعمه الدولة الامريكية دولة الاستكبار العالمي.
– نستشرف بشهادة السنوار حيث سجن ولم يتزلزل .. وخرج من السجن وتولى الجناح السياسي وهو يمسك بالسلاح ..يجاهد مع إخوانه ويبذل دما غاليا عند الله سبحانه .. ولنا كامة هذه قضية عادلة ولابد من إقامة دولة فلسطينية تشمل من بالداخل والخارج ومن لهم الحق في العودة.
– أرض الاسراء والقبلة الأولة قضية الأمة وتشكل لكل مسلم يصلي الصوات الخمس ويؤمن بالله مخلصا.
– نججت الامة أن تقف وقفة أقوى مما مضى ولن يوقفهم الا توحد الامة بالدعم الروحي والمالي والإعلامي وخاصة دول الجوار؛ والأردن وسوريا ولبنان واليمن .. وسيتحقق النصر قريبا وليس ذلك على الله بعزيز.. ونسأل الله التوفيق والسداد وتعود غزة وهي أهل العزة.
علينا ألا نترك غزة وحدها
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري:
– امتلك القائد يحيى السنوار وعيا جديا وحالة جدية للأمة وشعبنا الفلسطيني .. بطل من نوع فريد مرغ انف الاحتلال بصناعة هذا الطوفان وأربك الاحتلال بخاتمة فريدة تليق به.
– حماس التي نجحت في إخراج هذا النموذج الفريد .. هي حركة صنعت على عين الله وحددت لها هدفا هو تحرير القدس على طريق الايمان والثقة فيه والتضحية في سبيله والجهاد والاستشهاد.
– طريق اختارته حماس وقادتها يقدمون من دمائهم ودماء أبنائهم قبل دماء شعبهم .. نتابع هذا الابتهاج الصهيوني بأن يكون اغتيال القادة يضع تصور أن تنتهي الحركة !
– حماس لا تنقضي باغتيال قادتها وعدد كبير من قادة الحركة تم قتلهم واغتيالهم ومضت حماس أشد بأسا وأشد قوة.
– سنمضي على هذا الطريق لن تروا منا أية راية بيضاء واستسلاما بل ستروا منا مضيا واستبسسالا.
– نرد التهديدات ونقول له تهديداتك واغتيالتك لا تهمنا ولا يمكن ان تكسر حركتنا ونطمئن شعبنا وأمتنا أننا على الطريق ماضون ولن يرى الاحتلال منا ضعفا أو يأسا بل سيرى منا كل بأس وقوة.. نسجل هذا للتاريخ الناصع ببطولات أعادت صياغة وعي الامة.
– آن الاوان ان نلتحم في هذه المعركة .. ألا نسلم غزة وحدها .. ونحتاج كل الجهود في المواجهة المفتوحة مع الاحتلال كل حسب موقعه ومجاله ننتفض من أجل قضية المقاومة والقضية الفلسطينية.
– عندما يخرج بايدن ويبتهج باغتيال السنوار ويبتهج بقتل اطفالنا ونساءنا لا يمكن أن نزرف الدموع .. المطلوب منا كأمة أن نكون شركاء في هذه المعركة .. ليس فقط بالمال بل بالجسد والنفس لمن استطاع .. وفي السياق نحيي العملية التي نفذها شباب الأردن (عملية البحر الميت) على الحدود الأردنية الفلسطينية وندعو لاستنساخ هذه العملية فسفارات الاحتلال في كل مكان .. علينا ألا ندخر جهدا وألا نكتفي بالجبهات التي فتحت.
فلسطين ليست للفلسطينين بل لهذا الأمة جميعا .. علينا ألا نترك غزة وحدها تدفع قضية فلسطين وحدها .. نحن أمام اختبار مصير هل نتحمل حماية القدس أم نترك عزة وحدها؟ .. إننا جزء من أمة حية أصيلة .. وهذا المحتل سيأتي يوم قريب سيعرف أنه أخطأ عندما أطلق أطنان قنابله على غزة.
السنوار الذي عرفته
الداعية مروان أبو راس، رئيس لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وتحت عنوان "السنوار الذي عرفته" قال:
– اتقدم لقادة حركة حماس بالعزاء
– عرفته رجل صلبا ثابتا نموذجا موفقا رائدا كان يستحق أن يكون على هذه المنزلة .. لا أقصد فقط رئيسا لحركة أو رئيس لحكومة .. ستحق أنه اذ لقي الله ممسكا بزمام قضيته بثبات يرفع فيه راسه عاليا يتحدي هذا العدو يلبس جعبته (الدرع الذي يحمل عليه تجهيزات عسكرية) يحمل سلاحه يخرج إلى العدو لا ينتظر حتى يأتي إليه يقاتل العدو (اعترف العدو بذلك) وكان يتقدم الخطوط، متمثلا احتماء الصحابة برسول الله (إذا اشتد الوطيس) وسيرة السلف الصالح.
– السنوار من عادته ألا يرد بكلمة على كل من أساء إليه ولا يلتفت حتى إلى الرد بل يتلفت إلى مهامه في إدارة الحركة وتنفيذ خطوات في رأسه لتحرير الأقصى.
– كان رجل الحركة والحكمة وبعد النظر بمشاورة القادة في اتخاذ القرار.
– السنوار الذي اعرفه يستحق أن يكون على رأس الحركة وعلى رأس من يقاتل الاحتلال فدخل شبابه سالمين غانمين وحطموا رأس نتنياهو في 7 أكتوبر.
– ندعو الأمة ان تلتحم بالمحاهدين فالسنوار خاض تجربة مصغرة وهذه التجربة يقول السنوار فيها لأمتنا: لا تخافوا من هذا العدو .. نستطيع أن نهزمه .. نريد أن نكون كالبنيان المرصوص.
– كلمات السنوار للقادة أن تكون على مستوى الشجاعة وعلى مستوى القيادة.
3 مستويات للعمل
د.منى صبحي رئيس المنتدى العالمي للفكر والثقافة فقالت
– وفاء لتضحياتهم .. وفاء لبيعة الخير والعدل والحق .. كيف ننصر القضية على خطى الشهداء؟ هناك مسؤولية فردية وأسرية وجمعية..
– وعلى مستوى الفرد: كل فرد مكلف بهذ النصرة ليتفقد حاله من كافة النواحي الجسدية الثقافية والايمانية والعلمية وأن يكون الصالح في نفسه المصلح لغيره .. لدى كل واحد أن يؤثر في الاخرين .. وهناك مسافة جيدة لكل فرد منا أن يتحرك .. وأن يستشعر هذه المسؤولية كما يجب في مناصرة القضية التي هي جزء من قضية الامة.
– يجب أن يكون الفرد متفاعلا مع هذه القضية ومتابعتها وكل ما يتعلق بها مما ينقله الإعلام من إبادة ومجازر ومحارق في غزة وعموم فلسطين.
– المسؤولية الأسرية: كل فرد في أسرة مسؤول عن معايشة القضية والتفاعل معها .. فالأسر غير المسلمة يتضامنون من باب الانسانية فيتعبون ويتفاعلون ويتظاهرون فنرى الاطفال والأسر والشباب يحملون العلم الفلسطيني.
– علينا الاقتصاد في النفقات وإعادة النظر في مصارفها .. ويوجه الدعم للإسناد المالي من باب الجهاد بالمال وليس من باب الصدقة والتطوع.
– المحضن التربوي (الأسرة) التي تشكل السلوك والمشاعر في التربية الجهادية ورفض الذل والاستبداد والمهادنة .. وليس لنا إلا خيار المقاومة وعلى هذا يقاتلون ويستشهدون في فلسطين .. وإن لم نربي أسرنا على هذا المعاني والقيم وأن نصل إلى هذه المرحلة من الضعف إلا عندما تخلت الأسرة عن مهامها.
– وعلى المؤسسات الجمعية العلمائية والسياسية والخيرية كل المؤسسات دور في إحياء القضية والتفاعل معها.
الكاشفة
وقال د. محمد الصغير رئيس الهيئة الإسلامية لنصرة النبي
– من أعان الكفار على المسلمين فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه .. ومن فرح بانتصار الكافرين عى المسلمين .. فهذا ليس في دين الله من قليل أو كثير .. ومن والي الكافرين انتفى اٌيمان من قلبه.
– شيخ الاسلام ابن تيمية قال إذا "من تولى أعداء الله لا يجتمع مع الايمان في القلب وانتفى هذا الامر وهؤلاء لا يؤمنون بالله ولا بالنبي".
– كشفت هذه الصفحات المضيئة القناع عن وجوه كنا نحسبها منا ولكنها ظهرت أنها منهم (من أعداء الإسلام المصتهينين) من قتلوا الاطفال وانتهكوا الاعراض ومن فرح بانتصار الصهاينة أو تمنى لهم نصرا.
– الللهم نشهدك أننا نتولى أبو إبراهيم وإخوانه المجاهدين فأزل غضبك على أعداء دينك وطهرها القدس من دنسهم.. اللهم لا ترفع لهم راية .. ولا تحقق لهم غاية .. وأبلغ أبا العبد أنا على العهد وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.
أتموا الحجة على الأمة
الشيخ محمد قاس القاسمية رئيس الافتاء في جامعة دار العلوم بزهدان – إيران قال:
– يحيى السنوار وسلفه من المجاهدين اتموا الحجة على الامة .. نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يتقبل شهادته
ونقول للغاشمين المحتلين لا تفرحوا.
– قضى الرجل نحبه في سبيل الله وكان رمزا للصمود والمقاومة والتضحية وسيرته ستظل نبراسا للمجاهدين بعده ضد الاحتلال والظلم والعدوان.
– الأمة لا تموت بموت رجالها .. بل تحيا وتتقوى وتحقق الانتصارات بدمائهم .. وسيبلغ يحيى آلاف يحيى بعده.
– لا تيأسوا أو تحزنوا والله سينصر الاسلام ويقيض له رجالا صالحين يعلون كلمة الله في الدنيا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
على العهد
وقال د.ربحي حلوم سفير فلسطين الأسبق في تركيا:
– أبا ابراهيم لا نكاد نصدق أنك رحلت فالشهداء لا يرحلون لأنهم عند ربهم يرزقون.
– ما زلت يا يحيى بين أبطال المقاومة وأبناء أمتك الملهم الذي يحدد لهم المسار ومرشد الدرب الذي أودعت حياتك من أجل هذه الأمة ومضيت وقضيت شهيدا أبيا عزيزا وحملت هم فلسطين وأقصاها ومقدساتها في عقلك وقلبك وساعديك وزرعت الرعب في كل أرزال الصهاينة المحتلين والمتصهيين منذ نعومة أظفارك وحتى ارتقائك إلى العلياء.
– سنظل على عهد الوفاء لارثك العظيم الذي أودعته في المقاومة على بلوغ أهدافها النبيلة وصولا إلى كنس الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.