شن محمد إدريس - مدير قصر ثقافة أسوان – هجوماً حاداً على اللواء مصطفى يسري محافظ أسوان الإنقلابي، لمحاولة الإطاحة به، بسبب ما وصفه بتصفية الحسابات معه، على إثر تضامنه مع المثقفين الذين رفضوا قرار المحافظ بتخصيص حديقة قصر الثقافة لعدد من الشباب العاطلين، إقامة مقاهي بها . وكان محافظ أسوان الانقلابي اللواء مصطفى يسري قد أصدر قرار بتخصيص حديقة "الطفل"، و "المسرح الصيفي"، المكشوف بقصر ثقافة أسوان لصالح أحد الأشخاص ذوي النفوذ، مما دعا 36 من مثقفي أسوان للاعتصام بقصر ثقافة أسوان، إعتراضا على قرار المحافظ، بتحويل الحديقة الثقافية الملحقة بالقصر لكافيتريا، لصالح بعض الأشخاص ذوي النفوذ في عودة جديدة لزمن المحسوبية والمجاملات . من جانبه أكد مدير قصر الثقافة - في تصريحات صحفية له اليوم - أنه بعد خروج زينب مدني مديرة فرع ثقافة أسوان أمس الخميس، كنت الوحيد المرشح لتولي المنصب وذلك بنسبة 99%، ولكن المحافظ لم ينس أنني كنت من ضمن الموقعين على بيان رفض قراره الغريب . وتابع : وقال المحافظ لي كيف لمسئول تنفيذي أن يقوم بالتوقيع على بيان إعلامي يساند فيه مطالب الناس؟!، ورغم أن سعد فاروق وكيل الوزارة قد رشحني للشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة وكان القرار يكاد يصدر إذ بنا نتفاجأ بأن المحافظ يخاطب وزير الثقافة لرفض تعييني التام في هذا المنصب رغم كفاءتي المشهود لها من الجميع . وأضاف إدريس: بالطبع لم يذكر المحافظ واقعة وقوفي في وجهه وإنما ذكر أمور خاطئة بشكل كامل وادعى كذبا أن علاقتي بالموظفين ليست على ما يرام وأنني مقصر في عملي وهي أمور عارية من الصحة وتمثل كذبا صريحا كما كذب المحافظ قبل ذلك وأكد أنه لم يوقع القرار بمنح الشباب حديقة القصر رغم أن مخاطباته وتوقيعه لرئيس الحي بسرعة تسليمهم الموقع ما زالت في درج مكتبي .