طالبت أسرة الناشط والمحامي المعتقل "شريف عبد الحميد حشمت" تدخل منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام، من أجل تسليط الضوء والقيام بدورها في تفعيل معايير حقوق الإنسان تجاه المحبوسين احتياطيًا علي خلفيات سياسية في سجون مصر. وأكدت أسرة "حشمت" أن نجلها الأكبر "شريف" مصاب بآلام مبرحة ، نتيجة إصابته بانزلاق غضروفي، وأوضحت أن التقرير النهائي أثبت فيه تلك الإصابة والتي تستوجب علاج أو تدخل جرحي لأبنهم الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره وملقى على الأرض دون أي رعاية تذكر، ويعاني حتى من مجرد الجلوس أو دخول الحمام الضيق. أشارت أسرة "حشمت" أنها لا تتمكن من رؤية ابنهم سوى مرة واحدة في الشهر لمدة 10 دقائق فقط وسط رقابة أمنية مشددة، وتعنت من نيابة دمنهور الكلية في استخراج تصاريح الزيارة لأكثر من فردين من الأسرة؛ التي تضم الوالد والوالدة والزوجة وابنتيه، وأخيه الأصغر. وناشدت أسرة "حشمت" منظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية القيام بدورها في تفعيل الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر، ونصوص القانون المحلية الخاصة بمعاملة السجناء وفق معايير حقوق الإنسان الدولية التي وقعت وتعترف بها الحكومة المصرية.