إهدار أكثر من مليار جنيه بانتخابات باطلة جريمة إضرار عمدي بالمال العام بعد نجاح مقاطعة انتخابات رئاسة الدم بالخارج والتي شارك فيها نسبة قليلة جدا بلغت بعد كل التجاوزات 4% أي 318 ألفًا من إجمالي 8 ملايين مصري، توقع خبراء ومختصون ل"الحرية والعدالة" اتساع الدوائر والشرائح المقاطعة لانتخابات رئاسة الدم بالداخل، بحيث ستزيد نسبة المقاطعين فيها عن تلك النسبة المقاطعة لاستفتاء الانقلاب، بعد تكشف حقائق الانقلاب وقائده وانقلابهم على إرادة الشعب المتمثلة بخمسة استحقاقات انتخابية وارتكابه جرائم السطو المسلح على السلطة بقوة الدبابة وشريعة الغاب وخطف الرئيس وتعطيل الدستور وتصاعد معاناة الشعب والاحتقانات العمالية والنقابية وتدهور جميع الأحوال المعيشية بسببه.
وأكد بعضهم أن نسبة المشاركة ستتراوح بين 5 إلى 6% وأن نسبة المقاطعين من شريحة الشباب والعمال ستزيد عن ذي قبل. وحذروا من توريط الانقلاب للقضاء في عملية باطلة تستهدف شرعنة عملية اغتصاب السلطة، وتهدر أموال المصريين بأكثر من مليار جنيه على إجراء باطل متحصل من حزمة جرائم وسرقة إرادة الناخبين. واقرأ: محمد عوض: الانتخابات نتيجة جرائم انقلاب وتعطيل دستور وحبس رئيس د. معاذ عبد الكريم: الشباب الواعي يقاطع ولا يشرعن المنقلب
التهامي: شرائح واسعة ترفض المشاركة بانتخابات أقرب للاستفتاء
أحمد فودة: نسب المشاركة برئاسة الدم لن تزيد عن 5 إلى 6%