أعلنت "الحركة الإسلامية" في فلسطين، خلال مؤتمرٍ صحفيّ عقدته في مكاتبها في مسجد ابن تيمية في مدينة أمّ الفحم شمال فلسطينالمحتلة عام 48، اليوم الثلاثاء، أنّها اكتشفت أجهزة تنصت في مكتب رئيسها الشيخ رائد صلاح. وقال نائب رئيس "الحركة الإسلامية" الشيخ كمال خطيب خلال المؤتمر، إن الحركة اكتشفت مؤخراً أن تقنيي شركة "بيزك" الإسرائيلية للاتصالات قاموا بزرع أجهزة تنصت على ما يبدو لصالح الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وأضاف : إن "المؤسسة الإسرائيلية تحاول الاعتداء على أبناء شعبنا على كافة الأشكال، وتزرع أجهزة تنصت في مكاتب الحركة الإسلامية . وأوضح الشيخ خطيب، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية وشركة الاتصالات "بيزك" قامت بوضع أجهزة تنصت داخل علبة اتصالات في مقر رئيس "الحركة الإسلامية" وذلك في 13 مارس الماضي، حيث وصل موظف الشركة بعد خلل مفاجئ وقام بتغيير علبة عادية ووضع أجهزة تنصت. وتابع "لقد راودتنا الشكوك حول هذا العطل المفاجئ، وتم فحص هذه العلبة وتم العثور على جهاز مايكروفون متطور وتم وضع علبة عليه، وأصبح جزءا لا يتجزأ من العلبة البلاستيكية وبشكل لا يثير أي شبهات ولا يتم اكتشافه إلا بعد تكسيرها". وأشار الشيخ خطيب إلى أن "الحركة الإسلامية" نقوم حاليا بدراسة خطواتها المستقبلية، ومن ضمن ذلك إمكانية مقاضاة شركة "بيزك" للاتصالات كما ويتم دراسة جدوى التوجه إلى المسئولين وعلى رأسهم المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية لإعطاء إجابات واضحة عن هذه التساؤلات كلها بما يتعلق بمكاتب الحركة الإسلامية وبما يتعلق بالتصنت على المجتمع العربي في البلاد.