تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بقوة مع هاشتاجات #الأزهر_منارة_الإسلام كما تفاعلوا مع هاشتاجات أخرى أبرزها #الأزهر_الشريف_حصن_الإسلام الذي تصدر تويتر خلال اليومين الماضيين ردا على الهجوم على الأزهر بسبب تأكيده أن خروج المرأة إلى صلاة العيد غير ملتزمة بالحجاب من المحظورات. وتفاعلت هاشتاجات أخرى مقل #الأزهر_خط_أحمر و#الأزهر_الشريف، ردا على الهاشتاج المسيئ «يسقط حكم الأزهر» الذي يهاجم فتاوى الأزهر وشيوخه وعلماءه. وقال ناشطون إن "الهجوم على الأزهر في هذه الآونة؛ ليس هجوما علي المؤسسة الأزهرية وحسب ولا على شيوخه ، بل الهجوم بالأساس على الإسلام وأهله ، سنقول من قبل العلمانيين والملاحدة ولجان عبدالفتاح السفاح". وقالت ناهد محمود "تخيل أن كل هذا الهجوم والعواء على الأزهر الشريف ، لأنه أكد على فرضية الحجاب ، كل الدعم للأزهر ضد من يصدون عن سبيل الله ويبغونها عِوَجَا". https://www.facebook.com/groups/206563327030654/permalink/633086834378299/ وأضاف جمال سلطان "الحملة على الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، ليست عفوية وليست أهلية هذه حملة أجهزة منسقة ومنظمة ومرتبة ، السيسي ما زال يبحث عن طريقة لإزاحة الطيب من المؤسسة الدينية الإسلامية الأهم في الشرق الأوسط والعالم ، رغم أن الطيب أثبت مرارا أنه رائد للتجديد والتطوير والاستنارة". وعلق محمد ربيع "الأزهر جامع وجامعة ودائما ما كان منارة للعلم شامخة سواء كانت العلوم الشرعية أو العلمية أو الأدبية، أفتخر بكوني من طلاب الأزهر". وأشار حساب طايل الأحول إلى أن "أصحاب الهاش الذي فيه قذف وسب الأزهر وشيخه ورجاله ، أحب أن أخبركم أنه لا يوجد مقعد فارغ هذا العام في صفوف المعاهد الأزهرية في جميع الصفوف حتى المعاهد النموذجيه غير التحويلات بالآلاف من التربية والتعليم إلى الأزهر الشريف وليجعل الله كيدكم في نحوركم ". وكتبت ريهام ياسر سليمان "الأزهر درة الدهر تكسرت على جدرانه أمواج القرون وهو قائم ، وسيبقى درعا قائما صامدا في وجه كل العدا". أما بسمة الأزهرية فعلقت بمناسبة الهجوم على الأزهر بالقول "زمان لما كان أهلنا عاوزين يحولولنا عام مكناش بنوافق والسبب الوحيد كان علشان منسبش أصحابنا ، حاليا لو حصل نفس الموقف مش هنحول ، بس السبب الرئيسي هيكون علشان هو الأزهر منارة العلم، قبة الصخرة الأزهر مهما كنا شايفين فيه من عيوب وحاجات كتير محتاجة تتعدل، و تتغير للأحسن بس فضله علينا بعد ما احتكينا بالحياة العملية فعليا لا يحصي ولا يعد جملة أكررها دوما ، لو لم أكن أزهريا لوددت أن أكون أزهريا ، هقولها وأنا فعلا فخورة . أما د. يحيي غنيم فكتب "#الأزهر_منارة_الإسلام .. وحصنه الحصين في كل العالم الإسلامي وليس في مصر وحدها، ولكن ماذنب الأزهر وقد غُيّب أفاضل علمائه وتصدره الرعاع؟ وماذنب الأزهر وقد تصدر لمشيخته طنطاوي الذي أباح التطبيع وجدار خنق غزة، وخلع النقاب عن إحدى فتياته ؟ وماذنب الأزهر في شيخ قدمه مرسي إماما أمامه فانقلب عليه مع المنقلب بدعوى أخف الضررين؟ وماذنب الأزهر في مهرجين أقرب إلى المشخصاتية من العلماء يحملون خاتم التوقيع عن أمن الدولة لا عن رب العالمين مثل مبروك عطية ومختار جمعة ؟ وما ذنب الأزهر في مشعوذين دجاجلة لم يكونوا يوما من أبنائه يصر النظام الفاجر أن يقدمهم كأكابر العلماء طمعا أن تؤول إليهم مشيخته مثل علي جمعة؟ وماذنب #الأزهر فيه رجال حملوا من الحقد الدفين على المسلمين وعملوا في صفوف الشيوعيين كأحمد كريمة؟ وماذنب الأزهر في أناس خلعوا ربقة الإسلام من أعناقهم وصاروا بوقا يرددون مايطلب منهم كسعد الدين الضلالي وخالد الجندي وشوقي النكرة ؟ #الأزهر مليئ بالعلماء الربانيين أصحاب الفقه الراسخ ولكنهم مقموعون، ومايظهر على سطحه هو العفن، ويُظْهِرونه بإرادة ماكرة لتشويه صورته الوضيئة في أعين المسلمين.