حذرت حركة "صحفيون من أجل الاصلاح" من سياسية القتل البطيء التي تتبعها سلطات الانقلاب العسكري ضد الاعلامي المعتقل المضرب عن الطعام عبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة ، وعدم احالته لمستشفي بصورة عاجلة، واستمرار محاكمة الاعلاميين في قضية اعتصام رابعة العدوية وغيرها بتهم مناهضة لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين تعتبر تهم لسلطات الانقلاب. وحيت الحركة في بيان لها الزميل عبد الله الشامي الذي ضرب المثل في الثبات والتمسك بالحرية، وتعتبر اضرابه عن الطعام صرخة للعالم الحر ، تدين كل صامت في الداخل والخارج ، وتسلط الضوء على مذبحة الصحافة والاعلام منذ الانقلاب العسكري، كما تثمن صمود كافة الصحفيين والاعلاميين داخل أسوار القمع وخارجها. وجددت الحركة مطالبها بوقف كافة قضايا الصحفيين والاعلاميين المعتقلين واطلاق سراحهم فورا ودون شرط او قيد ، مؤكدة أن كافة الانظمة القمعية التي تصدت للحريات الصحفية علي الاخص لم تصمد امام صمود فرسان الحقيقة ومصيرها ان تحاسب وتعاقب.