أعلنت حركة "صحفيون من أجل الاصلاح" دعمها لاضراب الصحفي الكبير ابراهيم الدرواي - رئيس المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والإستراتيجية ، عن الطعام ، احتجاجا علي المهزلة التي يتعرض لها بعد اتهامه بتهم كيدية وغير صحيحة بسبب موقفه الرافض للانقلاب العسكري . واشادت الحركة فى بيان لها صدر قبل قليل بصمود الزميل ابراهيم الدرواي ، واحتجاجه امام نيابة الانقلاب علي تجديد حبسه دون وجود أدلة علي الاتهامات المرسلة ضده ، مؤكدة ان الدرواي ورفاقه المعتقلين يعيدون تسيطر تاريخ جديد لنقابة الصحفيين من اجل الدفاع عن كرامة الصحافة والوطن. واكد البيان أن الدرواي من القلائل المتميزين في متابعة الشأن الفلسطيني في مصر ، وله علاقاته بكافة فصائل المقاومة، واتهامه بتخريب العلاقات مع العدو الصهيوني جريمة نكراء ، تفضح الانقلاب ، وتضع علي صدر الدراوي ، نيشان العزة ، لافتة الى ان موقف النقابة واضح برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني . واعتبرت الحركة أن تعرض اعضاء السلطة الرابعة لهذه الاجراءات غير الادمية وغير القانونية ، عقابا لهم علي مواقفهم الرافضة للانقلاب علي الشرعية ، وقمع الحريات ومناهضة الانقلابيين للصحافة والاعلام ، يسطر نهاية الانقلاب شأنه شأن نظام مبارك البائد. وطالب البيان بالافراج عن كافة الصحفيين والاعلاميين المعتقليين منذ 3 يوليو الماضي ، وتحريك النيابة للبلاغات المقدمة ضد قادة الانقلاب ومعاونيهم عن تحريضهم ومشاركتهم في قتل 7 من الصحفيين والاعلاميين . واشار الي ان من بين المعتقلين سياسيا والمحتجزين تعسفيا الذين من المطلوب الافراج عنهم : محسن راضي صحفي ومنتج إعلامي ، حسن خضري صحفي ومراسل تلفزيوني ، عبد الله الشامي مراسل تلفزيوني ، محمد بدر مصور تلفزيوني ، شريف منصور اعلامي ومقدم برامج ، أحمد أبو دراع صحفي ومراسل تلفزيوني ، سامحي مصطفى صحفي ، محمد العادلي مراسل تلفزيوني ، عبد الله الفخراني اعلامي ، محمد ربيع صحفي ومراسل تلفزيوني ، عماد أبو زيد مراسل صحفي ، سيد موسى صحفي ومراسل تلفزيوني