أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" استمرار عنف مليشيات الانقلاب العسكري ضد الصحفيين في الذكرى الشهرية الثامنة لمذبحتي رابعة العدوية والنهضة التي ارتقي فيها شهداء الصحافة "أحمد عبد الجواد وحبيبة أحمد عبد العزيز ومصعب الشامي " على يد قوات الانقلاب من الشرطة والجيش. واستنكرت الحركة في بيان لها، استهداف قوات داخلية الانقلاب اليوم للزميل خالد حسين الصحفي بموقع اليوم السابع أثناء عمله في محيط جامعة القاهرة لتغطية مظاهرات الطلبة في ذكري المذبحة، مؤكدة أنه ضحية جديدة للعنف الأمني، ولكن دماء الصحفيين ستكون لعنة على قوات القمع. وجددت "صحفيون من أجل الإصلاح" استنكارها لمجلس النقابة الحالي الممثل للعسكر، الذي لا ترتقي ردود أفعاله لمستوى الكارثة التي تعيشها نقابة الصحفيين، وأعلنت دعمها لتحركات اعضاء الجمعية العمومية لسحب الثقة منه، مؤكدة ان التاريخ سيسجل ذلك المجلس في أسود صفحاته طالما استمر في بيع الصحفيين وصمت على العنف الامني الممنهج ضدهم. واكدت الحركة استمرار ثورة ابناء السلطة الرابعة، حتى انقاذ النقابة وابنائها وكافة العاملين في مجال الاعلام ، من الارهاب الدموي الذي تمارسه سلطات الانقلاب القمعية ، واطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة قتلة الصحفيين والاعلاميين واقرار الحريات وحماية الحقيقة.