"إضراب المعتقلين فى السجون إضراب العزة والكرامة.. إضراب من أجل الحرية.. كلنا معكم بقلوبنا وبصمودنا فى الشوارع".. كانت هذه الكلمات التى تصدرت حملة "إضراب الحرية" التى أطلقها نشطاء تضامنا مع المعتقلين الذين بدءوا إضرابا عن الطعام داخل المعتقلات.. فعبر مواقع التواصل الاجتماعى، خرج العديد من الحملات التضامنية مع المعتقلين فى سجن أبو زعبل وبرج العرب وغيرهما بعد بدئهم إضرابا عن الطعام اعتراضا على منعهم من صلاة العيد والظروف اللا إنسانية التى يعيشون فيها والإجراءات التعسفية ضدهم لمجرد أنهم من رافضى الانقلاب الدموى.. فعبر حملة "قلوبنا معكم"، كتب محمد عبد الرحمن: "قلوبنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام من أجل الحرية والكرامة". أحمد خالد: "فعلا المشهد من داخل المعتقلات مأساوى أغلب المعتقلين من أصحاب الشهادات العالية وكلهم فى حالة صبر والابتسامة لا تفارق وجوههم". أحمد إبراهيم: إضراب المعتقلين هو إضراب الكرامة لهم". هانى محمود: "المعتقلون هم الثورة ثاروا خارج السجن لأجل عزتهم وأضربوا داخل السجن لأجل عزتهم ونحن نقرا الأخبار فقط". عمر عبد الفتاح: "إضراب المعتقلين رسالة قوية لكل متخاذل وهو حر.. رسالة للصامدين فى الشوارع أن الأحرار جوه السجون لن يقبلوا ولن يرضخوا.. رسالة تقول لنا استكملوا المسيرة حتى إسقاط الانقلاب وعودة الشرعية كاملة". عبد الله الشريف: "سوف نبقى فى الشوارع تضامنا مع المعتقلين ومنها مصر المعتقلة والمسروقة على أيدى الانقلابيين سوف نظل صامدين وقلوبنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام".
أين المنظمات الحقوقية
ورصدت تعليقات البعض الآخر من النشطاء حالة التخاذل والصمت إزاء الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وأبسط حقوق المعتقلين فقال معتز بلال: "أين منظمات حقوق الإنسان إزاء كل الانتهاكات ضد المعتقلين حتى منعوا من أداء الصلوات.. لو كان واحد صباعه اتخدش أيام مرسى كانت الدنيا تقوم ولا تقعد منتهى التخاذل". سهى محمود: "نفسى أسمع صوت الحقوقيين يدينوا حتى ظروف الاعتقال السيئة والتى أدت لوفاة اثنين والعدد قابل للزيادة حتى الأدوية بيمنعوا دخولها للمرضى منتهى الفجر واللا إنسانية". محمود هلال: "على فكرة المنظمات الحقوقية شريك أساسى مع الانقلابيين فى الجرائم ضد المعتقلين ورافضى الانقلاب العسكرى بصمتهم وتخاذلهم فى الدفاع عن حقوقهم وتبقى حدثنى عن الحرية بعد كده". وتساءلت هدى محمود: "أين المتشدقون بالحريات وحقوق الإنسان وحقوق الإعلام وحتى الحق فى الحياة إزاء ما يدور فى المعتقلات.. حسبنا الله ونعم الوكيل". روفيدة العينى: "وسمّعنى أحلى صمت وتخاذل للحقوقيين.. إن ما شفت واحد يخرج يقول إن أصلا بيحدث انتهاكات ضد المعتقلين".
الفرعون الأخير هذا فيما دشن مجموعة من النشطاء هاشتاج تحت عنوان "الفرعون الأخير" فى إشارة للسيسى قالوا فيه إن إضراب المعتقلين تمثل نهاية جديدة له، فقال محمد هانى: "سقط الفراعنة والطغاة ولو دامت لهم لما وصلت إلى السيسى.. نهايتك مع إضراب المعتقلين". وكتب سامح الخطارى: "حكم السيسى يتوقف عليه عروش كثير من الطغاة وحياة كثير من البغاة وأحلام كثير من العبيد... فإن سقط سقطوا جميعا كنظام الضمنة". نورهان محمد: "بعد سقوط السيسى فى مصر لن يعود فرعون آخر".