كشفت رابطة أسر المعتقلين بالمنوفية، عن ظهور الشاب أحمد عبدالعظيم الدمليجي، أثناء عرضه أمس الخميس فى نيابة منوف بالمنوفية، بعد فترة اختفاء قسري امتدت لثلاث سنوات وثلاثة شهور، وذلك منذ اعتقلته قوات نظام السيسى المنقلب بالمنوفية فى 25 ابريل 2017 واقتادته لجهة مجهولة دون سند من القانون. وأشارت إلى أنه كان يعمل قبل اعتقاله بالشركة المصرية الألمانية بمدينة السادات، وفى وقت سابق اعتقلت قوات الانقلاب زوجته لفترة قبل إطلاق سراحها ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي المنقلب التى لا تسقط بالتقادم. ووثقت عدد من منظمات حقوق الانسان اعتقال قوات أمن الانقلاب بمطار القاهرة أمس الخميس 23 يوليو " زكريا عبده عبدالعزيز مصطفي " المحامى والمقيم بالقرين محافظة الشرقية، أثناء عودته من السعودية. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها زكريا للاعتقال فقد سبق اعتقاله تعسفيا في 10 مارس 2018 من داخل محكمة أبو حماد وقبع فى سجون العسكر لفترة قبل أن يحصل على حريته. فيما جددت أسرة اختطاف المواطن سمير محمد عباس الهيتى، مدرس، 46 عامًا المطالبة بالكشف عن مصيره المجهول منذ اعتقاله من قبل قوات الانقلاب بالغربية يوم 9 يناير 2015، بعد صلاة الجمعة، من قرية دمشلا التابعة لمركز كفر الزيات. وأكدت أسرته أنه رغم مرور أكثر من 5 سنوات على جريمة اعتقاله ولم تفلح جهودهم في التوصل إلى مكان احتجازه القسري بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته. وفى القليوبية تتواصل الجريمة ذاتها للمواطن " مجدي سيد حسن إبراهيم عزالدين" البالغ من العمر 28 عاما، للشهر الثاني والعشرين على التوالي بعد اعتقاله تعسفيًا يوم 8 أغسطس 2018، من مدينة الخانكة بدون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن. وفى الجيزة لا تزال قوات نظام السيسى المنقلب، تُخفي قسراً "بلال محمد بكري محمد مرسي"، 25 عاماً، منذ اعتقاله يوم 9 فبراير 2018من مدينة السلام بالقاهرة، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة ولم يتم عرضه على أي جهة تحقيق حتى الآن، على الرغم من وجود إدراج اسمه كهارب ضمن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا باسم "حسم 2". يشار إلى أنه يقيم بشبرامنت التابعة لأبو النمرس بمحافظة الجيزة، تخرج من كلية الألسن جامعة عين شمس، وتزوج قبل اختطافه ب6 شهور فقط. ونددت رابطة أسر المعتقلين بسجون الإسكندرية بجريمة اعتقال 6 مواطنين من الاسكندرية واقيادهم لمبنى تابع لجهاز أمن السيسي المنقلب، وتعصيب أعينهم وربط أرجلهم قبل تعريضهم لعمليات تعذيب للاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، وتصويرها قبل بثها على عدد من منافذ الإعلام الموالية لنظام السيى المنقلب. ومن بينهم: هشام متولي، وإبراهيم سعيد، ومحمد سعيد، ومحمد شحاتة شيتوس، وصهيب الزقم، وإسلام علواني.