أعربت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" عن دهشتها وخيبة أملها من تصريحات نقيب الصحفيين ضياء رشوان، التي دعا فيها الصحفيين الميدانيين غير المعينين إلى الإضراب عن العمل، والمشاركة في تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة يوم الخميس المقبل، مؤكدة أن تصريحاته تؤكد أنه يتعامل مع الموقف كناشط وليس كنقيب الصحفيين. وتساءلت الحركة في بيان لها تعقيبا على رد فعل "رشوان" على إصابة اثنين من الزملاء خلال قيام الداخلية بإطلاق النار على الطلاب بحرم جامعة القاهرة لفض مسيراتهم: إذا كان النقيب يدعو لوقف متابعة الصحفيين لأعمالهم، فما وظيفة مجلس نقابة الصحفيين وما رسالة الصحافة؟ وهل الموقف السياسي للنقيب الداعم للحكم العسكري والانقلاب يمنعه من اتخاذ مواقف ضد السلطة غير الشرعية وقواتها الغاشمة؟ وهل هناك سبب وجيه لاستمراره واستمرار مجلس النقابة طالما في فشل في تحقيق أي شيء؟ وما العدد الذي ينتظره النقيب من شهداء الصحافة للتحرك؟
وشددت الحركة على خشيتها من أن تتحول دعوة النقيب للصحف ووسائل الإعلام المختلفة إلى الإضراب الفوري ولأجل غير مسمى عن كل التغطيات الميدانية غير محسوبة العواقب، وأن يتم اتخاذها ذريعة لتمديد القمع ولمنع الصحفيين من العودة للتغطيات الميدانية. ودعت الحركة نقيب الصحفيين إلى مراجعة تاريخ نقباء الصحفيين، ليحاول أن يقلدهم كي تعود للنقابة هيبتها وللصحفيين كرامتهم وحقوقهم كاملة بما فيها القصاص لزملائهم العشرة الذين قتلوا على يد قوات من الشرطة والجيش بدلا من السير وراء العسكر الانقلابيين.