أكدت حركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة الزقازيق أن أعمال البلطجة ضد الطلاب المناهضين للانقلاب الدموى تتم تحت رعاية وبمباركة رئيس الجامعة، ليتخذها ذريعة لعودة الحرس الجامعى مرة أخرى للقضاء على النضال الطلابى الذى أصبح يمثل صداعا للانقلابيين لا يستطيعون التخلص منه. وأوضحت الحركة، خلال مؤتمر صحفى لها أمس الأول، أن قوات الأمن اقتحمت الحرم الجامعى، وقامت باعتقال 11 طالبا من أمام المبنى الإدارى للجامعة، منددين باعتداء البلطجية على أمينة اللجنة الثقافية بكلية التكنولوجيا والتربية فى أثناء قيامها بتوثيق أحداث العنف ضد الطلاب.
وأضافت أن الجامعة أضحت وكرًا للبلطجة بعد سماح رئيس الجامعة للبلطجية وداخلية الانقلاب باستباحة الحرم الجامعى والاعتداء على الطلاب، مشددين على استمرارهم فى النضال الطلابى السلمى حتى عودة الشرعية وسقوط الانقلاب ولقصاص من قتلة الشهداء.