تصاعدت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بالشرقية وتعاني مدن ومراكز وقرى المحافظة يومياً من الانقطاع المتكرر للكهرباء لفترات من 4 إلى 6 ساعات يوميًّا ليلاً ونهارًا من جانبهم اكد اهالى ابوكبير والحسينه وفاقوس وكفر صقر واولاد صقر والابراهيميه وههيا وابوحماد وديرب نجم وفاقوس تواصل أزمة الكهرباء مما دفع عددا منهم الى شراء مولدات تعمل بالوقود لكن ما يزيد الامر سوءا صعوبه الحصول على السولار او البنزين من محطات الوقود التي تعانى عجزا كبيرا في المواد البتروليه ولا يختلف الامر في عاصمة المحافظة الزقازيق ومنيا القمح وبلبيس غير ان أهالى العاشر من رمضان وهى المدينه الصناعيه أكدوا أن الازمه متواصله على مدار اليوم في الوقت الذى كان يأخذ فيه اعتبار العاشر مدينه صناعيه ولا يتم ادراجها ضمن المدن التي يتم تخفيف الاحمال فيها إلا أنه نظرا لزيادة حدة الازمه دخلت العاشر هي الأخرى لتنال نصيبها من فترات الانقطاع وتساءل المواطنون في مدن ومراكز وقرى المحافظه عن سبب تلك الأزمة، خاصةً ونحن في فصل الشتاء؛ وكيف يكون الحال مع حلول فصل الصيف وارتفاع معدلات درجات الحرارة وزيادة عمليات الاستهلاك مما يبشر بصيف حار جاف بدون مراوح ولا تكييفات نهارا ومظلم ليلا مع استمرار الازمه أصحاب المحلات الذين لجأوا الى شراء مولدات كهربائيه تعمل بالسولار والبنزين اكدوا انهم يتعرضون لخسائر يوميه جراء هذا الانقاع كما انهم لا يستطيعون الحصول على احتياجاتهم لتشغيل المولدات من البنزين والسولار إلا من السوق السوداء حيث تتضاعف الأسعار في ظل النقص الحاد للمواد البتروليه داخل محطات البنزين والسولار وهو الامر الذى يزيد من المعاناه التي يعيشونها في ظل عدم وجود ردود مقنعه أو بوادر لحل الازمه من قبل المسئولين عن الكهرباء بالشرقيه