بعد أن شهدت محطات الوقود بمختلف قري ومدن محافظة سوهاج خلال الأشهر الماضية تزاحما شديدا وطوابير طويلة للسيارات ومشاجرات ومشاحنات بين السائقين والمواطنين واصحاب المحطات علي أولوية الدور في الطابور وأسبقية التموين وكذلك إعاقة حركة المرور في الشوارع الرئيسية والفرعية في جميع مدن المحافظة تشهد حاليا انفراجة وهدوءا تاما أمام المحطات بجميع محطات الوقود بالمحافظة وتوافر المعروض في غالبية المحطات مما أدي لاختفاء طوابير السيارات وتكدسها أمام المحطات. ويقول بهاء عبد الرحيم سائق ان الأزمة اختفت والسولار أصبح متوفرا في معظم المحطات, بعد ضخ كميات إضافية من السولار والبنزين وتلبية حاجة جميع سائقي السرفيس والسيارات والجرارت الزراعية وكذلك لسد حاجة الفلاحين. يضيف ابراهيم ابو الحمد سائق أن ازمة طوابير سيارات السرفيس والأجرة والنقل بدأت تختفي أمام المحطات واصبح تموين السيارة سهلا وقد اختفت قليلا وأن السولار والبنزين أصبح متوفرا في معظم المحطات. ويضيف صابر مسعود سائق كنت انتظر امام محطة البنزين اكثر من ثماني ساعات خلال الفترة الماضية اما الآن فاصحاب المحطات تبحث عن زبون بعد ضخ كميات إضافية من السولار والبنزين وتلبية حاجة جميع سائقي السرفيس والسيارت والجرارت الزراعية واصبح التمويل بالمحطات سلسا وبسهولة. ومن جانبه أكد شمس الدين يوسف وكيل وزارة التموين بسوهاج أن أزمة المواد البترولية المدعمة البنزين والسولار تشهد انفراجة بنسبة كبيرة في جميع محطات الوقود في ظل انتظام ضخ كميات المواد البترولية بمحطات الوقود واصبحت المحطات خالية من الزحام والتكدس. من ناحية أخري, عادت أزمة انقطاع التيار الكهرباء لتلقي بظلامها مرة أخري علي قري ومدن ومراكز محافظة سوهاج لساعات طويلة بعد استقرار دام ثلاث أسابيع خلال شهر رمضان الكريم, ليعود مرة أخري الإفطار والسحور علي ضوء الشموع ومولدات الكهرباء التي تعمل بالسولار أو البنزين كما أدي انقطاع التيار الكهربائي إلي تلف الأجهزة الكهربائية المواد الغذائية. ويقول مرعي لطفي مدرس عادت من جديد أزمة انقطاع التيار الكهربائي بقري طما حيث شهدت معظم القري أمس الاول انقطاع الكهرباء اكثر من ثماني ساعات متتالية حيث بدأت من الساعة الرابعة عصرا وحتي الثانية ليلا خاصة بقرية الحما والي الآن لا نعرف سبب تكرار انقطاع الكهرباء هذه الأيام بعد أن اختفت الأزمة. وأضاف حازم فهمي موظف أن انقطاع الكهرباء أدي الي تعطيل الأجهزة الكهربائية في المحال التجارية وإتلاف المواد الغذائية بالمحال والمنازل. مشيرا إلي أن عدد مرات انقطاع التيار الكهربائي بمدينة سوهاج خاصة بالاحياء ومنها منطقة المخبز الالي وشارع عبد المحسن ابو حجي أصبح ثلاث وأربع مرات في اليوم الواحد خلال هذه الايام برغم شدة الحرارة وطول فترة النهار. تقول سعاد مصطفي ربة منزل ان المسئولين يؤكدون يوميا أن الترشيد في ساعات معينة ولا يتعدي ساعة ولكن مايحدث ان الانقطاع ليس له مواعيد محددة أو مدد معينة.. وأصبحت مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء حديث الصباح والمساء. ويقول عبده محمود موظف من مركز أخميم إن التيار الكهربائي يظل مقطوعا بقري اخميم لأكثر من ثلاث ساعات يوميا وعندما نسأل يكون الرد بوجود عطل او تخفيف الأحمال. وأكد جمال ابراهيم موظف ان عودة انقطاع الكهرباء مرة أخري للظهور داخل قري ومدن المحافظة دون إخطار م. وتساءل منصور عيسي موظف أين المسئولون بقطاع الكهرباء؟ هل أصبحت الحجج عطلا فنيا أو تخفيف الأحمال حجة؟ لماذا لايتم عمل الصيانة والاصلاحات بصفة مستمرة؟ طالب باتخاذ الإجراءات التي تمنع تكرار هذا الانقطاع. كما طالب ضرورة وضع حلول للانقطاع المستمر والمنتظم للكهرباء, الذي أثر علي الحالة الاقتصادية وأدي لقلة المبيعات وخصوصا في مدينة سوهاج خاصة ان الزبائن يتجولون بالشواع في المساء وعملية البيع والشراء في الفترة المسائية خاصة هذه الايام في شهر رمضان واستعدادا للعيد ونحن لا نتحمل انقطاع التيار الكهربائي, خاصة في هذا الشهر الكريم. من جانبه أكد المهندس علاء أبو الوفا رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء لقطاع جنوب الصعيد أن الكهرباء شهدت استقرارا شديدا خلال الفترة الماضية وعدم انقطاعها وان الانقطاع هذه الايام يعتبر محدودا ويرجع إلي تخفيف الأحمال. وطالب بترشيد الاستهلاك وذلك علي محورين الأول تنظيم الاستهلاك للأجهزة الكهربائية التي لديها قدرة كهربائية عالية وعدم استخدامها ليلا والاستخدام نهارا والابتعاد عن الفترة من الساعة6 مساء حتي الحادية عشرة لأنها تعتبر وقت الذروة في الاستهلاك.