حدثت انفراجة في أزمة الوقود التي شهدتها محافظة الشرقية طوال الفترة الماضية، ما أدى إلى شعور السائقين وأصحاب السيارات بالرضا بعد توافر السولار اللازم بالأسعار المدعمة واختفاء الزحام الناتج عن تكدس أعداد هائلة من السيارات أمام محطات الوقود. وتشهد مدينة الزقازيق هدوء تامًا بمحطات الوقود التي كانت تشهد زحامًا للسيارات ومناوشات ومشاجرات بالأسلحة بين السائقين وتجار السوق السوداء، بسبب تعبئة الوقود داخل الجراكن لبيعه بأسعار مرتفعة بالمخالفة للقانون، بهدف زيادة الربح المادي. وعادت حركة النقل والسفر لطبيعتها بعد اختفاء مشهد تزاحم الركاب على مواقف سيارات الأجرة بخطوط مدينة العاشر من رمضان ومراكز فاقوس وههيا والإبراهيمية وبلبيس وديرب نجم وأبو كبير وكفر صقر والحسينية وأبو حماد، بسبب امتناع السائقين عن تحميل سياراتهم احتجاجًا على نقص الوقود وعدم توفره بالأسعار المدعمة داخل المحطات طوال الفترة الماضية. وعلى الجانب الآخر، تعيش السوق السوداء بالشرقية حالة من الركود الملحوظ في عملية البيع والشراء، نظرًا لانعدام الإقبال عليها من السائقين وأصحاب السيارات بعد انتهاء الأزمة وتوفر البنزين والسولار بالأسعار المدعمة.