أكد أحمد عبد العزيز، الأمين العام لحركة صحفيون ضد الانقلاب، أن الكرة الآن في ملعب نقابة الصحفيين ، وأن عليها أن تثبت أنها نقابة مهنية تحافظ علي الصحافة أم نقابة مسيسة بامتياز. وناشد عبد العزيز- خلال المؤتمر الذى عقدته حركة" صحفيون ضد الانقلاب" ظهر اليوم – نقابة الصحفيين اتخاذ إجراءات حقيقية تجاه الانتهاكات التي رصدتها الحركة. وطالب بأن تكون هناك انتفاضة صحفية غضبا ورفضا لما يجري من انتهاكات، مشدّدًا علي أن إدارة الإعلام المصري تخضع تماما لجهاز المخابرات العامة، وأن الصحافة الآن مسيسة بامتياز وليست لها أي علاقة بالمهنية. وذكر أحمد سعد، عضو المكتب التنفيذي للحركة، أن هناك مأساة حقيقية تهدد بانهيار تام لكل معايير مهنة الصحافة، فهناك كبت شديد وقهر متعمد لكل من يعارض النظام، وهناك خط أحمر لا يستطيع لأي أحد أن ينتقده مشيرا إلى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي. وأضاف: "وللأسف فوجئنا بأن هناك زملاء أصبحوا شركاء أساسيين في حماية النظام القائم ويدافعون عنه". وشدّد على أن ما يحدث الآن يعتبر كارثة خطيرة تطول مهنة الصحافة بشكل عام، وأن هذه الانتهاكات لم تقع خلال الاحتلال الأجنبي لمصر، خاصة أنه ليس خافيا على أحد ما تعانيه الصحافة في هذه الفترة الحرجة من تاريخها، حيث القتل الاعتقال والتنكيل بالصحفيين وغلق الصحف واقتحام بعض المكاتب الصحفية، الأمر الذي يحتم علي الجميع التكاتف من أجل تجاوز هذه المحنة التي تمر بها الصحافة والحفاظ علي سمعتها محليا ودوليا، متسائلا:" متي يثور الصحفيون رفضا للانتهاكات التي تتم بحق زملائهم؟". وأضاف عبد الرحمن سعد، مقرر لجنة التوثيق بحركة صحفيون ضد الانقلاب، أن نقابة الصحفيين لم تتحمل استضافة مؤتمر الحركة، رغم أنهم تواصلوا مع مجلس نقابة الصحفيين الذي كان بمثابة حائط صد أمام الحركة لمنع أي نشاط لها، مؤكدًا أن مجلس النقابة لا يحرك أي ساكن تجاه كافة الانتهاكات الجسيمة بحق مهنة الصحافة.