أدانت حركة صحفيون من أجل الاصلاح التنكيل بالكاتب الصحفي ممدوح الولي رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين السابق لموقفه الرافض من الانقلاب العسكري، مؤكدة أن سلب صلاحياته المالية والادارية وتجميدها جريمة نكراء . واستنكرت الحركة في بيان لها اليوم، صمت مجلس نقابة الصحفيين علي ما يتعرض له النقيب السابق، مؤكدة أنه مخالف للوائح النقابة وأواصر الزمالة وتاريخ النقابة النضالي ، ويأتي في سياق نفس المواقف الضعيفة التي تبناها النقيب الحالي تجاه جرائم الانقلاب بحق اعضاء النقابة . وطالبت الحركة تحرك شيوخ المهنة لتنبي مواقف اكثر ايجابية، تجاه تأجير نقابة الصحفيين لسلطة الانقلاب، مؤكدة ان الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين والاعلاميين والمؤسسات الاعلامية المهنية. وأكدت الحركة أنه عندما يطول التنكيل نقيب الصحفيين السابق ويصمت النقيب الحالي علي ما حدث له وكافة المتضررين من الانقلاب الدموي الساقط ، فالمتوقع ان يطول التنكيل الصامت ولو بعد حين ، وهو ما لن يسكت عليه نشطاء العمل النقابي ، فالجميع زملاء لهم علينا حق التضامن والدعم والمساندة.