قررت إدارة كلية الطب بجامعة المنصورة فصل 4 من قيادات إتحاد طلاب جامعة المنصورة، بعد اتهامهم مع آخرين بالدخول إلى كلية طب المنصورة والهتاف ضد السيسي، و وصفه بالسفاح، والإعتداء على العاملين بالكلية، في واقعة تعود إلي أول أيام الدراسة 21 سبتمبر. من جانبهم، نفى الطلاب التهم الموجهة إليهم، وتحدوا إدارة الكلية إعلان أي دليل عليها، مؤكدين أنهم تدخلوا للدفاع عن حق الطلاب بعد الإعتداء عليهم من عمال كلية الطب. والطلاب المفصولون هم: جلال الدين محمود رئيس إتحاد طلاب كلية طب المنصورة، سيف الإسلام فرج نائب رئيس إتحاد طلاب جامعة المنصورة، محمد صبري عضو مجلسي إتحاد الجامعة وكلية الطب، كما تم فصل الطالب أحمد عوض شقير رئيس إتحاد كلية الهندسة شهراً في بداية الترم الثاني، ليصبح عدد المفصولين من الجامعة 11 طالب منهم 4 بالاتحاد، بينما تجاوز عدد معتقلي الجامعة ال 160 معتقل. وتزامناً مع هذا القرار، داهمت قوات الإنقلاب منزل الطالب جلال الدين، واعتقلت أخيه الأصغر، وهددوا والده بالاعتقال في حالة عدم تسليم جلال لنفسه!. وتعود أحداث الواقعة – الموثقة بفيديوهات مصورة - الى قيام عدد من عمال كلية الطب بحمل الشوم وقطع الحديد والجنازير والأسلحة البيضاء، وقيامهم بكسر كاميرا أحد الصحفيين بعد الإعتداء عليه أثناء قيامه بتصويرهم، كما اعتدوا على رئيس إتحاد كلية الطب، وسرقوا "التاب" الخاص به، ورئيس إتحاد كلية الهندسة بعد تدخله لمنعهم من التعدي على إحدى الطالبات. واتهم الطلاب إدارة الجامعة بتحريض هؤلاء العمال والموظفين مباشرة للإعتداء عليهم.