انتقد العميد حسين حمودة - الخبير في الشئون الأمنية والإسرائيلية – الفراغ الأمني والعسكري الموجود في سيناء، مؤكدا أن ما يحدث الآن فاتورة أخطاء الماضي ونظام المخلوع الذي كان يتعامل ببطش مع أهالي سيناء واعتقالهم، مشددًا على ضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد وبالأخص الجانب الأمني من أجل وضع قوات إضافية داخل سيناء. وأشار حمودة – خلال حواره على فضائية النيل للأخبار – إلى أن أهالي سيناء كانت لديهم معلومات ولكنهم لم يتقدموا بها إلى الأجهزة الأمنية بسبب سوء المعاملة لهم. واستنكر الاتهامات الموجهة إلي الجانب الفلسطيني وحماس وإغلاق المعبر، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية التي نفذت الحادث ليس لها علاقة بحماس التي أكدت مرارا حرصها على الأمن القومي المصري وأبدت استعدادها للتعاون الأمنى من أجل تأمين الحدود ومنع تسلل العناصر الخطرة على أمن الجانبين. وأشار حمودة إلى أن عدم تأمين الحدود من الجانب المصري وضعف السيطرة علي حدود القطاع من الجانب الفلسطينى يسمح بتسلل عناصر من غزة، كما يحدث في مصر من عدم سيطرة كاملة علي شبه جزيرة سيناء. واعتبر إغلاق معبر رفح قرارا متسرعا ونوعا من أنواع العقاب الجماعي، مطالبا بفتح المعبر وتنظيم عملية الدخول والخروج لأن المعبر هو الذي سوف يؤدي إلي القضاء علي الأنفاق .