الأرصاد تعلن بدء فصل الصيف رسميًا.. أطول نهار وأقصر ليل    أسعار اللحوم والأسماك اليوم 20 يونيو    مصادر أمريكية: الرصيف العائم في غزة يستأنف العمل اليوم    إلى أين تتجه التطورات على حدود إسرائيل الشمالية؟    هل يسير "واعد تركيا" جولر على خطى أسطورة البرتغال رونالدو؟    بعد تصريحات اللاعب| هل يرفض الأهلي استعارة «تريزيجيه» بسبب المطالب المادية؟    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بكفر الشيخ    حصيلة مرعبة.. ارتفاع عدد وفيات الحجاج المصريين بسبب الطقس الحار    مدرب إسبانيا يصف مواجهة إيطاليا اليوم ب "النهائي المبكر"    إعلام عبري: تصريحات المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بشأن حماس أثارت غضب نتنياهو    حماس: تأكيد جديد من جهة أممية رفيعة على جرائم إسرائيل في غزة    سبب الطقس «الحارق» ومتوقع بدايته السبت المقبل.. ما هو منخفض الهند الموسمي؟    ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية إلى 10 أشخاص في بنجلاديش    حرب الاتهامات تشتعل بين مندوبي السودان والإمارات في مجلس الأمن (فيديو)    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    العطلة الطويلة جذبت الكثيرين إلى المصايف| أين قضى المصريون الإجازة؟    تصل إلى 200 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل عمرو دياب في الساحل الشمالي في يونيو    هيئة الداوء تحذر من 4 أدوية وتأمر بسحبها من الأسواق    أسرع مرض «قاتل» للإنسان.. كيف تحمي نفسك من بكتيريا آكلة اللحم؟    وفاة عروسة أثناء حفل زفافها بالمنيا    وزير الداخلية السعودي: موسم الحج لم يشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج    بعد بيان الأبيض.. اتحاد الكرة يبحث عن حكم أجنبي لإدارة قمة الأهلي والزمالك    بوتين: روسيا ستواصل تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع فيتنام    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    تشييع جثامين أم وبناتها الثلاث ضحايا حادث انقلاب سيارة في ترعة بالشرقية    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    «آخرساعة» في سوق المدبح القديم بالسيدة زينب| «حلويات المدبح»    «المالية»: حوافز ضريبية وجمركية واستثمارية لتشجيع الإنتاج المحلي والتصدير    بعنوان «قلبي يحبك يا دنيا».. إلهام شاهين تُعلن عن فيلم جديد مع ليلي علوي وهالة صدقي    بعد قرار فيفا بإيقاف القيد| مودرن فيوتشر يتفاوض مع مروان صحراوي لحل الأزمة    بعد نجاح زراعته في مصر.. هل الكاسافا هو البطاطا؟ الزراعة تجيب    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حمدي الميرغني يوجه رسالة ل علي ربيع بعد حضوره مسرحية "ميمو"    تامر حسني يشعل حفله بكفر الشيخ رابع أيام عيد الأضحى (صور)    قمة أوروبية.. جدول مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    «من أجل كايزر تشيفز».. بيرسي تاو يضع شرطًا مُثيرًا للرحيل عن الأهلي (تفاصيل)    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 يونيو 2024 في البنوك    المركزي الكندي يدرس الانتظار حتى يوليو لخفض معدل الفائدة    حظك اليوم| برج الحمل الخميس 20 يونيو.. «وجه تركيزك على التفاصيل»    وفاة الناقد الأدبي محمود عبدالوهاب    فرقة أعز الناس.. سارة جمال تغني "ألف ليلة وليلة" في "معكم منى الشاذلي"    معظم الحجاج المتوفين خلال موسم حج هذا العام من المخالفين    تطورات جديدة| صدام في اتحاد الكرة بشأن مباراة القمة    كندا تبدأ بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية    مشروبات صحية يجب تناولها عقب لحوم العيد (فيديو)    تعرف علي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لتدريب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم    إحالة مديرى مستشفى "ساقلتة" و"أخميم" للتحقيق لتغيبهما عن العمل فى العيد    بخطوات سهلة.. طريقة عمل كفتة داود باشا    بعد انتهاء أعمال الحج.. علي جمعة يكشف عن آداب زيارة مقام النبي والمسجد النبوي    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة (الشعبة الفرنسية) جامعة الإسكندرية    هل ينتهي الغياب المتكرر دون إذن إلى فصل الموظف من العمل؟    مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعب ينتظر القصاص
نشر في الوفد يوم 07 - 08 - 2012

توحدت آراء الشعب المصري بعد المجزرة التي تعرضت لها الكمائن في سيناء وراح ضحيتها 20 مجندا ما بين قتيل وجريح وطالب المصريون بسرعة القصاص من الجناة حتي لا يضيع دم الشهداء من جنود مصر.
وأعلن المصريون وقوفهم خلف قواتهم المسلحة لتأمين سيناء وتطهيرها من البؤر الاجرامية والجماعات الارهابية.
وإلي ردود الأفعال في المحافظات.
الدقهلية: لن نتنازل عن دماء شهدائنا
المنصورة - محمد طاهر:
تباينت ردود أفعال مواطني الدقهلية الغاضبة والتي أعقبت أخبار مجزرة كرم أبو سالم برفح والتي خلفت وراءها مقتل ضباط وجنود الجيش المصري علي أيدي إرهابيين غير معلومي الهوية.
يقول مصطفي خليل منسق حركة كفاية بالمنصورة إن ما حدث لجنودنا في سيناء لحادث جلل فدماء الجندي المصري ليس رخيصاً، مشيرا إلي أن إسرائيل أوضحت يوم الخميس الماضي ببوادر هذا الحادث الذي يتحمله العسكر والشرطة ألا أن الأول يتحمل الجزء الأكبر من هذا الإهمال فالحادث يبين أن توزيع القوات في سيناء غير كاف 17 قتيلاً و7 مصابين اصابات خطيرة كارثة بمعني الكلمة. وعلي المجلس العسكري أن يقوم بدوره في حماية مصر وعلي الرئيس الوقوف بحزم لكل المتآمرين وأن يكون حازماً في كل قراراته، ورغم كل ما حدث أنا متفائل فالمصريون تعرفهم وقت الشدائد.
ويضيف وليد أبو سمرة نشط سياسي من قتل جنودنا علي الحدود في العام الماضي هو نفس القاتل الذي تلطخت يداه بدماء جنودنا في سيناء اليوم، والأيادي الصهيونية القذرة واضحة في معالم تلك الجريمة.
فإسرائيل تستهدف من ذلك محاولة الوقيعة بين قطاع غزة وحماس من جهة وبين الشعب المصري والرئاسة المصرية من جهة أخري بعد التقارب الذي تم، ومحاولة الضغط لإقامة منطقة عازلة بين مصر وإسرائيل بحجة الدواعي الأمنية في سيناء والعمليات الإرهابية بما يتماشي مع الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية الجديدة. والدليل علي ذلك هو إطلاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذيراً لرعاياه من دخول الأراضي المصرية والمجلس العسكري لن يتنازل عن دماء جنودنا ولن يترك دم شهدائنا أبدا وسيطارد كل من ساهم في إراقة هذا الدم الطاهر.
ويضيف خالد راجح «محام» ان ما حدث كارثة فقد انهارت المعادلة الأمنية التي أنشأها عمر سليمان قبل الثورة بالاتفاق مع الأعيان وذوي النفوذ وبسقوط النظام القديم انعدم الأمن في سيناء والمفروض قيام الرئيس بعملية تطهير كامل.
ويؤكد سمير الحلواني سائق أن ما نمر به الآن أسوأ عصر شاهدته منذ سنوات عمري والتي تعدت أكثر من 60 عاما ورغم الثورات السابقة لم نر هذا الاجرام والبلطجة ومن الذي قام بهذا العمل الإجرامي هل هم إسرائيل أم عرب سيناء أم جماعات التكفير أو حزب الله نحن نعيش في زمن الرعب وكل البلد فيها بلطجية ويطالب الرئيس مرسي بالحزم لعودة الأمن والاستقرار داخل الوطن. ويضيف هشام محمد خليل سائق ما حدث ضرب للاستقرار داخل مصر، ونحن نطالب الرئيس بضرورة الوصول للجناة وحق شهدائنا والتوقف عن التصريحات السياسية فنحن نحتاج للشفافية لنشارك جميعا في التصدي للمجرمين أعداء الوطن. ويضيف عادل السيد تاجر أن سيناء في حاجة لمزيد من الشدة والتطويق الأمني وعدم إعطاء الفرصة لجماعات التكفير في التحرك بحرية وتحجيمهم فهناك من يؤثر عليهم لأغراض ضد مصلحة الوطن، وأقول للرئيس اجتهد لحماية شعبك وربنا يعينك علي خدمة مواطنيك وإعادة الاستقرار.
وتساءل فتحي محروس عبدالفتاح من شباب الثورة قائلا هذا العمل الإجرامي كيف عرفت إسرائيل بتلك الأحداث قبل حدوثها ومن وراءه الصهاينة أم الجماعات الذين دخلوا من معبر رفح وقاموا بتلك الجريمة النكراء، ونقول للرئيس لابد من أن تأخذ حقنا وحق شهدائنا ومعرفة من قام بهذا العمل الاجرامي ونريد الحقيقة ولا نريد تزييفاً لها فلا نريد استنساخ عصر الفساد السابق.
كفر الشيخ.. إهانة لن نقبلها.. ونرفض الشجب والإدانة!
كفر الشيخ - مصطفي عيد وأشرف الحداد:
أدان أهالي محافظة كفر الشيخ حادث مقتل واصابة 20 ضابطا وجنديا مصريا في هجوم مجموعة مسلحة عليهم أثناء تناولهم طعام الافطار بكمين الحرية بالقرب من معبر كرم أبو سالم شمال سيناء. أثار الحادث غضب واستياء جميع أهالي المحافظة والذين عبروا عن أسفهم لما يحدث في مصر وطالبوا برحيل حكومة الرئيس محمد مرسي التي فشلت حتي الآن في مواجهة الاحداث.
يقول رمضان القباني من قرية محلة دياي مركز دسوق ان ما حدث فضيحة وكارثة بكل المعاني وإهانة في حق الشعب المصري كله فأنا كمواطن مصري أدين الاحداث ونطالب بحق الشهداء الذين لا ذنب لهم كما أطالب بسرعة غلق جميع المعابر خاصة معابر رفح مع فلسطين واسرائيل كما أطالب بنزول الجيش الثاني الميداني الي أرض سيناء لتطهيرها وغلق المعابر وحماية الاراضي المصرية خاصة أرض سيناء.
وأشار «القباني» الي أن الشعب المصري تتم إهانته وكسره فنحن نطالب رئيس الجمهورية بالحفاظ علي أرض الوطن ودماء جنودنا لا نريد رئيس حزب وطني آخر واعادة التشكيل الوزاري بحيث يكون تشكيلا محترماً ورئيس وزراء مناسب للبلاد.
وأدان سعد حمادة من قرية شباس الملح بشدة ما حدث لابنائنا من قوات حرس الحدود الذين راحوا ضحايا بلا ثمن فان ما حدث إدانة لمصر كلها ودائماً المسئولون عندنا لم يتحركوا إلا بعد أن تقع كارثة فرغم قيام اسرائيل بتحذير رعاياها في سيناء ومطالبتهم بمغادرة المكان لان هناك انفجارا سيحدث إلا أن المسئولين بمصر لم يأخذوا حذرهم ولم يتحركوا إلا بعد وقوع الانفجار ومازالت اسرائيل تحذر من وقائع أخري ومنها ما أعلنته ان هناك جبلين بسيناء بهما أسلحة يستخدمها بعض المسلحين ربما يكون من القاعدة فيجب بعد هذه الاحداث غلق جميع المداخل عند منطقة رفح وعمل تفتيش ومراقبة صارمة علي المكان ويجب تعديل الموقف الامني في اتفاقية كامب ديفيد وزيادة الاعداد في هذه المناطق لامنها حتي لا تكون هناك سيطرة علي سيناء خاصة وانها أكبر منطقة تمثل خطراً علي مصر وعلي الحدود وكان يجب أن يتم هذا منذ فترة خاصة وأن هناك تهديدات مستمرة وعمليات خطف منذ فترة ولم يتحرك أحد.
ومن جانبه استنكر اكرامي حمدي المنسق العام لمنظمة «مصر أولاً» بكفر الشيخ حادث الاعتداء الغاشم علي نقاط التفتيش التابعة لحرس الحدود جنوبي معبر رفح مساء الاحد والذي راح ضحيته علي الاقل 15 قتيلاً و8 مصابين من الضباط والجنود المصريين. مؤكداً أن الحادث مدبر له من قبل تنظيمات تهدف الي زعزعة أمن مصر وبث الرعب واثارة الوقيعة بين الشعب المصري والدول المجاورة. منتقداً غياب الدور العسكري وانشغاله بالسياسة مطالباً العسكري العودة الي ثكناته كاملاً والتفرغ لحماية الحدود المصرية وحماية أمن الوطن. مطالباً الدكتور محمد مرسي بسرعة التحقيق في الحادث والضرب بيد من حديد علي من يتلاعب بأمن الوطن وتساءل الي متي سيظل دم المصري رخيصا.
كما أكد أحمد محمد درغام عضو الوفد بمطوبس انه لابد من أن يكون هناك رد رادع من الرئاسة مشيراً الي أن هذا الحادث والهجوم بداية للمناوشات علي الحدود واسرائيل تعلم ظروف مصر الاقتصادية جيداً وتريد أن تفعل أي شيء من أجل احتلال سيناء مرة ثانية مما يهدد أمن واستقرار مصر.
البحيرة: إعادة النظر فى «كامب ديفيد».. وإنقاذ سيناء من المتآمرين
البحيرة - نصر اللقانى:
سادت حالة من الاستياء الشديد بين أهالى البحيرة عقب الإعلان عن استشهاد 16 ضابطاً وجندىاً من الجيش فى عملية إرهابية على سيناء، حيث طالب الجميع بسرعة الكشف عن الجناة والمخططين لهذه الواقعة وسرعة محاكمتهم للثأر لدم الشهداء الأبرياء.
ألقى الحادث بحالة من الحزن الشديد على الجميع وتحولت جلسات ليالى رمضان وأحاديث المقاهى إلى كيفية القصاص للشهداء وسرعة اعدام الجناة فى فى ميدان عام، «الوفد» تجولت فى شوارع البحيرة التى اكتست بالسواد فى البداية أكد محمود حسين مهندس - استغرابه من التليفزيون المصرى الذى لم يعط الحادث الأليم أى اهتمام وواصل عرض المسلسلات المملة والبرامج الاستفزازية وكأن شيئا لم يحدث مما أدى إلى غضبنا الشديد وكان يجب وقف عرض برامجه ومسلسلاته ويطلعنا على الأحداث أولا بأول.
فيما قال منصور خميس - عامل - يجب الانتقام السريع من المنفذين للحادث وكذلك المخططين له حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث المأساوى الذى راح ضحيته أبناؤنا الأبرياء.
ويطالب حسين صلاح بكالوريس تجارة القوات المسلحة بفرض الأمن على ربوع سيناء والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه العدوان على الجيش فدماء المصريين ليست رخيصة ويجب إعدام الجناة فى ميدان عام حتى يكونوا عبرة لغيرهم ولنؤكد أن دماءنا غالية.
ويطالب إبراهيم شاكر - طالب جامعى - بأن يتم الإعلان عن الجناة مهما كانت الجهة التابعين إليها وأن تتم محاكمتهم علانية.
ويصرخ على سعيد أعمال حرة إسرائيل أعلنت منذ عدة أيام عن وقوع عملية إرهابية فى سيناء وطالب رعاياها بسرعة الرحيل عن سيناء ويتساءل أين نحن من هذه التحذيرات؟ ولماذا لم نأخذها مأخذ الجد ونمنع الحادث قبل وقوعه ونحافظ على أرواح أبناءنا الذين راحوا ضحية لعملية قذرة ولكن نحتسبهم شهداء وندعو بدخولهم الجنة.
ويطالب محمد أشرف - ليسانس آداب - بجنازة عسكرية لجميع شهداء الحادث الغاشم وإطلاق أسمائهم على الشوارع والميادين والمدارس فهذا أقل ما نقدمه للشهداء الأبرياء حتى نخلد أسمائهم.
ويؤكد صابر فتحى - موظف - على ضرورة مراجعة بنود اتفاقية كامب ديفيد بما يسمح لقوات الجيش بالسيطرة على سيناء وفرض الأمن والقبض على من يتلاعبون بأمن البلاد وهذا هو الحل الوحيد لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث القذرة.
ومن جانبه أكد محمد جرامون منسق التيار المصرى بالبحيرة إدانته للحادث الإجرامى وطالب بسرعة كشف ملابسات الحادث والقبض على الجناة ومحاكمتهم ليشفى غليل الشارع المصرى، وأعلن أننا لن نقبل أن يمر هذا الحادث مرور الكرام فدماء المصريين ليست رخيصة ولن تكفينا عبارات الشجب والإدانة، وطالب جرامون بضرورة سرعة فرض الأمن بسيناء واعادة انتشار القوات المصرية وخاصة المناطق الحدوية.
المنيا.. دم الشهداء في رقبة «مرسي»!
المنيا أشرف كمال:
تألم الشعب المنياوي من الجريمة النكراء التي تعرض لها ما يقرب من 20 ضابطاً وجندياً مصرياً ما بين قتيل وجريح في هجوم مجموعة مسلحة عليهم اثناء تناولهم طعام الإفطار مطالبينالرئيس مرسي بالعمل الفوري علي تغيير سياسته مع حماس وعدم السماح لأي فصائل فلسطينية بالتواجد بسيناء، الأمر الذي يعرض أبناءنا والحدود المصرية الإسرائيلية.
واستنكرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان في بيان شديد اللهجة الحادث الإرهابي الأثيم ضد جنودنا المصريين الذين راحت أرواحهم بأيدي الغدر والخيانة وطالبت الجيش المصري بالتحرك الفوري وشن عملية عسكرية واسعة علي قطاع غزة لتطهيره من التنظيمات الإرهابية وايضا الجماعات الجهادية داخل سيناء والعريش ومختلف محافظات مصر التي تعمل تحت راية حركة حماس وبتوجيهات منها.
واتهمت المنظمة حركة حماس وتنظيم التوحيد والجهاد الذي تلقي تدريباته علي يد حماس وأيضا تنظيم الجيش الإسلامي بغزة بالمسئولية عن تلك الهجمات الإرهابية التي تعتبر بمثابة رسالة للجيش المصري وحملت المنظمة الرئيس مرسي المسئولية الكاملة عن تلك الأحداث بسبب قراراته غير المسئولة بفتح معبر رفح مما أدي لتسهيل مهمة الجماعات والتنظيمات المسلحة التي تسللت الي البلاد متهمة الأجهزة الأمنية بالتقاعس وعدم القيام بدورها ومهامها في حماية الأمن القومي المصري وانشغالها بمؤسسة الرئاسة وتلقي التعليمات منها.
وقال نادي عاطف ان دماء الجنود المصريين الطاهرة لن تضيع أبداً هباء مطالباً بسرعة الرد والثأر القاسي علي تلك التهديدات الإرهابية التي تقف وراءها حماس جماعة الإخوان المسلمون لتوريط مصر في حروب تصب في نهاية المطاف في حساب حركة حماس وطموحاتها الإقليمية، مؤكدة أن نظام حكم الرئيس محمد مرسي وفر حماية لتلك التنظيمات الإرهابية بعد أن أفرج عن عدد كبير من عناصر الجهاد داخل مصر وهي رسالة منه لطمأنة الإرهابيين وتعد قرارات غير مدروسة.
واستنكر حاتم رسلان هذه الجريمة النكراء ومقتل 20 جندياً من أبنائنا علي الحدود المصرية عند معبر رفح مطالبا الرئيس مرسي بسرعة الرد والقصاص والحفاظ علي سيناء بعيدا عن تواجد حماس قائلا ان مصلحة بلادنا وأرواح أبنائنا أهم من أي قضايا أخري فأمن مصر وسلامة أراضيها تعد قضية أولي يجب الاهتمام بها.
ويضيف عادل الحيني ناشط سياسي بالمنيا لقد فجع الشعب المصري كله أمس من مقتل أبنائنا علي حدود رفح وبدأ يتسرب إحساس أن مصر أصبحت في غير مأمن سواء علي الحدود الخارجية للبلاد أو الخارجية وعدم السماح لأي حركة فلسطينية بالتواجد بها حرصا علي سلامة مصر مع سرعة الرد والقصاص وكشف المتورطين في هذه الجريمة.
الإسماعيلية.. الرئيس والعسكري مسئولان عن الأحداث
الإسماعيلية - ولاء وحيد:
توحدت ردود الفعل الغاضبة من أهالي الإسماعيلية إزاء الاعتداء علي النقاط الحدودية مع إسرائيل والذي خلف 16 شهيداً من المجندين واعرب أهالي الإسماعيلية عن غضبهم من الحادث الأليم والذي ارجعه البعض لحالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد فيما ارجعها البعض لفتح الحدود والسماح بحركة العبور من وإلي قطاع غزة وحمل المواطنون مؤسسة رئاسة الجمهورية والمجلس العسكري والداخلية مسئولية الحادث الذي اعتبره المواطنون جريمة مدبرة في حق الوطن.
وانقسمت آراء المواطنين في اشارتهم لاصابع الاتهام ما بين توجيه الاتهام لجمعات جهادية مسلحة بالاشتراك مع عناصر فلسطينية فيما أشارت اصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي والذي اعتبره البعض المستفيد الوحيد من الواقعة. وطالب الدكتور عدنان زيادة الناشط السياسي بسرعة اجراء التحريات واكتشاف الجاني الحقيقي وراء ارتكاب الجريمة البشعة، وأكد أن الجهة المستفيدة تشير للموساد الإسرائيلي الذي يعبث بأمن مصر القومي من الحدود الشرقية وحملت حركة كفاية المجلس العسكري مسئولية الواقعة بالتفافه حول العمل السياسي وترك مهامه الاساسية في تأمين الحدود خاصة الشرقية التي تعد أمناً قومياً للبلاد.
بيان لها «منذ أيام تم فتح معبر رفح أمام جميع الفلسطينين.. وهذا ما تكرهه.
وقالت حركة 6 إبريل بالإسماعيلية في بيان لها إن إسرائيل وراء تلك الحادث علي الحدود المصرية الإسرائيلية والعمل علي إلصاق التهمة بالفلسطينيين ليتم اغلاق المعبر ويزداد الحصار علي غزة أكثر فأكثر, وهذا ما يحدث بالفعل الآن «خلق أزمة واحتقان بين أهل سيناء والفلسطينيين واجبار جميع الفلسطينيين علي مغادرة سيناء والعودة إلي غزة».
ووجه عربي الصياد أحد الصيادين بعزبة البهتيني لمسئولية للرئيس الجديد محمد مرسي وأكد أن منح مزيد من التسهيلات للدخول والخروج من غزة والافراج عن بعض العناصر الجهادية المسلحة وراء ارتكاب الجريمة فيما اختلف في الرأي معه أحمد أمين والذي اعتبر الجريمة تقصيراً من المجلس العسكري لحماية الجنود والضباط علي الحدود وقالت مروة عطا الله كيف لإسرائيل أن تحمي رعاياها داخل مصر وتجبرهم علي مغادرة سيناء في الأيام الماضية في الوقت الذي تتهاون فيه البلاد في تأمين حدودها ورجالها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.