«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعب ينتظر القصاص
نشر في الوفد يوم 07 - 08 - 2012

توحدت آراء الشعب المصري بعد المجزرة التي تعرضت لها الكمائن في سيناء وراح ضحيتها 20 مجندا ما بين قتيل وجريح وطالب المصريون بسرعة القصاص من الجناة حتي لا يضيع دم الشهداء من جنود مصر.
وأعلن المصريون وقوفهم خلف قواتهم المسلحة لتأمين سيناء وتطهيرها من البؤر الاجرامية والجماعات الارهابية.
وإلي ردود الأفعال في المحافظات.
الدقهلية: لن نتنازل عن دماء شهدائنا
المنصورة - محمد طاهر:
تباينت ردود أفعال مواطني الدقهلية الغاضبة والتي أعقبت أخبار مجزرة كرم أبو سالم برفح والتي خلفت وراءها مقتل ضباط وجنود الجيش المصري علي أيدي إرهابيين غير معلومي الهوية.
يقول مصطفي خليل منسق حركة كفاية بالمنصورة إن ما حدث لجنودنا في سيناء لحادث جلل فدماء الجندي المصري ليس رخيصاً، مشيرا إلي أن إسرائيل أوضحت يوم الخميس الماضي ببوادر هذا الحادث الذي يتحمله العسكر والشرطة ألا أن الأول يتحمل الجزء الأكبر من هذا الإهمال فالحادث يبين أن توزيع القوات في سيناء غير كاف 17 قتيلاً و7 مصابين اصابات خطيرة كارثة بمعني الكلمة. وعلي المجلس العسكري أن يقوم بدوره في حماية مصر وعلي الرئيس الوقوف بحزم لكل المتآمرين وأن يكون حازماً في كل قراراته، ورغم كل ما حدث أنا متفائل فالمصريون تعرفهم وقت الشدائد.
ويضيف وليد أبو سمرة نشط سياسي من قتل جنودنا علي الحدود في العام الماضي هو نفس القاتل الذي تلطخت يداه بدماء جنودنا في سيناء اليوم، والأيادي الصهيونية القذرة واضحة في معالم تلك الجريمة.
فإسرائيل تستهدف من ذلك محاولة الوقيعة بين قطاع غزة وحماس من جهة وبين الشعب المصري والرئاسة المصرية من جهة أخري بعد التقارب الذي تم، ومحاولة الضغط لإقامة منطقة عازلة بين مصر وإسرائيل بحجة الدواعي الأمنية في سيناء والعمليات الإرهابية بما يتماشي مع الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية الجديدة. والدليل علي ذلك هو إطلاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذيراً لرعاياه من دخول الأراضي المصرية والمجلس العسكري لن يتنازل عن دماء جنودنا ولن يترك دم شهدائنا أبدا وسيطارد كل من ساهم في إراقة هذا الدم الطاهر.
ويضيف خالد راجح «محام» ان ما حدث كارثة فقد انهارت المعادلة الأمنية التي أنشأها عمر سليمان قبل الثورة بالاتفاق مع الأعيان وذوي النفوذ وبسقوط النظام القديم انعدم الأمن في سيناء والمفروض قيام الرئيس بعملية تطهير كامل.
ويؤكد سمير الحلواني سائق أن ما نمر به الآن أسوأ عصر شاهدته منذ سنوات عمري والتي تعدت أكثر من 60 عاما ورغم الثورات السابقة لم نر هذا الاجرام والبلطجة ومن الذي قام بهذا العمل الإجرامي هل هم إسرائيل أم عرب سيناء أم جماعات التكفير أو حزب الله نحن نعيش في زمن الرعب وكل البلد فيها بلطجية ويطالب الرئيس مرسي بالحزم لعودة الأمن والاستقرار داخل الوطن. ويضيف هشام محمد خليل سائق ما حدث ضرب للاستقرار داخل مصر، ونحن نطالب الرئيس بضرورة الوصول للجناة وحق شهدائنا والتوقف عن التصريحات السياسية فنحن نحتاج للشفافية لنشارك جميعا في التصدي للمجرمين أعداء الوطن. ويضيف عادل السيد تاجر أن سيناء في حاجة لمزيد من الشدة والتطويق الأمني وعدم إعطاء الفرصة لجماعات التكفير في التحرك بحرية وتحجيمهم فهناك من يؤثر عليهم لأغراض ضد مصلحة الوطن، وأقول للرئيس اجتهد لحماية شعبك وربنا يعينك علي خدمة مواطنيك وإعادة الاستقرار.
وتساءل فتحي محروس عبدالفتاح من شباب الثورة قائلا هذا العمل الإجرامي كيف عرفت إسرائيل بتلك الأحداث قبل حدوثها ومن وراءه الصهاينة أم الجماعات الذين دخلوا من معبر رفح وقاموا بتلك الجريمة النكراء، ونقول للرئيس لابد من أن تأخذ حقنا وحق شهدائنا ومعرفة من قام بهذا العمل الاجرامي ونريد الحقيقة ولا نريد تزييفاً لها فلا نريد استنساخ عصر الفساد السابق.
كفر الشيخ.. إهانة لن نقبلها.. ونرفض الشجب والإدانة!
كفر الشيخ - مصطفي عيد وأشرف الحداد:
أدان أهالي محافظة كفر الشيخ حادث مقتل واصابة 20 ضابطا وجنديا مصريا في هجوم مجموعة مسلحة عليهم أثناء تناولهم طعام الافطار بكمين الحرية بالقرب من معبر كرم أبو سالم شمال سيناء. أثار الحادث غضب واستياء جميع أهالي المحافظة والذين عبروا عن أسفهم لما يحدث في مصر وطالبوا برحيل حكومة الرئيس محمد مرسي التي فشلت حتي الآن في مواجهة الاحداث.
يقول رمضان القباني من قرية محلة دياي مركز دسوق ان ما حدث فضيحة وكارثة بكل المعاني وإهانة في حق الشعب المصري كله فأنا كمواطن مصري أدين الاحداث ونطالب بحق الشهداء الذين لا ذنب لهم كما أطالب بسرعة غلق جميع المعابر خاصة معابر رفح مع فلسطين واسرائيل كما أطالب بنزول الجيش الثاني الميداني الي أرض سيناء لتطهيرها وغلق المعابر وحماية الاراضي المصرية خاصة أرض سيناء.
وأشار «القباني» الي أن الشعب المصري تتم إهانته وكسره فنحن نطالب رئيس الجمهورية بالحفاظ علي أرض الوطن ودماء جنودنا لا نريد رئيس حزب وطني آخر واعادة التشكيل الوزاري بحيث يكون تشكيلا محترماً ورئيس وزراء مناسب للبلاد.
وأدان سعد حمادة من قرية شباس الملح بشدة ما حدث لابنائنا من قوات حرس الحدود الذين راحوا ضحايا بلا ثمن فان ما حدث إدانة لمصر كلها ودائماً المسئولون عندنا لم يتحركوا إلا بعد أن تقع كارثة فرغم قيام اسرائيل بتحذير رعاياها في سيناء ومطالبتهم بمغادرة المكان لان هناك انفجارا سيحدث إلا أن المسئولين بمصر لم يأخذوا حذرهم ولم يتحركوا إلا بعد وقوع الانفجار ومازالت اسرائيل تحذر من وقائع أخري ومنها ما أعلنته ان هناك جبلين بسيناء بهما أسلحة يستخدمها بعض المسلحين ربما يكون من القاعدة فيجب بعد هذه الاحداث غلق جميع المداخل عند منطقة رفح وعمل تفتيش ومراقبة صارمة علي المكان ويجب تعديل الموقف الامني في اتفاقية كامب ديفيد وزيادة الاعداد في هذه المناطق لامنها حتي لا تكون هناك سيطرة علي سيناء خاصة وانها أكبر منطقة تمثل خطراً علي مصر وعلي الحدود وكان يجب أن يتم هذا منذ فترة خاصة وأن هناك تهديدات مستمرة وعمليات خطف منذ فترة ولم يتحرك أحد.
ومن جانبه استنكر اكرامي حمدي المنسق العام لمنظمة «مصر أولاً» بكفر الشيخ حادث الاعتداء الغاشم علي نقاط التفتيش التابعة لحرس الحدود جنوبي معبر رفح مساء الاحد والذي راح ضحيته علي الاقل 15 قتيلاً و8 مصابين من الضباط والجنود المصريين. مؤكداً أن الحادث مدبر له من قبل تنظيمات تهدف الي زعزعة أمن مصر وبث الرعب واثارة الوقيعة بين الشعب المصري والدول المجاورة. منتقداً غياب الدور العسكري وانشغاله بالسياسة مطالباً العسكري العودة الي ثكناته كاملاً والتفرغ لحماية الحدود المصرية وحماية أمن الوطن. مطالباً الدكتور محمد مرسي بسرعة التحقيق في الحادث والضرب بيد من حديد علي من يتلاعب بأمن الوطن وتساءل الي متي سيظل دم المصري رخيصا.
كما أكد أحمد محمد درغام عضو الوفد بمطوبس انه لابد من أن يكون هناك رد رادع من الرئاسة مشيراً الي أن هذا الحادث والهجوم بداية للمناوشات علي الحدود واسرائيل تعلم ظروف مصر الاقتصادية جيداً وتريد أن تفعل أي شيء من أجل احتلال سيناء مرة ثانية مما يهدد أمن واستقرار مصر.
البحيرة: إعادة النظر فى «كامب ديفيد».. وإنقاذ سيناء من المتآمرين
البحيرة - نصر اللقانى:
سادت حالة من الاستياء الشديد بين أهالى البحيرة عقب الإعلان عن استشهاد 16 ضابطاً وجندىاً من الجيش فى عملية إرهابية على سيناء، حيث طالب الجميع بسرعة الكشف عن الجناة والمخططين لهذه الواقعة وسرعة محاكمتهم للثأر لدم الشهداء الأبرياء.
ألقى الحادث بحالة من الحزن الشديد على الجميع وتحولت جلسات ليالى رمضان وأحاديث المقاهى إلى كيفية القصاص للشهداء وسرعة اعدام الجناة فى فى ميدان عام، «الوفد» تجولت فى شوارع البحيرة التى اكتست بالسواد فى البداية أكد محمود حسين مهندس - استغرابه من التليفزيون المصرى الذى لم يعط الحادث الأليم أى اهتمام وواصل عرض المسلسلات المملة والبرامج الاستفزازية وكأن شيئا لم يحدث مما أدى إلى غضبنا الشديد وكان يجب وقف عرض برامجه ومسلسلاته ويطلعنا على الأحداث أولا بأول.
فيما قال منصور خميس - عامل - يجب الانتقام السريع من المنفذين للحادث وكذلك المخططين له حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث المأساوى الذى راح ضحيته أبناؤنا الأبرياء.
ويطالب حسين صلاح بكالوريس تجارة القوات المسلحة بفرض الأمن على ربوع سيناء والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه العدوان على الجيش فدماء المصريين ليست رخيصة ويجب إعدام الجناة فى ميدان عام حتى يكونوا عبرة لغيرهم ولنؤكد أن دماءنا غالية.
ويطالب إبراهيم شاكر - طالب جامعى - بأن يتم الإعلان عن الجناة مهما كانت الجهة التابعين إليها وأن تتم محاكمتهم علانية.
ويصرخ على سعيد أعمال حرة إسرائيل أعلنت منذ عدة أيام عن وقوع عملية إرهابية فى سيناء وطالب رعاياها بسرعة الرحيل عن سيناء ويتساءل أين نحن من هذه التحذيرات؟ ولماذا لم نأخذها مأخذ الجد ونمنع الحادث قبل وقوعه ونحافظ على أرواح أبناءنا الذين راحوا ضحية لعملية قذرة ولكن نحتسبهم شهداء وندعو بدخولهم الجنة.
ويطالب محمد أشرف - ليسانس آداب - بجنازة عسكرية لجميع شهداء الحادث الغاشم وإطلاق أسمائهم على الشوارع والميادين والمدارس فهذا أقل ما نقدمه للشهداء الأبرياء حتى نخلد أسمائهم.
ويؤكد صابر فتحى - موظف - على ضرورة مراجعة بنود اتفاقية كامب ديفيد بما يسمح لقوات الجيش بالسيطرة على سيناء وفرض الأمن والقبض على من يتلاعبون بأمن البلاد وهذا هو الحل الوحيد لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث القذرة.
ومن جانبه أكد محمد جرامون منسق التيار المصرى بالبحيرة إدانته للحادث الإجرامى وطالب بسرعة كشف ملابسات الحادث والقبض على الجناة ومحاكمتهم ليشفى غليل الشارع المصرى، وأعلن أننا لن نقبل أن يمر هذا الحادث مرور الكرام فدماء المصريين ليست رخيصة ولن تكفينا عبارات الشجب والإدانة، وطالب جرامون بضرورة سرعة فرض الأمن بسيناء واعادة انتشار القوات المصرية وخاصة المناطق الحدوية.
المنيا.. دم الشهداء في رقبة «مرسي»!
المنيا أشرف كمال:
تألم الشعب المنياوي من الجريمة النكراء التي تعرض لها ما يقرب من 20 ضابطاً وجندياً مصرياً ما بين قتيل وجريح في هجوم مجموعة مسلحة عليهم اثناء تناولهم طعام الإفطار مطالبينالرئيس مرسي بالعمل الفوري علي تغيير سياسته مع حماس وعدم السماح لأي فصائل فلسطينية بالتواجد بسيناء، الأمر الذي يعرض أبناءنا والحدود المصرية الإسرائيلية.
واستنكرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان في بيان شديد اللهجة الحادث الإرهابي الأثيم ضد جنودنا المصريين الذين راحت أرواحهم بأيدي الغدر والخيانة وطالبت الجيش المصري بالتحرك الفوري وشن عملية عسكرية واسعة علي قطاع غزة لتطهيره من التنظيمات الإرهابية وايضا الجماعات الجهادية داخل سيناء والعريش ومختلف محافظات مصر التي تعمل تحت راية حركة حماس وبتوجيهات منها.
واتهمت المنظمة حركة حماس وتنظيم التوحيد والجهاد الذي تلقي تدريباته علي يد حماس وأيضا تنظيم الجيش الإسلامي بغزة بالمسئولية عن تلك الهجمات الإرهابية التي تعتبر بمثابة رسالة للجيش المصري وحملت المنظمة الرئيس مرسي المسئولية الكاملة عن تلك الأحداث بسبب قراراته غير المسئولة بفتح معبر رفح مما أدي لتسهيل مهمة الجماعات والتنظيمات المسلحة التي تسللت الي البلاد متهمة الأجهزة الأمنية بالتقاعس وعدم القيام بدورها ومهامها في حماية الأمن القومي المصري وانشغالها بمؤسسة الرئاسة وتلقي التعليمات منها.
وقال نادي عاطف ان دماء الجنود المصريين الطاهرة لن تضيع أبداً هباء مطالباً بسرعة الرد والثأر القاسي علي تلك التهديدات الإرهابية التي تقف وراءها حماس جماعة الإخوان المسلمون لتوريط مصر في حروب تصب في نهاية المطاف في حساب حركة حماس وطموحاتها الإقليمية، مؤكدة أن نظام حكم الرئيس محمد مرسي وفر حماية لتلك التنظيمات الإرهابية بعد أن أفرج عن عدد كبير من عناصر الجهاد داخل مصر وهي رسالة منه لطمأنة الإرهابيين وتعد قرارات غير مدروسة.
واستنكر حاتم رسلان هذه الجريمة النكراء ومقتل 20 جندياً من أبنائنا علي الحدود المصرية عند معبر رفح مطالبا الرئيس مرسي بسرعة الرد والقصاص والحفاظ علي سيناء بعيدا عن تواجد حماس قائلا ان مصلحة بلادنا وأرواح أبنائنا أهم من أي قضايا أخري فأمن مصر وسلامة أراضيها تعد قضية أولي يجب الاهتمام بها.
ويضيف عادل الحيني ناشط سياسي بالمنيا لقد فجع الشعب المصري كله أمس من مقتل أبنائنا علي حدود رفح وبدأ يتسرب إحساس أن مصر أصبحت في غير مأمن سواء علي الحدود الخارجية للبلاد أو الخارجية وعدم السماح لأي حركة فلسطينية بالتواجد بها حرصا علي سلامة مصر مع سرعة الرد والقصاص وكشف المتورطين في هذه الجريمة.
الإسماعيلية.. الرئيس والعسكري مسئولان عن الأحداث
الإسماعيلية - ولاء وحيد:
توحدت ردود الفعل الغاضبة من أهالي الإسماعيلية إزاء الاعتداء علي النقاط الحدودية مع إسرائيل والذي خلف 16 شهيداً من المجندين واعرب أهالي الإسماعيلية عن غضبهم من الحادث الأليم والذي ارجعه البعض لحالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد فيما ارجعها البعض لفتح الحدود والسماح بحركة العبور من وإلي قطاع غزة وحمل المواطنون مؤسسة رئاسة الجمهورية والمجلس العسكري والداخلية مسئولية الحادث الذي اعتبره المواطنون جريمة مدبرة في حق الوطن.
وانقسمت آراء المواطنين في اشارتهم لاصابع الاتهام ما بين توجيه الاتهام لجمعات جهادية مسلحة بالاشتراك مع عناصر فلسطينية فيما أشارت اصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي والذي اعتبره البعض المستفيد الوحيد من الواقعة. وطالب الدكتور عدنان زيادة الناشط السياسي بسرعة اجراء التحريات واكتشاف الجاني الحقيقي وراء ارتكاب الجريمة البشعة، وأكد أن الجهة المستفيدة تشير للموساد الإسرائيلي الذي يعبث بأمن مصر القومي من الحدود الشرقية وحملت حركة كفاية المجلس العسكري مسئولية الواقعة بالتفافه حول العمل السياسي وترك مهامه الاساسية في تأمين الحدود خاصة الشرقية التي تعد أمناً قومياً للبلاد.
بيان لها «منذ أيام تم فتح معبر رفح أمام جميع الفلسطينين.. وهذا ما تكرهه.
وقالت حركة 6 إبريل بالإسماعيلية في بيان لها إن إسرائيل وراء تلك الحادث علي الحدود المصرية الإسرائيلية والعمل علي إلصاق التهمة بالفلسطينيين ليتم اغلاق المعبر ويزداد الحصار علي غزة أكثر فأكثر, وهذا ما يحدث بالفعل الآن «خلق أزمة واحتقان بين أهل سيناء والفلسطينيين واجبار جميع الفلسطينيين علي مغادرة سيناء والعودة إلي غزة».
ووجه عربي الصياد أحد الصيادين بعزبة البهتيني لمسئولية للرئيس الجديد محمد مرسي وأكد أن منح مزيد من التسهيلات للدخول والخروج من غزة والافراج عن بعض العناصر الجهادية المسلحة وراء ارتكاب الجريمة فيما اختلف في الرأي معه أحمد أمين والذي اعتبر الجريمة تقصيراً من المجلس العسكري لحماية الجنود والضباط علي الحدود وقالت مروة عطا الله كيف لإسرائيل أن تحمي رعاياها داخل مصر وتجبرهم علي مغادرة سيناء في الأيام الماضية في الوقت الذي تتهاون فيه البلاد في تأمين حدودها ورجالها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.