نفت جماعة "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، والتي تنشط في غزة وسيناء مسؤوليتها عن العملية التي جرت بالأمس واستشهد فيها 16 جنديًا مصريًا. وقالت الجماعة: "إننا في (مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس) ليس لنا أي صلة من قريب أو بعيد بالهجوم الذي استهدف الجيش المصري على الحدود مع فلسطينالمحتلة"، مطالبة وسائل الإعلام بتحري الدقة". وحذرت الجماعة، والتي عادة ما تنشر "شبكة أنصار المجاهدين" بياناتها، "كافة الجهات المعنية من التورط في إشعال نار حرب نظن أن الجميع في غنى عنها"، مستنكرة الدعوات للقيام بحملة ظالمة ضد المجاهدين الصادقين، الذين أثبتوا أن هدفهم الرئيسي هو قتال اليهود الغاصبين". وأضافت الجماعة، "لقد شاهد الجميع كيف تجنبنا الجيش المصري أثناء مهاجمة القوات اليهودية خلال "غزوة النصرة للأقصى والأسرى". جدير بالذكر، أن هذه المجموعة معروفة بأنها غالبا ما تعلن بكل صراحة عن أي عملية تنفذها، وكانت قد أعلنت في السابق عن عمليات قامت بها مستهدفة خط الغاز الذي يمتد إلى إسرائيل.