نفت الهيئَة الإِعلامية لمجلسِ شورى المجاهدين، أَكنَاف بيت المقدس، فى بيان لها الخميس، أى صلة بحادث مقتل 16 جندياً مصرياً فى الهجوم الذى شنه مسلحون على نقطة حدودية مصرية قرب الحدود مع إسرائيل فى بداية شهر أغسطس الحالى. واستغربت الهيئة فى بيانها بشدة قيام بعض وسائل الإعلام بترديد الاتهامات لمجلس شورى المجاهدين أو الجماعات الجهادية العاملة ضد اليهود دون أى دليل سوى ما جاء على لسان الناطق باسم الجيش الصهيونى أفيخاى أدرعى، حسب البيان. ودعت الجميع لتحرى المصداقية فى تناقل الأخبار، والحذر من المصادر المشبوهة والأبواق المأجورة. وأكدت الهيئة رفضها لاتهام الشعب الفلسطينى المظلوم بالوقوف خلف كل حادث فى مصر، ليكون ذلك مسوغاً لتشديد الحصار والخناق على المسلمين هناك، وذلك قبل حدوث تحقيق أو معرفة الجهة التى تقف وراء الهجوم. وحذرت الهيئة فى بيانها كافة الجهات المعنية من التورط فى إشعال نار حرب نظن أن الجميع فى غنى عنها، واستنكرت الدعوات للقيام بحملة ظالمة ضد المجاهدين الصادقين الذين أثبتوا أن هدفهم الرئيسى هو قتال اليهود الغاصبين، وأن الجميع قد شاهد كيف تم تجنب الجيش المصرى أثناء مهاجمة القوات اليهودية خلال "غزوة النصرة للأقصى والأسرى" بتاريخ 18 يونيو الماضى.