أدان عدد من القوى السياسية الحادث الإجرامي الذي راح ضحيته 16 شهيدًا و7 مصابين من جنودنا البواسل برفح المصرية. فمن جانبه، أكد د. محمد محسوب، وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشورى، أن ما حصل برفح يعبر عن حاجتنا لإعادة النظر في الترتيبات الأمنية بسيناء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية يجب أن تسترد هيبتها كاملة على كل شبر من أرضها. فيما أعلن د. أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، عن إدانة الحزب لحادث سيناء الإرهابي، مطالبًا الرئيس والحكومة بسرعة التفاوض لزيادة أعداد القوات بسيناء وإعادة توزيعها لمنع تكرار مثل هذا الحادث. بينما طالب عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الديمقراطي، بضرورة أن تقوم الإدارة المصرية بالسعي إلى تعديل اتفاقية كامب ديفيد، بما يمكن للتواجد الكامل للجيش المصرى على أراضى سيناء، والسيطرة عليها لمنع مثل هذه الحوادث. واستنكر شكر الحادث الذى استهدف قوات حرس الحدود فى رفح، مشيرا إلى أن أمن سيناء أصبح فى خطر، وجعلها أرضًا مستباحة لجماعات متطرفة لعدم وجود قوات كافية فى سيناء، بسبب ما تفرضه اتفاقية كامب ديفيد على مصر. كما حذر شكر من أن تقوم هذه الجماعات المتطرفة بالإعلان عن إمارة إسلامية في سيناء، كما أعلنت فى بعض بياناتها السابقة، داعيًا إلى الوقوف بكل قوة ضدها حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.