شهد قطاع السياحة حالة من الارتياح بعد زيارة الرئيس محمد مرسي للمشروعات السياحية بمحافظة الأقصر أمس الجمعة؛ من أجل دعم وتنشيط السياحة المصرية، ودعوة السائحين للعودة لزيارة المناطق الأثرية المصرية، بعد انخفاض أعدادهم خلال الفترة الماضية. ووصفت نقابة المرشدين السياحيين زيارة الرئيس محمد مرسي إلى الأقصر لتنشيط الحركة السياحية بأنها إعادة الحياة لهذا القطاع مرة أخرى؛ حيث قالت النقابة في بيان لها إن زيارة الرئيس مرسي إلى مدينة الأقصر بمثابة انتعاشة حقيقية للسياحة في هذه المدينة السياحية، وإعادة الحياة مرة أخرى لها. وأكد باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة الشركات والوكالات السياحية، أن زيارة الرئيس أثلجت صدور أكثر من 3 ملايين ونصف المليون عامل بقطاع السياحة؛ حيث تعتبر بمثابة رسالة إلى العالم كله بأن مصر مستعدة لاستقبال أية أعداد أو جنسيات من السائحين الوافدين من الخارج، مشيرًا إلى أن العالم كان يترقب النظام الجديد في مصر، وكيف سيتعامل مع السياحة؟. وأضاف السيسي أن الرئيس لبى مطالب قطاع السياحة وأوفى بوعده تجاههم؛ حيث كان العاملون بقطاع السياحة يطالبون الرئيس بزيارة المناطق السياحية، ويوجه الدعوة من هناك إلى العالم بزيارتها، مبينًا أن هذه الزيارة تحمل أكثر من معنى ومنها أن الرئيس يتفاعل مع قضايا القطاع السياحي، وأن مصر يتوفر بها الأمن والأمان الكافي لحماية السائحين، هذا إلى جانب طمأنة القطاع السياحي سواء كانوا مستثمرين أو عاملين أو سائحين وافدين. واعتبر باسم حلقة رئيس النقابة العامة للسياحيين أن الزيارة بداية جيدة وخطوة مهمة من رئيس الجمهورية، والتي أكدت أن الرئيس يعتبر السياحة هي قاطرة التنمية في مصر والمنقذ السريع للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى ضرورة أن يستتبع هذه الزيارة زيارات أخرى إلى مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، وذلك للتأكيد أن الدولة تدعم كافة أنواع السياحة المختلفة. وشدد على ضرورة تعاون كافة أجهزة الدولة المختلفة مع الرئيس لتحقيق النهوض بالسياحة المصرية، مطالبًا رئيس الوزراء بزيارة المناطق السياحية لطمأنة السائحين بعودة الأمن للشارع المصري. ووصف صبري بيني رئيس اتحاد الشركات السياحية الزيارة بالبداية الممتازة؛ حيث إنها تمثل دعمًا كبيرًا للسياحة المصرية وتسويقًا لها؛ ليضع السياحة على قائمة أولويات الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن الزيارة أثبتت أن مصر تشهد بالفعل تحولاً كبيرًا يدعم انتقالها لدولة ديمقراطية متقدمة. وأوضح بيني أنه من المتوقع أن تثمر هذه الزيارة مباشرة عن زيادة أعداد السائحين الوافدين من الخارج؛ حيث إنها من أهم الرسائل المبعوثة من أكبر مسئول في مصر بأن السوق السياحي المصري لن يموت أبدًا.