أكد د.خيري عبد الدايم نقيب الأطباء أن وزارة الداخلية تتعمد إهمال تأمين المستشفيات رغم المطالبات العديدة من قبل النقابة ووزارة الصحة. وقال عبد الدايم في تصريح لبوابة الحرية والعدالة: "رغم جلوسنا مع وزير الداخلية ومطالبتنا للرئيس محمد مرسي بتأمين المستشفيات إلا أننا نجد تقاعسا كبيرا تجاه تأمين المستشفيات، وأن الشرطة العسكرية دورها غير فعال بالمرة وفي العديد من المرات تقف في موقف المشاهد ولا تدخل لإيقاف شيئ. وشن هجوما على وزير الداخلية اتهمه فيه بالتقاعس عن أداء مهامه ورافضا أن يستمر لتولي حقيبة الوزارة ووصفه بأنه إما أنه لا يستطيع السيطرة على رجال الشرطة وإحكام قبضته عليهم أو أنه يتعمد إهمال تأمين المستشفيات. وأضاف: إنه على الرغم من أن مهمة تأمين المستشفيات هى مهمة الشرطة المدنية فى المقام الأول، لكننا نجد تهاونا شديدا فى هذه المهمة من قبل رجال الشرطة على جميع المستويات بدءا من أفراد الأمن وحتى مديرى الأمن فى المحافظات، ويتمثل التهاون فى كثير من المظاهر منها: الموقف السلبى من أفراد الشرطة قبل وأثناء الاعتداءات، ومحاولة بعض أقسام الشرطة إجبار الأطباء وإدارات المستشفيات على العودة للعمل بعد تعرضهم للاعتداء، ورفض بعضهم تحرير محاضر ضد البلطجية بل وحمايتهم من أن يتم القبض عليهم. وطالب نقيب الأطباء بضرورة توفير أمن فعال بالمستشفيات، بحيث تتناسب قوة الشرطة في العتاد والعدة مع أعمال البلطجة، مطالبا بصلاحيات لقوات الشرطة تسمح بالقبض على البلطجية وفضحهم بوسائل الإعلام. ونادى عبدالدايم الأطباء بعدم الإضراب عن العمل لكن على إدارة المستشفيات توفير جو آمن لأداء الرسالة الطبية السامية، مشيرا إلى أنه في حالة تعرض حياة الطبيب للخطر عليه أن يوقف عمله حتى يؤمن له مدير المستشفى بيئة مناسبة للعمل وجو خال من التوتر.