أكدت نقابة الاطباء تزايد حدة الاعتداءات التى تتعرض لها المستشفيات والطواقم الطبية فى الفترة الأخيرة وبالأخص خلال شهر يوليو الحالى ، وتم رصد اعتداءات فى أغلب محافظات مصر . وذكر بيان لنقابة الاطباء وزعته اليوم انه على الرغم من أن مهمة تأمين المستشفيات هى مهمة الشرطة المدنية فى المقام الأول ولكن نجد تهاوناً شديداً فى هذه المهمة من قبل رجال الشرطة على جميع المستويات بدءاً من أفراد الأمن وحتى مديرى الأمن فى المحافظات . واوضح البيان ان التهاون يتمثل فى كثير من المظاهر منها : الموقف السلبى من أفراد الشرطة قبل وأثناء الاعتداءات ، ومحاولة بعض أقسام الشرطة إجبار الأطباء وإدارات المستشفيات على إعادة العمل بعد تعرضهم للاعتداء ، ورفض بعضهم تحرير محاضر ضد البلطجية بل وحمايتهم بدلا من أن يتم القبض عليهم ، على حد قول البيان.. واشار البيان الى ان الدكتور خيري عبدالدايم نقيب الأطباء طالب بتوفير أمن فعال بالمستشفيات بحيث تتناسب قوة الشرطة في العتاد والعدة وتتحرك للحسم بسرعة فائقة ، كما طالب بصلاحيات لقوات الشرطة تسمح بالقبض على البلطجية وفضحهم بوسائل الإعلام. وطالب "عبدالدايم" الأطباء بعدم الإضراب عن العمل ولكن على إدارة المستشفيات توفير جو آمن لأداء الرسالة الطبية السامية. وقد صدر البيان فى اطار بدء حملة تقول النقابة ان هدفها هو بيان تقصير الشرطة فى أداء واجبها فى حماية المستشفيات.وعقدت النقابة اليوم فى هذا الاطار مؤتمرا صحفيا تحدث فيه الدكتور أحمد لطفي مقرر لجنة الإعلام والنشر بنقابة الأطباء فقال ان حملة النقابة بهذا الخصوص تتمثل فى توجيه النقابات الفرعية والمستشفيات بالتقدم ببلاغات لدى النيابة العامة ضد أى قسم شرطة لا يتعاون فى تأمين المستشفيات تأمينا جيدا.