ليس في الحركة الإسلامية ما يخجلها فتخفيه، ولهذا ما أن أطاحت الثورة برأس الديكتاتور حتى قررت جماعة الاخوان المسلمين أن تطلع الرأي العام على أطر تنظيمها وآليات عمله. هذا القرار بدأ تنفيذه عمليًا عبر قناة "مصر 25" على الهواء. بثت القناة التقرير الخبري التالي عن هذا الموضوع، ثم توالت تغطياتها ومتابعاتها لفعاليات واجتماعات الأسر والمكاتب الإدارية ومجالس شورى المحافظات: "تتكون الأسرة الإخوانية عادة من خمسة أو ستة أفراد متقاربين في الحي أو المدينة. ويلتقي أعضاء الأسرة مرة واحدة أسبوعيا في بيت أحدهم. وقد يقرر نقيب الأسرة مع أعضائها أن يلتقوا أحيانا في حديقة عامة أو على الشاطئ مثلا. وجرت العادة أن تلتقي بعض الأسر في أنشطة رياضية متنوعة أسبوعيا. ثم تأتي الكتيبة التي تتكون من تجمع عدة أسر في ذات الحي أو القرية. وتلتقي هذه الأسر المجمعة مرة كل شهر، لمناقشة قضية عامة ومدارسة قرآنية ولقيام الليل والتهجد إلى أن يحين موعد صلاة الفجر. ومن بين وسائل التربية الإخوانية أيضا المخيم الذي يلتقي فيه أفراد عدد من الكتائب، لعدة أيام. ويتدرب الأعضاء في المخيم على خدمة الآخرين والانضباط الاجتماعي فضلا على ممارسة التريض والترفيه الراقي ترويحا عن النفس. كما يدير أفراد الكتيبة نقاشات علمية متنوعة وعامة. كاميرا "مصر 25" سوف تتابع عددًا من هذه اللقاءات والفعاليات تباعا في القرى والمدن بكل محافظات مصر. كما ستنقل القناة بعض اجتماعات الأطر الإدارية كمجلس شورى الإخوان ومكتب الإرشاد". وقد بثت القناة فعلًا تقارير مصورة من داخل أسرة إخوانية بحي الزمالك، وآخر لأسرة في إحدى قرى الجيزة، وثالثًا أثناء مخيم في مدينة أكتوبر حضره المرشد العام، ورابع عن قسم البر داخل تنظيم الإخوان.