سادت حالة من الحزن والضيق داخل جمعية أنصار السنة المحمدية بأسوان، على إثر القرار الباطل والمجرم لحكومة الانقلاب برئاسة "الببلاوي"، بتجميد أموال 1055 جمعية خيرية إسلامية ومن ضمنها جمعية أنصار السنة المحمدية . وقال إبراهيم يوسف "عضو مجلس إدارة جمعية أنصار السنة المحمدية بأسوان، وأحد مسئولي الجمعية - أن الجمعية تخدم الإسلام والمسلمين، وتقوم بتخفيف المعاناة عن كاهل فقراء المسلمين، عن طريق الإعانات الشهرية، فشهريا يوجد بفضل الله 42 ألف جنيه تصرف لكفالة الأيتام، و13 ألف جنيه تصرف كرواتب موظفين وباحثين، و14 ألف جنيه تصرف إعانات للأسر الفقيرة، و7 ألف جنيه تصرف إعانات عاجلة للمرضى الفقراء، و 2 ألف جنيه تصرف لتزويج اليتيمات، و 10 ألف جنيه تصرف مرتبات لمحفظى القرآن الكريم، و 43 ألف جنيه تصرف مرتبات معلمات الحضانة، 5 ألف جنيه تصرف مرتبات معهد الدعاة والمستوصف الخيري . وأضاف : إجمالى المبالغ 136 ألف جنيه بفضل الله شهريا تصرف تحت سمع وبصر ومتابعة الشئون الاجتماعية والتضامن الاجتماعى بأسوان، لمصلحة من يتم وقف هذه الأنشطة الكبيرة والتى تخدم المجتمع والفقراء والأرامل والأيتام، لمصلحة من، حسبنا الله ونعم الوكيل، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون .