نقابة الأطباء: أطباء الأسنان نقابة الصيادلة نقابة المعلمين : نقابة المهندسين: نقابة المحامين: نقابة البيطريين: خبراء ونقابيون: لم تكن النقابات المهنية فى مصر بمنأى عن ممارسات الانقلاب الاستبدادية حيث إنه على مدار ستة أشهر مضت لم تعد تخلو نقابة من النقابات المهنية الفاعلة فى مصر من أن يكون من بين أعضائها وكودارها وقياداتها شهداء ومعتقلون، طالما قدموا إسهامات بارزة فى مجال تطوير العمل النقابى، وبذلوا جهودا مضنية من أجل تحسين الخدمات لكل عضو من أعضاء هذه النقابات. حيث يقبع الآن خلف سجون ومعتقلات الانقلاب المئات من الرموز النقابية، ليس بسبب تورطهم فى قضايا فساد، أو لمخالفتهم آداب وأخلاقيات المهنة وقوانينها، ولكنهم لأنهم وقفوا كغيرهم من الملايين من أبناء الشعب المصرى منددين بحكم العسكر مُعلنين رفضهم للانقلاب على الشرعية والانقضاض على إرادة الشعب. لهذه الأسباب استهدفهم العسكر وزج بهم فى غياهب السجون, وحصد أرواح الكثيرين منهم، لا يفرق بين نقابة وأخرى طالما كان فيها أصوات تناهضه، حيث طالت ممارسته القمعية أكثر النقابات فقتل واعتقل وأصاب من أعضائها المئات، فطالت يده الآثمة كوادر ورموزا نقابية فى كل من نقابة الأطباء ونقابة الصيادلة ونقابة البيطريين ونقابة أطباء الأسنان ونقابة المهندسين ونقابة المعلمين والتجاريين والصحفيين وغيرهم الكثيرون، حاولنا أن نرصد حصاد انتهاكات العسكر لنقابى مصر على مدار نصف عام فكانت السطور التالية: نقابة الأطباء إحدى أبرز النقابات المهنية والتى انتهت مؤخرا من انتخابات التجديد النصفى وسط غياب لعديد من أعضائها وكوادرها، ما بين شهداء ومصابين ومعتقلين وآخرين مطاردين، حيث بلغ عدد المعتقلين من نقابة الأطباء 130 طبيبا، كما استشهد منهم 25 طبيبا بطلق نارى فى الصدر فضلا عن إصابة 60 طبيبا ف أثناء قيامهم بواجبهم المهنى والإنسانى فى المستشفى الميدانى بميدان رابعة العدوية. من أبرز الأطباء المعتقلين الدكتور جمال عبد السلام، الأمين العام لنقابة الأطباء، بتهمة «الانتماء إلى تنظيم سياسى محظور والتحريض على أعمال عنف، ويعد الدكتور عبد السلام من أشهر الأطباء فى العمل الإغاثى داخل مصر وخارجها، حيث يشغل منصب أمين عام مساعد اتحاد الأطباء العرب، ويرأس لجنة الإغاثة الإنسانية بالاتحاد ومدير لجنة القدس، وقد قال الدكتور خيرى عبدالدايم، نقيب أطباء مصر، عنه إنه مثال للكفاءة والحكمة والمهنية والإخلاص فى عمله، والتفانى فى خدمة زملائه وممارسة عمله بكل حيادية، كما يتمتع بنظرة إنسانية عميقة وانحياز كامل لكل محتاج للإغاثة الإنسانية بصرف النظر عن دينه أو جنسيته، وأنه على مدار تعاملاتهم من سنوات طويلة لم يروا منه خطأ. ومن بين من اعتقل أيضا الدكتور حمدى عبيد -أمين عام نقابة الأطباء بالبحيرة، ود. عبد الناصر صقر نقيب أطباء الجيزة، ود. أحمد الصروى عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، والدكتور محمد الزناتى منسق المستشفى الميدانى برابعة العدوية، والدكتور عبد الرحمن الشواف الطبيب بالمستشفى، وغيرهم الكثيرون ممن لهم إسهامات بارزة فى العمل النقابى، حيث تجمعهم تهم واحدة وهى التحريض على القتل وحيازة سلاح وتشكيل عصابى والتعدى على منشآت حكومية والتعدى على قوات الأمن ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.. إلى غير ذلك من الاتهامات الأخرى التى حوتها المحاضر المحررة ضدهم من قبل أمن الانقلاب. كما استشهد 25 طبيبا منهم الطبيب محمود صبرى أبو العينين بطلق نارى فى الصدر فى أثناء فض اعتصام ميدان النهضة فى 14 أغسطس الماضى، والطبيب خالد كمال رياض طبيب الرمد ببنى سويف بطلق نارى فى الصدر، ومصطفى أسامة عبد الحميد خلال الأحداث نفسها، ومعتز محفوظ سليمان أبو بكر، وباسم أحمد عبد الفتاح المغربى من طنطا فى أحداث فض ميدان رابعة، وعبده السيد عبده فى أحداث سجن أبو زعبل. كما استشهد أيضا الدكتور ماجد أحمد يوسف ود. آدم حاتم آدم، ود. ياسر طه، ود. ياسر السعيد. من جانبها، أصدرت نقابة الأطباء بيانا خاطبت فيه النيابة العامة قالت فيه: "إنه على مدار تاريخ مصر لم يحدث أن تم القبض على هذا العدد الكبير من الأطباء باتهامات جنائية لا يقابلها دليل، وذلك حسبما أفاد السادة المحامون الحاضرون التحقيقات مع الأطباء، وأشار البيان إلى أن خلو الأوراق من أدلة الاتهام تشعرهم وكأن الأطباء مستهدفون من قبل أجهزة الأمن دون سبب أو مبرر، وأكد البيان أن الأطباء المحبوسين احتياطيا معظمهم تم القبض عليهم فى أثناء تأدية واجبهم المهنى والإنسانى خلال العمل داخل المستشفيات الميدانية التى أقيمت أثناء التظاهرات أو الاعتصامات لإغاثة المصابين والجرحى أو من عياداتهم الخاصة أو من منازلهم أو فى أثناء انتقالهم إلى أماكن، كما أكد أنه فى أثناء القبض عليهم لم يكن بحوزتهم سوى متعلقاتهم الشخصية التى دائما ما تكون بحوزة أى إنسان. نقابة أطباء الأسنان كما طالت يد الانقلاب الغاشمة أيضا العديد من الكوادر النقابية بنقابة أطباء الأسنان، فبحسب تصريحات أمين صندوق اتحاد المهن الطبية وأمين صندوق نقابة الأسنان الدكتور هشام دكرورى، فإن عدد الشهداء من أطباء الأسنان فى النقابة بلغ 50 عضوا، كما أن عدد الإصابات بلغ أيضا 50 عضوا، أما الاعتقالات فبلغت 200 معتقل، والذى أكد أنه بمراجعة المعتقلين والشهداء والمصابين فى النقابة وجد أنهم نماذج ناجحة لهم دور ريادى ومجتمعى مثل الدكتور حازم فاروق نقيب أطباء الأسنان، د. محمد الجيزاوى أمين مساعد نقابة أطباء الأسنان، د. أحمد عارف عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان . نقابة الصيادلة بلغ عدد شهداء الصيادلة منذ انقلاب 30 يونيو 16 شهيدا و9 مصابين ما بين طلق نارى وخرطوش، و28 معتقلا من بينهم ثلاثة صيادلة غير معلوم أماكنهم، ومن أبرز الصيادلة المعتقلين: د. أحمد عبد العاطى مدير مكتب الرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسى، ود. يوسف طلعت المتحدث الإعلامى باسم الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، ود. فريد إسماعيل عضو مجلس نقابة الصيادلة السابق، والدكتور أسامة محمد على أمين صندوق نقابة صيادلة الفيوم. فيما تم حصر 25 صيدلية متضررة من الأحداث. نقابة المعلمين تعد نقابة المعلمين من أكثر النقابات التى تضررت من ممارسات الانقلاب القمعية حيث بلغ عدد الشهداء من المعلمين 140 معلما، بينما أصيب ما يقرب من 500 معلم، فى حين تم اعتقال حوالى 1000 معلم حتى الآن دون تهم واضحة, فضلا عن عدم قانوينة التحقيقات معهم. ومن أبرز المعلمين المعتقلين رجب عبد المنعم أمين عام مساعد النقابة العامة، وعبد القادر محجوب أمين الصندوق، وحسن العيسوى عضو مجلس النقابة العامة ونقيب الإسكندرية، ومحمد السروجى المستشار الإعلامى لوزير التعليم السابق، وإسماعيل همام أمين صندوق فرعية المحلة، وأحمد عيد نقيب المعلمين بالسويس، وحمدى محمد عوض الله رئيس اللجنة النقابية ببندر الفيوم، وعماد عبد الرحمن أمين عام نقابة المعلمين الفرعية بالفيوم، وعلى عبد العزيز رجب عضو لجنة النقابية بأبو المطامير، وصلاح إسماعيل محمد، وخالد فرج دسوقى، يسرى محمد فرحات، خالد محمد مرسى، كمال منصور أحمد، على نصيب الملاوى، مسعد الصافى عبد اللطيف من كفر الدوار، طه أمين، عيد فرغلى من الجيزة، وفتح الله الفيومى من سوهاج، أحمد سيد عضو اللجنة النقابية بسنورس بالفيوم، وحلمى مغازى رئيس اللجنة النقابية بالزرقا بدمياط، ووليد مدنى عضو النقابة الفرعية بدمياط، وأمجد غراب فراسكور، ومحمد الفلحجى عضو مجلس الشعب السابق، ومحمود محمد عبد الفتاح من طنطا، وإسماعيل حسنين همام أمين صندوق النقابة الفرعية بالمحلة، وعلاء عبد التواب عبد الرحمن، ويس راغب عبدالله،, محمد محمود الهمشرى وأكدت النقابة فى بيان لها أن قيام النيابة العامة بالتحقيق مع المعلمين فى غير حضور عضو من مجلس النقابة والمستشار القانونى، كممثلين عن النقابة مع المعلم، هو مخالفة للمادة 30 من قانون النقابة رقم 79 لسنة 69، والكتب الدورية للنائب العام، التى كان آخرها الكتاب رقم 7 لسنة 2012، والذى ألزم وكلاء النيابة بذلك، وأشار البيان إلى أنه من حق النقابة التعرف على التهم الموجهة لأعضائها من المعتقلين، خاصة القيادات النقابية المنتخبة، فى حضور ممثل ومحامى النقابة، مع ضمان حق الدفاع عن العضو، ومحاكمته أمام قاضيه الطبيعى. نقابة المهندسين وقع فى صفوف المهندسين 41 شهيدا و21 مصابا وأكثر من 180 معتقلا منذ إعلان الانقلاب، وأوضح بيان للنقابة أن من أبرز المعتقلين من المهندسين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الشرعى، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان، والمهندس أبو العلا ماضى، والمهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ، وعلى بركات نقيب مهندسى الإسكندرية، ومحمد حسين مرزوق نقيب مهندسى بنى سويف، وعبدالحميد عبد العال أمين عام نقابة مهندسى سوهاج، وأشرف عبد الرحيم قطب عضو مجلس إدارة نقابة مهندسى أسوان، والدكتور شريف أبو المجد، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، وعبدالمنعم إبراهيم رئيس هيئة مترو الأنفاق، فضلا عن المهندس محمد زكريا، أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، وأشرف الزهار، أمين حزب الحرية والعدالة بدائرة بندر دمياط، ومحمد أبو شعيشع، والد هالة أبو شعيشع التى قتلت فى المنصورة خلال الأحداث، بالإضافة إلى أحمد العجيزى، أمين حزب الحرية والعدالة بالغربية، وأحمد المرشدى، عضو اللجنة الإعلامية لحزب مصر القوية بالإسكندرية. نقابة البيطريين ولم تكن نقابة البيطريين بأفضل حالا من غيرها من النقابات؛ حيث بلغ عدد الشهداء البيطريين 13 طبيبا، منهم د. خالد أبو بكر عمر 24 سنة من الدقهلية، ود. سعيد محمد عبد السلام 42 سنة من الشرقية، ود. محمد جميل من الجيزة، د. عبد الله علاء الدين عبد المعطى، ود. هانى فاروق طبيب بيطرى بإدارة جمسة البيطرية وتوفى برابعة، د. خالد الوليد الشال طالب بكلية الطب البيطرى بجامعة المنصورة، د. محمود ربيع عضو مجلس النقابة الفرعية بالفيوم، د. عمرو عوض من دمياط ود. محمد عبد الحميد من مركز ميت غمر، مات متأثرا بجراحه إثر مجزرة الفض. فضلا عن إصابة العشرات من أبناء النقابة على رأسهم: د. أحمد عماشة رئيس فرعية دمياط، ود. حسن السيد هلال، والأستاذ الدكتور ناصر عبد العاطى مدرس الرقابة على اللحوم بطب بيطرى بنى سويف، ود. محمد عبد الحفيظ من الفيوم. كما بلغت الاعتقالات فى صفوف البيطريين 45 معتقلا منهم: د. يحيى الأطروش نقيب الأطباء البيطريين بالدقهلية، د. حسام قاسم سكرتير نقابة الأطباء البيطريين بالدقهلية، ود. سامى طه . تداعيات سيئة حول التداعيات السلبية التى لعبها غياب القيادات والكوادر المهنية على العمل النقابى، أكد المهندس عصام إبراهيم أمين صندوق نقابة المهندسين أن الاعتقالات التى طالت أعضاء وقيادات النقابة بفروعها المختلفة قد أثرت كثيرا على العمل النقابى، مؤكدا أن كثيرا من النقابات الفرعية إما أن يكون رئيس النقابة أو الأمين العام أو أمين الصندوق معتقلا، وهو ما يلقى بظلاله على العمل النقابى، وذلك لأن القانون يعتبر الاعتقال عذرًا قهريا لا يمكن معه تغيير الأعضاء أو إسقاط عضويتهم خصوصا أنهم لم يحكم عليهم وهو ما يؤثر على عمل النقابات، وإن كانت النقابات تستعيض عن ذلك باللجان المتطوعة من المهندسين واستكمال التوقيعات، ولكن عند القبض على رئيس النقابة لا يمكن أن نضع أحدا مكانه وهو ما يكون له تبعات سيئة على دور النقابة تجاه أعضائها. وأشار إلى أنه بجانب الشهداء والمصابين والمعتقلين يوجد المطارادات الأمنية التى تلاحق الكثيرين وهو ما يرى أنه سيكون له تأثير مباشر العمل النقابى. وقال إبراهيم: نظن أننا أدينا الأمانة بقوة وكنا أمناء عليها، ويشهد لنا المهندسون رغم كل ما سبق يحرص الفريق الموجود على بذل جهود مضاعفة حتى لا نقصر فى حق من انتخبونا، وحتى لا يتأثر العمل النقابى وحتى لا يكون هناك قصور فى أداء الخدمات النقابية . وطالب إبراهيم بسرعة الإفراج عن المهندسين المعتقلين لأداء مهامهم لدورهم فى تطوير العمل النقابى. واتفق معه الدكتور وائل هلال -أمين صندوق نقابة الصيادلة- فى أن الاعتقالات تؤثر على أداء العمل النقابى لأن كثيرا من رموز العمل النقابى معتقلون، وهو ما يؤدى إلى إحجام المواطن عن العمل العام والتعبير عن رأيه خوفا من الاعتقال، موضحا أن مؤسسات المجتمع المدنى لا تنمو ولا تزدهر إلا فى جو الحريات، كما أن اعتقال رؤساء النقابات وأعضاء مجالسها يؤثر بشكل كبير على العمل النقابى، كما أن التهديد بفرض الحراسة أو حل مجالس النقابات يهدد حرية العمل النقابى فى مصر باعتبار أن النقابات مجموعات ضغط تحافظ على حقوق أعضائها. ولفت هلال إلى أن العمل النقابى المهنى يجب أن يمارس بكل أمان وحرية، والنقابات لا تتدخل فى العمل السياسى، والمجلس الذى يشرف على انتخابات النقابة منتخب، موضحا أن التجربة النقابية فى مصر بعيدة تماما عن الجانب السياسى ولا يمكن اعتبار مشاركة الإخوان فى الانتخابات النقابية اعتراف بالواقع السياسى فى مصر حاليا ولكن الإخوان أصحاب علامات بارزة ومشروعات متميزة فى كافة النقابات المهنية، موضحا أن الانتخابات النقابية تختلف عن الانتخابات البرلمانية أو الاستفتاءات العامة، حيث إن من يشرف على الانتخابات هو مجلس منتخب من أعضاء المهنة مما يوفر النزاهة والشفافية فى أية انتخابات تجرى. مناخ مقيد للحريات وقال أسامة الحلو -أمين صندوق نقابة المحامين- إن عدد المعتقلين بين المحامين وصل إلى 220 معتقلا، أبرزهم طه أبو عمامة عضو مجلس النقابة العامة عن المنيا، والدكتور أحمد درويش وعبد المنعم عبد المقصود ومحمد العمدة وأيمن السلكاوى وعصام سلطان وصبحى صالح وأحمد الحمراوى وغيرهم من رموز مهنة المحاماة. وأوضح الحلو أن المناخ السياسى والاعتقالات يؤثران فى أداء المجالس وتحرم أعضاء المجلس من مباشرة مهامهم فى خدمة الأعضاء، حيث إن العمل النقابى يحتاج إلى مناخ من الحرية حتى يستطيع الأعضاء أداء واجباتهم موضحا أن نتيجة انتخابات نقابة الأطباء فى ظل الظروف الحالية هى انتصار للإخوان وليست خسارة فى ظل المناخ السياسى المقيد للحريات والتشويه المتعمد للمرشحين ومحاولة إقصاء الإخوان عن الساحة النقابية إلا أن ما زالت ثقة أعضاء المهنة بمرشحى التيار الإسلامى قوية رغم التضييق والاعتقال حتى إن المرشحين نجحوا فى الانتخابات وهم قيد الاعتقال. ويضيف الدكتور أحمد سعيد -أمين عام نقابة الزراعيين- أن هناك عددا كبيرا من المعتقلين فى صفوف الزراعيين وأعضاء مجالس النقابات أبرزهم وكيلا النقابة العامة الدكتور محمد ورد والمهندس فؤاد عليوة، والمهندس عبد التواب صلاح عضو مجلس النقابة العامة، والدكتور حسين إبراهيم وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشورى رئيس فرع إسكندرية، والمهندس عصام عبد العال والدكتور عنتر قناوى أعضاء الجمعية عمومية المنتخبة للنقابة والكثيرون من أبناء المهنة. وأشار سعيد إلى أن العمل النقابى لا يمكن أن يزدهر فى ظل التضييق الأمنى على أعضاء مجالس النقابات، مؤكدا أن الأعضاء يبذلون كل جهدهم لتحقيق مصالح الأعضاء رغم التضييق، ولم يقترفوا أى جرم يستحقون السجن بسببه فمعظمهم أساتذة جامعات وقامات مهنية خدمت العمل النقابى لسنوات. فيما أكد أمجد الجمل -عضو هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية ومسئول لجنة الشهداء والمصابين والمعتقلين بالنقابة- أن الانقلاب يؤثر على العملية التعليمية بشكل عام وليس على النقابة فقط، موضحا أن النقابة بذلت الكثير من الجهود للتغلب آثاره السيئة لتسيير العمل مراعاة لمصالح المعلمين، مؤكدا أن المعلمين يثقون بمجلس نقابتهم المنتخب، مستبعدا تكرار سيناريو الأطباء فى انتخابات التجديد النصفى للمعلمين.