اخبار |البدري يختبر مع الأهلي "مالم يذقه من قبل" أمام تشيلسي

عمليا، يخوض الأهلي مباراته الأولى خارج الديار في مرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا حين يصطدم بتشيلسي يوم الأحد.
فالأهلي لعب في مرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا على أرض مصر مباراتين ضد تشيلسي ومازيمبي، وأبلى الفريق الأحمر أداء حسنا وفاز.
كما انتصر الأهلي خارج حدوده نظريا على الزمالك حين استضاف الفريق الأبيض المباراة على الكلية الحربية.
لكن إذا كان البدري قد نجح في تقديم عروضا مميزة مع الأهلي داخل أرض الشياطين الحمر وأمام الزمالك.. فإنه يختبر صعوبات جديدة لم يتعرض لها في ولايته الثانية إلى الآن.
السفر والتنقل والاستضافة السيئة من المنافسين الأفارقة، لم يشهده الأهلي إلا في مباراته المرتقبة أمام تشيلسي.
فقد وضع تشيلسي عدة عراقيل في مواجهة قطار الأهلي لتخفيض سرعته بعدما دهس المجموعة الأولى كرويا في الثلاث مباريات السابقة.
الفندق كان رديئا، وتشيلسي رفض دفع فارق الأموال في إلحاق الأهلي بمسكن أفضل.. ما أدى إلى غضب إداري كبير في النادي الأحمر.
الركائز
أما على الصعيد الكروي، فإن التحدي الأكبر أمام حسام البدري في المباراة المقبلة هي اللعب دون الركيزة الأساسية للشياطين حسام عاشور.
فعاشور ومعه الركيزة الثابتة للدفاع الأحمر وائل جمعة يغيبان عن مباراة تشيلسي للإيقاف، ما يضع البدري في اختبار صعب.
ذلك بالنظر إلى أن شهاب الدين أحمد أيضا يغيب عن اللقاء للإصابة، والنادي فسخ ارتباطه مع محمد شوقي ليتبقى حسام غالي كالخيار المتاح الوحيد أمام البدري.
ويدرس البدري الاستعانة بالمدافع رامي ربيعة في مركز الارتكاز، أو يدفع بأحمد صديق يمينا ويحول أحمد فتحي لوسط الملعب.
في حين يظل الدفاع مكونا من سيد معوض في ناحية اليسار، وشريف عبد الفضيل مع محمد نجيب وظهير أيمن أمام شريف إكرامي.
وربما لا يجد البدري ترف اختيار لاعب غير موفق في مكان عاشور أو جمعة، خاصة وأن تشيلسي من الفرق القوية هجوميا حتى الآن بإحرازه ستة أهداف في ثلاث مباريات.
ويعول تشيلسي كثيرا على نجمه إيمانويل كلوتي، الذي يؤمن بقدرته على الانتقام من الأهلي حين يستفرد به فريقه في غانا.