ينتظر يوفنتوس هدية من ألد أعدائه إنتر خلال دربي ميلان أمام الروسونيري في المرحلة قبل الأخيرة من سباق الدوري الإيطالي. يدخل ميلان اللقاء وفي جعبته 77 نقطة يحتل بها وصافة جدول ترتيب الكالشيو بفارق نقطة لصالح يوفنتوس متصدر المسابقة، والذي يلتقي مع كالياري في إطار المرحلة ذاتها. ويأتي إنتر سادسا وفي جعبته 55 نقطة ويحاول اللحاق بأحد المراكز الخمسة الأولى على أمل التأهل للدوري الأوروبي، إذ يفصله نقطة واحدة عن لاتسيو صاحب المركز الخامس. يوم الحسم بعد دربي ميلانو يتبقى مباراة واحدة ليوفنتوس وميلان، ولا يقبل الروسونيري أن يفقد نقطة واحدة من الست نقاط المقبلة، والتي تبدأ بمواجهة النيراتزوري. ميلان لن يقبل سوى بالفوز وتحقيق النقاط الثلاثة على حساب أصحاب الأرض حتى لا يهدي اللقب ليوفنتوس بحسب تصريحات ماسيمليانو أليجري المدير الفني. وقال أليجري في المؤتمر الصحفي يوم السبت: "لدينا نتيجة واحدة في مواجهة الأحد وهي الفوز بالنقاط الثلاثة، أي شيء آخر سيكون بمثابة إهداء يوفنتوس درع الكالشيو".
وعلى الجانب الآخر، يتحمس أندريا ستراماتشوني المدرب "المؤقت" لإنتر ميلان والذي يأمل في إقناع النادي بمنحه عقدا أطول من خلال الدربي الأول له في ولايته كمدير فني خلفا للإيطالي كلاوديو رانيري. وقال ستراماتشوني : "دائما الدربي له حسابات مختلفة، ولا أستطيع الانتظار للنزول لأرض الملعب فالأجواء مشحونة، وطموحاتنا لا حدود لها". ويدخل النيراتزوري اللقاء وهو مهزوم من بارما في المباراة السابقة بنتيجة 3-1، ولكن ستراماتشوني أكد "لن تؤثر الهزيمة على دوافعنا ولن أتحدث كثيرا فالرد سيكون داخل الملعب من بداية المباراة لنهايتها". عقدة؟ بالنظر لمواجهات إنتر وميلان التاريخية في الدوري الإيطالي، فإن يوفنتوي يقف بجانبه أن تفوق النيراتزوري كبير على الروسونيري في المقابلات المباشرة. فقد تقابل الفريقان في الكالشيو 156 مباراة، فاز منها إنتر في 58 وانتصر ميلان في 49 وتعادلا في مثلهم. وكانت آخر هزيمة لميلان على يد إنتر في الدور الأول بالجولة ال18 عندما سقط بهدف الأرجنتيني دييجو ميليتو.