بعد أشهر من توتر العلاقة بين مالكي نادي ليفربول الإنجليزي ومدرب الفريق رافايل بينيتث، بات المدير الفني الإسباني قريبا من تجديد ارتباطه بالحمر. فقد تحسنت الأحوال بين الطرفين إذ بعدما تحدث بينيتث أكثر من مرة عن رغبته في تجديد ارتباطه بليفربول، رد النادي ببيان رسمي نقله موقع الحمر يوم الجمعة. مدحت إدارة ليفربول في البيان العمل الذي يقوم به بينيتث منذ تولى مسؤولية الحمر في موسم 2004، وأكدت سعي الناد للإبقاء عليه. وبالمثل كشف بينيتث لشبكة "سكاي سبورتس" عن رغبته في البقاء مع ليفربول، مداعبا "لو عرضت علي الإدارة عقدا يمتد ل20 عاما فسأوقع عليه فورا". وأفاد بينيتث بأنه تلقيه اتصالا من الرئيس الأميريكي للنادي توم هيكس يخطره برغبته وشريكه جورج جيليت في تجديد تعاقد رافا الذي ينتهي بعد 18 شهرا.
وكان بينيتث على وشك الرحيل عن ليفربول في منتصف الموسم الماضي حين ساءت نتائج الفريق واكتشف وقتها أن إدارة النادي تفاوض الألماني يورجن كلينسمان لخلافته. إلا أن اعتذار إدارة ليفربول وإصرارها على بقاء بينيث أرجأ رحيله، حتى تحسنت النتائج هذا الموسم وعادت المياة لمجاريها بين الإدارة والمدير الفني الشاب. ويتصدر الحمر جدول الدوري الإنجليزي هذا الموسم، كما اقترب الفريق من ضمان التأهل لدور ال16 من دوري أبطال أوروبا. وأضاف بينيتث "ليفربول هو البيت الذي طالما سعيت للعيش فيه، أتمنى أن أظل في منصبي لسنوات عديدة". وتوج بينيتث مع ليفربول بدوري أبطال أوروبا في موسم 2004/2005، كما حل ثانيا في البطولة ذاتها موسم 2006/2007.