حوار - شريف إكرامي يتحدث عن اعتزاله في الأهلي.. وقسوة الجمهور وانتقاد مدرب الحراس

قال شريف إكرامي حارس الأهلي إنه ينفذ وعوده أثناء تجديده وملتزم باعتزاله مع الفريق موضحا إن كل ما يشاع عن رحيله لا أساس له من الصحة، كما تحدث عن عودة هيبة المارد الأحمر لسابق عهدها.
وكان إكرامي قد عاد من إجازته السنوية في إسبانيا، وتغيب عن مران الأهلي الجمعة قبل أن يعود السبت للتدريبات. (طالع التفاصيل)
وتطرق شريف إكرامي حارس الأهلي للحديث عن المدرب الجديد حسام البدري.
وصرح إكرامي للصحفيين "الأهلي تحت قيادة البدري أمر يدعو للتفاؤل ووجوده في هذا التوقيت أمر مهم للغاية".
وتابع "مراحله السابقة مع الفريق تضمنت العديد من النجاحات فنيا، وإنجازات في تحقيق بطولات صعبة، وأطالب الجماهير بدوري بمساندته ودعم الأهلي خلال الموسم الجديد".
المنافسة في الأهلي
وتحدث إكرامي عن المنافسة مع محمد الشناوي ومسعد عوض وأحمد عادل عبد المنعم "اعتدنا على وجود 4 حراس دائما في مركز حراسة المرمى، 3 منهم مقيدين وحارس تحت السن".
واستكمل "هذا حدث من قبل في وجود محمود أبو السعود، ومن قبله كنا أربعة حراس دائما، وإن دل هذا على شيء، فيدل ويؤكد على أهمية المنافسة وبذل أقصى جهد في الملعب بالتدريبات والمباريات لاكتساب ثقة الجهاز الفني".
وأردف "حراسة مرمى الأهلي بخير، ولا توجد أي أزمات أو تقصير في هذا المركز، وليس معنى غياب التوفيق عني أو عن أي حارس معنا خلال مباراة أو اثنين يثبت وجود أزمة، فالتقييم الفني للحراس كأي خط بالفريق من خلال رؤية الخبراء".
وأكمل "يكون ذلك من خلال تقييم طويل المدى من خلال موسم أو أكثر، وتصوير البعض لوجود أزمة في هذا المركز هو تقييم أو تحليل غير منطقي على الإطلاق".
هل سترحل عن الأهلي لجلوسك على دكة البدلاء كما يشاع؟
أجاب إكرامي "رحيلي عن الأهلي أمر غير منطقي وما تردد في هذا الشأن مؤخرا أثناء جلوسي على دكة البدلاء أمر غير صحيح".
وتابع "هي مجرد شائعات فقط، أثناء تجديدي لتعاقدي مع الأهلي أكدت أنني لن أرحل إلا إن طلب النادي مني ذلك، ولن أعتزل سوى في الأهلي، وهذه ليست شعارات مع التجديد، لكن المواقف الأخيرة أثبتت ذلك".
واستدرك "أنا تمسكت بالاستمرار ولم أفكر مطلقا بالرحيل حتى مع خروجي من قائمة الفريق لأسابيع كثيرة".
هيبة الأهلي
وأضاف إكرامي "هيبة الأهلي لن تتأثر بخسارة مباراة أو بطولة، هيبة النادي من أبزر الثوابت في مصر والوطن العربي وإفريقيا".
وأضاف "الأهلي فاز ببطولتي السوبر والدوري من أصل 4 وهذه نسبة غير مرضية بالنسبة للجماهير نعلم ذلك لكنها نسبة لا تعني انهيار الفريق، ما نسعى له مستقبلا هو إسعاد الجماهير واستعادة كل البطولات".
مارتن يول
وعن انتقاد مارتن يول مدرب الفريق السابق له، قال إكرامي: "مارتن يول مدرب كبير وله استراتيجية خاصة في التدريب، ولست صاحب قرار أو تعليق على رحيله أو بقائه مع الفريق، وحده كان صاحب القرار".
وأردف "لم أفكر في بقاء يول أو رحيله لكي أبحث عن رد اعتباري والعودة للتشكيل الأساسي في وجوده، فأنا ألعب في الأهلي ورد اعتباري في النادي وأمام الملايين من الجماهير هو الأهم بالنسبة لي على المستوى الشخصي".
طارق سليمان
وعن طارق سليمان مدرب حراس المرمى "انتقاد طارق أمر مقبول بالنسبة لي وله بصفته مدرب الحراس في الفريق".
وأضاف "هذا أمر مقبول جماهيريا وما نسعى للعمل عليه هو استعادة المستوى بشكل دائم واستعادة كل ما فاتنا من بطولات".
واسترسل "وللعلم طارق سليمان مدربي منذ 2011 وحققت معه الكثير والكثير من البطولات، 5 بطولات قارية وهى ربع بطولات النادي على مدار تاريخ الأهلي، وحوالي 7 بطولات محلية، فبالتأكيد هو مدرب صاحب بصمة فنية مميزة وانتقاده غير الجماهيري أمر غير منطقي".
منتخب مصر
وعن استبعاد أحمد عادل من المنتخب "ليس لي الحق في التعليق على استبعاد أحمد عادل من حسابات الجهاز الفني لمنتخب مصر".
وأضاف "كلاعب ليس لي الحق في تقييم اختيارات أي جهاز فني، وأحترم اختيارات الجهاز الفني على المستويين الفني والشخصي".
واستطرد "معايير الانضمام للمنتخب شأن داخلي للجهاز الفني ولا استطيع انتقاده، وخروجي من حساباته في هذا التوقيت أمر أرد عليه بنفس الصيغة من الاحترام لاختياراتهم لأنني أعلم دوري جيدا كلاعب وليس لي الحق في التعليق على هذا الأمر".
واستكمل "هذا يدفعني للتمسك بالصمت واحترام دوري كلاعب فقط، علاقتي بأحمد ناجي مدرب حراس المنتخب طبيعية بين لاعب ومدربه، وما تم إثارته مؤخرا على لسانه يسئل هو عنه وأنا مؤمن أن أي أمور داخلية لا يجب التعامل معها على هذا النحو".
جمهور الأهلي
ولم يفوت إكرامي الفرصة للحديث عن جماهير المارد الأحمر "جمهور الأهلي عاطفي في حبه للاعبين وقسوته في الانتقاد أمر مقبول، لكن لا يجب أن تتعدى تلك القسوة مراحل الانتقاد الطبيعية، نحن كلاعبين من الطبيعي أن نتقبل هذا الانتقاد في أوقات الهزيمة لأننا عشنا على أكتافهم نجوما في أيام الانتصارات".
وأتم "احترم كل وجهات النظر الإعلامية سلبا وإيجابا، وأتقبل الانتقادات كما أتقبل الإشادة ولست حزينا على انتقاد البعض لي، لكنني لا أهتم بأي تجريح وبين هذا وذاك أنا مسامح لأي تجاوز في حقي وأسعى لتحسين صورتي بالاجتهاد فنيا داخل الملعب، لإثبات ذاتي من جديد واستعادة المكانة الطيبة التي يتمناها لي الجميع".