أعرب شريف إكرامي حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، عن تفاؤله بالعودة لمستواه المعهود خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن تولى الكابتن حسام البدري المسئولية الفنية أمر مهم للغاية في الفترة الحالية. وقال البدري في تصريحات للصحفيين اليوم الأحد:"الأهلي تحت قيادة الكابتن حسام البدري أمر يدعو للتفاؤل ووجوده في هذا التوقيت أمر مهم، فمراحله السابقة مع الفريق تضمنت العديد من النجاحات فنيا وإنجازات في تحقيق بطولات صعبة، وأطالب الجماهير بمساندته ودعم الفريق خلال الموسم الجديد". وأضاف:"اعتدنا على وجود 4 حراس دائما في مركز حراسة المرمى ، ثلاثة منهم مقيدين وحارس تحت السن، وهذا حدث من قبل في وجود محمود أبو السعود ومن قبله حتى كنا أربعة حراس دائما وهذا إن دل على أي شيء فهو فقط يؤكد على أهمية المنافسة وبذل أقصى جهد داخل الملعب في التدريبات والمباريات لكسب ثقة الجهاز الفني".. وتابع إكرامي:"حراسة مرمى الأهلي بخير، ولا توجد أية أزمات أو تقصير في هذا المركز، وليس معنى غياب التوفيق عني أو عن أي حارس في رباعي حراسة المرمى خلال مباراة أو اثنين وجود أزمة، فالتقييم الفني للحراس كأي خط بالفريق من خلال رؤية الخبراء يكون تقييم طويل المدي من خلال موسم أو أكثر، وتصوير البعض لوجود أزمة في هذا المركز هو تقييم أو تحليل غير منطقي على الإطلاق". وعن إمكانية الاستغناء عنه قال إكرامي: "رحيلي عن الأهلي أمر غير منطقي وما تردد في هذا الشأن مؤخرا أثناء جلوسي على الدكة أمر غير صحيح وهى مجرد شائعات فقط، فأنا أثناء تجديد تعاقدي للأهلي أخر مره أكدت أنني لن أرحل إلا إذا طلب النادي مني ذلك، ولن أعتزل سوى في الأهلي وهذه ليست شعارات مع التجديد ولكن المواقف الأخيرة أثبتت ذلك فأنا تمسكت بالاستمرار و لم أفكر مطلقا في الرحيل حتي مع خروجي من قائمة الفريق لأسابيع كثيرة". وزاد:"هيبة النادي الأهلي لن تتأثر بخسارة مباراة أو بطولة ، فهيبة النادي من الثوابت الأبرز في مصر والوطن العربي وإفريقيا ، وبالمناسبة الأهلي فاز ببطولتين (السوبر والدوري) من أصل أربعة وهذه نسبة غير مرضية بالنسبة للجماهير نعلم ذلك ولكنها نسبة لا تعني الإنهيار للفريق، وما نسعى له مستقبليا هو اسعاد الجماهير واستعادة كل البطولات". وأردف: "مارتن يول مدير فني صاحب اسم كبير وله استراتيجيته الخاصة في التدريب ولكني لست صاحب قرار أو تعليق على رحيله أو بقاءه مع الفريق فهو وحده كان صاحب القرار، ولم أفكر في بقاء يول أو رحيله لكي أبحث رد اعتباري والعودة للتشكيل الأساسي في وجوده ، فأنا ألعب في النادي الأهلي ورد اعتباري في النادي وأمام الملايين من الجماهير هو الأهم بالنسبة لي على المستوي الشخصي". وعن الانتقادات الموجهة لمدرب حراس المرمى، رد إكرامي قائلاً:"انتقاد الكابتن طارق سليمان أمر مقبول بالنسبة لي وله بصفته مدرب الحراس بالأهلي وتوجيه له الانتقادات بصفته المسئول عنا مثلما توجه الانتقادات للمدير الفني مع اخفاقات الفريق، وهذا أمر مقبول جماهيريا وما نسعى للعمل عليه هو استعادة المستوى بشكل دائم واستعادة كل ما يفوتنا من بطولات". وتابع:"طارق سليمان مدربي من 2011 وحققت معه الكثير والكثير من البطولات ، وهو مدرب صاحب بصمة فنية مميزة وانتقاده غير الجماهيري أمر غير منطقي". وعن استبعاد أحمد عادل عبدالمنعم زميله في الأهلي من منتخب مصر قال إكرامي:" ليس لي الحق في التعليق على استبعاد أحمد عادل عبد المنعم من حسابات الجهاز الفني للمنتخب الوطني، فأنا كلاعب ليس لي الحق في تقييم اختيارات أي جهاز فني، وأنا أحترم اختيارات الجهاز الفني على المستوي الفني والشخصي". وواصل:"معايير الانضمام للمنتخب شأن داخلي للجهاز ولا أستطيع انتقاد الجهاز الفني الفني للمنتخب، وخروجي من حسابات الجهاز الفني في هذا التوقيت أمر أرد عليه بنفس الصيغة من الاحترام لاختياراتهم لأني أعلم دوري جيدا كلاعب وليس لي الحق في التعليق في هذا الأمر وهذا يدفعني للتمسك بالصمت واحترام دوري كلاعب فقط". وأكمل:"علاقتي بمدرب حراس المنتخب الوطني الكابتن أحمد ناجي هى علاقة طبيعية بين لاعب في المنتخب ومدربه وما تم إثارته مؤخرا على لسانه يسأل هو عنه وأنا مؤمن أن أية أمور داخلية لا يجب التعامل معها على هذا النحو". وواصل إكرامي:" جمهور الأهلي عاطفي في حبه للاعبين وقسوته في الانتقاد أمر مقبول، لكن لا يجب أن تتعدى هذه القسوة مراحل الانتقاد الطبيبعي، ونحن كلاعبين طبيعي أن نتقبل هذا الانتقاد في أوقات الهزيمة لأننا عشنا على أكتافهم نجوما في أيام الانتصارات". وأختتم:"أحترم كل وجهات النظر الإعلامية سلبا وإيجابا، واتقبل الانتقادات كما أتقبل الإشادة ولست حزين على انتقاد البعض لي ولكنني لا أهتم بأي تجريح وما بين هذا أو ذلك أنا مسامح لأي تجاوز في حقي وأسعى لتحسين صورتي بالاجتهاد فنيا داخل الملعب لاثبات ذاتي من جديد واستعادة المكانة الطيبة التي يتمناها لي الجميع".