قدم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانا من 22 صفحة للسلطات الأمريكية بنيويورك، يسعى من خلاله للحصول على مبلغ 190 مليون دولار قد تم مصادرتها بالفعل من قبل مسؤولي كرة القدم والتسويق واتهموا بأنهم مذنبين في قضايا الفساد المختلفة. وجاء في بيان جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد "أساء المتهمون المدانون لمناصبهم وكرة القدم وغيرها من المنظمات الدولية وتسببوا في أضرارا جسيمة للفيفا". "والأموال التي حصلوا عليها تنتمي إلى الفيفا وتطوير كرة القدم، والفيفا يرغب في استعادتها مهما طال الوقت". وجاءت بعض مطالب الفيفا في بيانه من أجل استرداد الأموال كالتالي: الحصول على 28.2 مليون دولار دفعت للمكاتب التي عرف فيما بعد أنها فاسدة متضمنة العلاوات والخسائر اليومية وتكاليف رحلات الطيران. 10 مليون دولار سرقها المتهمون سابقا وحولوها لأنفسهم وكانوا وقتها أعضاء اللجنة التنفيذي واختاروا جنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم 2010. والتلف الذي تسببوا به لسمعة الفيفا بالإضافة لرشاوى ودفعات جانبية للحقوق الإعلامية للمسابقات الغير تابعة للاتحاد والتي أصبحت ممكن بسبب قيمة اسم الفيفا. الجدير بالذكر أن اتحاد أمريكا الشمالية قد أصدر بيانا رسميا في وقت سابق يبرئ ساحته من المتهمين الذي اساءوا لسمعته واتهموا بقضايا فساد، كما أن إنفانتينو منذ أن تولى مهمة رئاسة الاتحاد وهو يسعى لإعادة سمعة الفيفا كما كانت قبل سلسلة الفضائح المتتالية التي بدأت خلال العام الماضي.