سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اليويفا" يسير على خطى الإخوان فى انتخابات 2012.. الاتحاد الأوروبى يختار الأمين العام لخوض سباق رئاسة الفيفا.. انفانتينو "استبن" بلاتينى "الموقوف" فى انتظار حسم الاستئناف
اختار الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا" السير على خطى جماعة "الإخوان" المحظورة، لضمان التواجد فى الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولى "فيفا"، والمحدد لها 26 فبراير المقبل بمدينة "زيوريخ" السويسرية. وكانت جماعة "الإخوان" قد رشحت القيادى خيرت الشاطر لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2012، قبل أن تقوم بالدفع بمحمد مرسى فى السباق، بعدما رفضت اللجنة العليا للانتخابات فى ذلك الوقت قبول أوراق الشاطر، وهو نفس السيناريو الذى يتكرر حالياً مع الاتحاد الأوروبى. اليويفا يختار "إستبن" بلاتينى كشفت تقارير صحفية فرنسية، أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا"، استقر على اختيار الإيطالى جيانى إنفانتينو، السكرتير العام للاتحاد، لخوض سباق الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولى "فيفا"، حال تعثر خوض ميشيل بلاتينى خوض السباق بسبب العقوبات. وكانت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولى قرر إيقاف الفرنسى ميشيل بلاتينى رئيس "اليويفا" عن ممارسة أى نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 90 يوماً بسبب الاتهامات الموجهة إليه بالفساد، وذكرت صحيفة "ليكيب"، أن الاتحاد الأوروبى سيتواجد له مرشح فى الانتخابات الرئاسية للفيفا سواء ميشيل بلاتينى أو جيانى إنفانتينو. اليويفا يدعم إنفانتينو فى ذات الصدد، أعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبى، دعمها الكامل للأمين العام جيانى انفانتينو للترشح لرئاسة الاتحاد الدولى (الفيفا)، وأضاف الاتحاد الأوروبى، فى بيان، أن إنفانتينو، الذى يشغل منصب الأمين العام للاتحاد منذ 2009، حصل بالإجماع على دعم اللجنة التنفيذية. بلاتينى فى انتظار حكم الاستئناف وكان ميشيل بلاتينى باستئناف لدى الاتحاد الدولى، ضد قرار الإيقاف، لاسيما وأن تلك العقوبة قد تهدد آماله فى خوض الانتخابات الرئاسية القادمة ل "فيفا"، والمحدد لها 26 فبراير المقبل بمدينة "زيوريخ" السويسرية. ويرى ميشيل بلاتينى، أن قرار الايقاف الصادر من الاتحاد الدولى، ليس له أساس من الصحة، موضحاً أن المبلغ المالى الذى حصل عليه من جوزيف بلاتر، جاء مقابل عمل قام به مقابل عمل قام به للفيفا بين عامى 1999 و2002، وأن تأخر حصوله عليه إلى 2011 كان بسبب المشكلات المادية التى واجهها الفيفا أواخر 2002 بعد إفلاس شركة "اى اس ال" الشريك التسويقى للاتحاد الدولى.
