مدرب المكسيك يعترف بعدم صحة ضربة الجزاء أمام بنما

(إفي): اعترف ميجل إيريرا المدير الفني للمنتخب المكسيكي بأن الطريقة التي بلغ بها فريقه نهائي النسخة الثالثة عشرة من بطولة الكأس الذهبية لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) لم تكن هي الأفضل، مقرا بعدم صحة ركلة الجزاء التي جاء منها هدفه الأول وبالأداء السيئ.
وقال إيريرا عقب الفوز على بنما 2-1 بعد التمديد لوقت إضافي، من هدفين جاءا من ركلتي جزاء "ليس لدي مشكلة في الاعتراف بالأخطاء التحكيمية واستفادتنا منها، لكنها ليس مسئوليتنا، رغم أن من مسئوليتنا اللعب جيدا وهو ما لم نفعله"، مضيفا بحسم: "بالطبع لا نستحق الفوز".
وأضاف مدرب المكسيك في تصريحات للصحفيين "لم نكن ندري ما الذي نلعب من أجله.. فريقنا تقهقر في اللعب، وذلك بدا واضحا لأنه لم يكن هناك أمر إيجابي على أرض الملعب".
ولم تكن ثمة مشكلة لدى المدير الفني، الذي أعرب عن "قلقه" إزاء أداء فريقه، في الإقرار بأن الحزن فاق السعادة بين أفراد الفريق المكسيكي للطريقة التي تأهل بها منتخب (التري) إلى نهائي البطولة، حيث يواجه جامايكا يوم الأحد المقبل.
وقال إيريرا "ركلة الجزاء الأولى التي احتسبت لنا ليست صحيحة. لكن الأنكى أننا لم نلعب جيدا. لم نمتلك الكرة. لم نسيطر على اللعب. بدأنا بفقدان الكرة. هناك مباريات تلعب فيها جيدا وتخسر، وفي هذه المباراة لعبنا بشكل سيئ وفزنا"، وأردف "هكذا هي كرة القدم".
وتابع "المباراة التي قدمناها في قبل النهائي تشعرني بالقلق. لم نلعب من أجل شيء. علينا أن نتحسن كثيرا قبل النهائي".
وبعد أن عدد إيريرا الأخطاء التي ارتكبها الحكم الأمريكي مارك جيجر، الذي أشهر بطاقة حمراء في وجه المهاجم البنمي لويس تيخادا، قبل أن يحتسم ركلتي جزاء سجلت منهما المكسيك هدفيها، ذكر بأن فريقه ودع مونديال البرازيل العام الماضي من دور الستة عشر بخطأ تحكيمي احتسب بعد ادعاء الهولندي أريين روبن السقوط.
وأوضح "لم يحدثني أحد عن هذا اللعب النظيف في المونديال، عندما أقصونا بركلة جزاء غير صحيحة. يبدو أن المكسيك وحدها عليها الإقرار بذنوبها. ذلك ليس مثاليا. يتمنى المرء الفوز بأي طريقة، لكن لا بد من الاعتراف بأن الركلة الأولى لم تكن صحيحة والفوز بهذه الطريقة ليس الأفضل"..