هو الهداف التاريخي لمنتخب مصر، ثاني أكبر هداف في تاريخ الدوري المصري، ويعتبره الكثيرون أفضل مهاجم صريح في تاريخ كرة القدم المصرية، حقق 36 بطولة مع ثلاثة أندية مختلفة بالإضافة إلي خمسة ألقاب مع منتخب الفراعنة، ولكن سجله التدريبي خاليا من أي تتويج حتى الآن، لماذا؟ حسام حسن مدرب يعشق الفلسفة الهجومية يعتمد على اللاعبين أصحاب المهارات، القادرين على التسجيل وتهديد مرمى الخصوم في أي وقت مثل شيكابالا الذي كان في قمة عطائه والعميد هو مدرب الزمالك. وعلى الجانب الآخر يغفل الجانب الدفاعي، يندفع فريقه متناسيا خطورة الهجمات المرتدة للخصم، يلعب الشوط الأول بحماس شديد ثم ينهار الفريق في الشوط الثاني بسبب المجهود المبذول طوال اللقاء. حسام حسن كان أقرب ما يكون لتحقيق لقبه الأول كمدرب عندما كان يقود الزمالك موسم 2010-2011 وكان يتصدر المسابقة في الدور الأول بفارق ست نقاط عن غريمه التقليدي الأهلي، ولكن انتهى الدوري وقتها لصالح المارد الأحمر بفارق خمس نقاط عن الزمالك، والسبب أن الفريق كان صاحب الدفاع الأسوأ من بين الفرق السبعة الأولى في الدوري بالرغم من أن هجومه كان الأقوى في البطولة. عقدة الشوط الثاني العميد فاز أربع مباريات فقط من آخر 25 مباراة له مدربا في الدوري المصري الممتاز، خسر تسعة لقاءات واستقبلت شباكه 24 هدف منها 16 في الشوط الثاني، وسجل 23 هدفا منها 13 في الشوط الأول. في مبارياته الست التي خاضها مع الاتحاد حتى الآن بالدوري لم يفز إلا مرة واحدة وتعادل في أربع مباريات بعد أن كان متقدما فيها، إذ استقبل ستة أهداف كلها في الشوط الثاني. الاتحاد تقدم على الرجاء والإسماعيلي والأسيوطي في الشوط الأول، ونجحت الفرق الثلاث من إدراك التعادل في الشوط الثاني لتحرم الاتحاد من الانتصار. مازال العميد يستعجل الفوز، يريد إنهاء المباريات سريعا من البداية واقتناص الثلاث نقاط، ولكن الفرق القوية هي التي تستثمر طاقتها طوال ال90 دقيقة وتعلم كيفية قتل المبايات بعد أن تتقدم في النتيجة.