كانت هناك حالة واسعة في ميلان تقول إن الفريق جاهز للعودة إلى المنافسة على الاسكوديتو بعد الفوز في أول جولتين.. لكنه سقط في أول اختبار قوي وخسر أمام يوفنتوس بهدف أكد أن البيانكونيري لازال هو سيد الكالتشيو. ميلان اعتمد على الدفاع، لم يهدد يوفنتوس إلا في مناسبة وحيدة عن طريق رأسية من جيرمي مينيز ردها جيانلويجي بوفون حامي السيدة العجوز باقتدار. في المقابل يوفنتوس تسيد ملعب سان سيرو معقل ميلان، وخطف 3 نقاط ثمينة بهدف من كارلوس تيفيز، في هجمة بدأها الأرجنتيني بنفسه مع زميله بول بوجبا نجم الوسط الفرنسي، وأنهاها بهدف رائع في شباك الروسونيري. حاول بيبو إنزاجي المدير الفني لميلان أن يتدارك الأمور، ودفع بفرناندو توريس الصفقة الأبرز للروسونيري هذا الصيف، لكن النينو لم ينجح. فيوفنتوس كان مسيطرا تماما على المجريات، مؤكدا أنه لازال المرشح الأكبر لقنص اللقب الإيطالي، وذلك سيكون للمرة الرابعة على التوالي إن لم ينافسه روما أو يستفق له ميلان وإنتر. جمع يوفنتوس بذلك 9 نقاط من 3 جولات في بداية ثابتة للفريق تحت لواء ماسيمو أليجري الذي واجه يوم السبت فريقه القديم ميلان. أليجري وبيبو أليجري دخل اللقاء والأعين عليه كونه يواجه ميلان، والأهم يقود الروسونيري إنزاجي الرجل الذي اعتزل بسبب وجود أليجري وقتها مدربا للروسونيري.
إنزاجي ذهب في بداية المبارة لتحية أليجري، وبدأ اللقاء بمحاولة من ميلان للضغط مبكرا على ضيفه. ستيفان شعراوي وجيرمي مينيز وهوندا لعبوا بشكل جيد في بداية اللقاء، بل وكاد الياباني أن يسجل لولا براعة بوفون في التعامل مع كرته الرأسية. ثم تحول اللقاء تماما لصالح يوفنتوس رغم أن الأخير لعب بدون أندريا برازالي وأندريا بيرلو وأرتورو فيدال. وبعدما بسط يوفنتوس هيمنته على اللقاء، كاد أن يسجل عن طريق تصويبة كلاوديو ماركيزيو، لكن القائم رد قذيفة الإيطالي الدولي. وتصدى كريستيان أبياتي – 37 عاما – لانفرادين أولهما من تيفيز، وثانيهما من فرناندو يورينتي. ليؤكد أن حراسة المرمى جيدة في الروسونيري حتى مع غياب دييجو لوبيز للإصابة. لكن مع توالي الفرص، خطف تيفيز الهدف القاتل واحتفل بنجاحه على طريقته الخاصة مهديا هدف النصر لابنه. شاهد الهدف بالضغط على هذا الرابط..