إفي - أعرب القائد السابق لمنتخب إنجلترا لكرة القدم ديفيد بيكام عن دعمه لعدم استقلال اسكتلندا عن بريطانيا كما حث الاسكتلنديين على عدم ترك التاج البريطاني الذي يعد "موضع حسد العالم بأسره". وفي خطاب مفتوح نشر اليوم من قبل الحملة المناهضة لاستقلال اسكتلندا بمناسبة قرب إجراء الاستفتاء المقرر الخميس المقبل، أكد اللاعب السابق أنه يشعر بالفخر لأنه كان ضمن الفريق البريطاني الذي جعل لندن تفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية 2012. وأعرب بيكام عن رضائه إزاء تقلده شارة منتخب إنجلترا وأبرز أنه شعر بالشغف نفسه عندما تم اختياره لتمثيل بريطانيا في دورة الألعاب الأوليمبية. وأضاف بيكام: "لقد عملنا سويا لكي نجلب أهم حدث رياضي لنا جميعا، وقد تأثرت لقدرتنا على المنافسة سويا أمام العالم"، مبينا أنه شعر بالرضاء لفوز رياضيين اسكتلنديين مثل لاعب التنس آندي موراي والدراج كريس هوي بميداليات ذهبية في أوليمبياد لندن 2012. وأقر بيكام في الوقت نفسه بأنه لا يمكنه أن يخبر الاسكتلنديين بما عليهم التصويت به في الاستفتاء، ولكنه أبرز أهمية أن يدركوا أن القرار الذي سيتخذوه سيكون له تداعيات "هائلة" على بريطانيا. وفي هذا الصدد أوضح: "نرغب في أن نخبركم بمدى تقديرنا لعلاقتنا وصداقتنا معكم"، مشيرا إلى ثقته في أن الاسكتلنديين سيصوتون من أجل "تجديد" علاقاتهم التاريخية مع بريطانيا. كما قال: "ما يربطنا أكثر بكثير مما يفرقنا، فلنبقى سويا". وكانت عدة استطلاعات للرأي نشرت خلال الأيام الماضية قد أشارت إلى أن التصويت ب"لا" على استفتاء استقلال اسكتلندا عن بريطانيا سيتفوق بنسبة ضئيلة على المؤيدين. ويسافر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم إلى اسكتلندا للانضمام إلى الحملة المناهضة للاستقلال. ومن المقرر أن يحدد الاسكتلنديون الخميس المقبل إذا كان بلدهم، الذي يزيد عدد سكانه قليلا على الخمسة ملايين نسمة، سيستمر في ارتباطه مع بريطانيا من خلال ما يعرف باسم قانون الاتحاد مع إنجلترا الساري منذ عام 1707 ، أم سينفصل عنه.