وعد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم ، ب"جوائز" ضخمة في حالة التصويت ب"لا" في استفتاء استقلال إسكتلندا وبقائها جزءا من المملكة المتحدة. ووعد كاميرون- في خطابه أمام مؤتمر حزب المحافظين الإسكتلندي في أدنبره- بتفويض أكبر في الصلاحيات للإسكتلنديين، مشددا على أن التصويت ب"لا" في الاستفتاء على الاستقلال في سبتمبر المقبل لن يكون تصويتا لعدم التغيير. وأعرب المسؤول البريطاني، عن رغبته في استغلال البترول والغاز بأكبر إمكانية لهما وضخ 200 مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني خلال العقدين المقبلين. وكان أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سيرفيشن"، قد أظهر أن التأييد للاستقلال بلغ أعلى مستوى له في 6 أشهر، حيث أكد 39% من الإسكتلنديين الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون ب"نعم" مقارنة ب 48% قالوا إنهم سيصوتون ب"لا". ويجمع التاج البريطاني بين إسكلتندا وإنجلترا منذ عام 1603، ويحكمهما برلمان واحد في لندن منذ عام 1707، وفي عام 1999 وللمرة الأولى منذ ذلك الحين بدأ برلمان إسكتلندي أعماله بعد إجراء استفتاء.