في 17 نوفمبر 1989 شهد استاد القاهرة أهم مباراة في تاريخ الرياضة المصرية مع المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم 1990. الجزائر بقيادة رابح مادجر والأخضر بلومي كانت من أقوي منتخبات أفريقيا حيث تأهلت للمونديال في 1982 و1986 بينما كانت مصر تواجه عقدة الغياب عن البطولة الأكبر منذ 56 عاما. بعد تعادل سلبي في الجولة الأولي من المباراة الفاصلة في قسنطينة، احتاج أبناء الراحل محمود الجوهري لأربعة دقائق فقط كي يسجلوا الهدف الأشهر في تاريخ الكرة المصرية. بطل اليوم كان حسام حسن الذي أودع عرضية أحمد الكأس برأسه في الشباك وسط فرحة هيستيرية لأكثر من 100 ألف متفرج بالاستاد.