حدث في مثل هذا اليوم.. 17 نوفمبر 1989 على أستاد القاهرة، بحضور 100 ألف مشجع، وبعد هجمة طائشة، أحرز حسام حسن، هدفًا برأسه، في مرمى الجزائر، أعاد مصر إلى كأس العالم بعد غياب 56 عامًا. كانت الجزائر، في ذلك الوقت، تطمح للتأهل إلى كأس العالم، للمرة الثالثة على التوالي بعد مشاركتين عام 1986 بالمكسيك، و1982 بأسبانيا، بينما كان منتخب مصر يطمح في العودة للمونديال بعد 56 عامًا من أول وأخر مشاركة 1934 في إيطاليا. وقعت مصر في التصفيات المؤهلة لمونديال 1990 في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات ليبيريا ومالاوى وكينيا، وكانت التصفيات عباراة عن مباراتين مع كل منتخب ذهابًا وايابًا. وتأهل الفراعنة إلى المرحلة النهائية من تصفيات المونديال رسميا بعد التربع على قمة المجموعة برصيد 11 نقطة، جمعها من ثلاث انتصارات، وتعادلينن وهزيمة واحدة أمام ليبريا بهدف نظيف. قرعة المرحلة النهائية للتأهل للمونديال أوقعت مصر في مواجهة المنتخب الجزائرى ليلعبا مباراتين فاصلتين ذهابا وإيابا الفائز بمجموعهما يصل إلى مونديال ايطاليا. أُقيمت مباراة الذهاب 8 أكتوبر 1989، في الجزائر، وانتهت بالتعادل السلبي، في حين كان لقاء العودة بالقاهرة 17 نوفمبر 1989، بحضور 100 ألف مشجع. ومن هجمة غير منظمة، سدد إبراهيم حسن الكرة، أخرجها الدفاع الجزائري، لتذهب إلى أحمد الكأس الذي حولها إلى عرضية، استغلها حسام حسن، -لاعب الأهلي في ذلك الحين-، مُحرزًا هدف تأهل مصر إلى المونديال.