السيد الأستاذ / أنس الفقي وزيرالشباب بمقر الوزارة الكائن بميت عقبة أمام نادي الزمالك . تحية طيبة ... وبعد بعد التحية والسلام .. وكل الإحترام .. ندخل في الموضوع : منذ توليك الوزارة ونحن نسمع عن التغيير والتطوير خاصة في مجال الرياضة وطبعا الكرة بالذات باعتبارها اللعبة الشعبية ولكن لم نر ولم نشعر بشيء وتأكدنا أن " أحمد زي الحاج أحمد " وكل مقدمات الصفر هي ما نشاهده الآن . وقبل أن تقول يا معالي الوزير إننا فزنا بخمس ميداليات في أولمبياد أثينا بخلاف ميداليات متحدي الإعاقة وأننا حققنا عدة إنجازات في دورة الألعاب العربية بالجزائر .. دعني أذكرك بأن هذه الإنجازات إن صح أن نقول عليها إنجازات ليست وليدة التطوير والتغيير بل ور اءها أسباب أخرى أنت تعرفها جيدا بل إن بعض نتائج المعاقين ودورة الألعاب العربية جاءت أقل من الدورات السابقة .
وقبل أن تقول يا معالي الوزير إننا فزنا بخمس ميداليات في أولمبياد أثينا بخلاف ميداليات متحدي الإعاقة وأننا حققنا عدة إنجازات في دورة الألعاب العربية بالجزائر .. دعني أذكرك بأن هذه الإنجازات إن صح أن نقول عليها إنجازات ليست وليدة التطوير والتغيير بل ور اءها أسباب أخرى أنت تعرفها جيدا بل إن بعض نتائج المعاقين ودورة الألعاب العربية جاءت أقل من الدورات السابقة . قلت ياوزيرنا إن قانون الهيئات الشبابية والرياضية سيتغير ليتمشى مع الواقع الجديد والطموح الذي نسعى لتحقيقه .. وأنت تعلم أن الانتخابات هي المحك الأول لهذه القوانين وأن انتخابات اتحاد الكرة وكذلك الأهلي والزمالك من أكثر المؤثرات في مستقبل الكرة المصرية .. ولا يخفى عليك أن انتخابات الأهلي واتحاد الكرة ستجرى في ديسمبر وهذا يعني أن باب الترشيح سيتم فتحه في أكتوبر الحالي .. فمتى ستتغير القوانين ومتى ستعرض على مجلس الوزراء ثم مجلس الشعب ؟ أم أنك ستغير اللوائح فقط ؟ تغيير اللوائح يا وزيرنا لن يفعل شيئا ولن يقدم أو يؤخر لأن الأساس خطأ والقانون الحالي عفا عليه الزمن ولم يتفق مع الواقع أو المأمول .. فإذا كان صحيحا ما رددته بعض الصحف من أن القانون الجديد لن يتغير وأنك ستعدل اللوائح فقط فالأفضل ألا تفعل ذلك لأن معناه أنك تحاول التأثير على الإنتخابات وسير الأحداث لتأتي بأناس بعينهم وتبعد آخرين بالتحديد وهو تدخل مرفوض وغير ديمقراطي ويسيء لنا وللرياضة المصرية وسيضرها ولن يفيدها أبدا . أعرف أن في مصر مجلسا قوميا للشباب " لا يعمل ولا يجتمع ولا يفعل شيئا " .. ولكن الواقع يقول أننا في حاجة لمجلس قومي للرياضة يضم الخبراء الحقيقيين وبدون واسطة أو تدخل من هنا وهناك .. خبراء يتقون الله فينا وفي الشعب المسكين الذي يسعد ويفرح بفوز أو انتصار أكثر من فرحته بعلاوة استثنائية وأن تكون من ضمن مهام هذا المجلس متابعة ما يحدث في الوسط من إيجابيات " إن وجدت " والسلبيات وما لاأكثرها وأن يقدم التوصيات والإقتراحات المطلوبة للتصحيح والتطوير والتحديث . الرياضة في مصر يا وزيرنا في حاجة إلى ثورة حقيقية لا تهتم بمصالح الكبار أو مصالح السماسرة والمستفيدين .. ثورة لا تهتم بسطوة الأهلي والزمالك .. ولا تسترضي مشاعر الجماهير على حساب الصح والحق .. ثورة في المفاهيم والمصطلحات والقول والفعل والمتابعة والحساب .. ثورة عادلة هادئة تضع مصلحة الرياضة والكرة المصرية هدفا أساسيا لها . الرياضة المصرية تعاني ياوزيرنا من انفصام الشخصية وعدة أمراض عصرية نتبجة الرقص على السلالم وعدم تحديد الهوية والمزاج والواسطة والمحسوبية .. مثلا اختيار القائمة الدولية للحكام " بالمجاملة " .. وعدم وضوح حقيقة لجنة التظلمات التي سموها" محكمة كروية" .. ومجاملة الأهلي والزمالك على حساب المنتخب الوطني .. وتربيطات الانتخابات التي بدأت وتدخل الجهة الإدارية لصالح بعض الأشخاص وضد آخرين .. ومهزلة التعيين والانتخابات في الاتحاد السكندري وخفايا انتخابات الأهلي والزمالك .. ومهازل الاحتراف والفلوس المدفوعة " تحت الترابيزة " ورفع أسعار اللاعبين دون مبرر وبشكل غير منطقي لأسباب لا علاقة لها بالفنيات ... كل هذه أشكال وألوان وصور لواقع الرياضة المصرية فهل يمكنك مواجهة هذه المهازل أم أنك سترفض الدخول في متاهات الإصلاح " وبلاش وجع الماغ .. الدنيا ربيع والجو بديع .. وقفل على كل المواضيع " . معالي الوزير : صفر المونديال لم يكن فقط نتيجة لأخطاء بل كان أيضا ترجمة لواقع هربنا كثيرا من مو اجهته .. هل تسنطيع أنت أن تفعلها .. افعلها يا رجل وتوكل على الله وستجد الكل معك ويساندك . وتقبل منا كل التحية والمساندة .