لست أدرى هل ما سأكتبه الآن يدخل تحت بند النميمة أو النمنمة، وهو أمر لا يصح فى رمضان الكريم، وقد أتحمل أنا ذنبك لإنك ستقرأ هذا الكلام، أم هو أمر يصح ويصح ويصح، ويدخل تحت «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ولذلك أضعف الإيمان». والله إذا كان كلامنا يدخل تحت كلام رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- يكون خيرا وبركة، وخصوصاً أن التغيير أو طلب التغيير أو محاولة التغيير أو أمل التغيير يتم بقلمنا يعنى لساننا وهذا ليس أضعف الإيمان. دار حديث بينى وبين الداعية الكبير الدكتور صفوت حجازى للتهنئة برمضان، ونسيت أن أسأله فى هذا الموضوع، وعليه فإذا قرأ هذا الكلام أرجو أن يكلمنى ويفتى فيما أقول. حضرات القراء.. بصراحة أكبر مشاكلنا أننا لا نتكلم كأننا اتولدنا خرس.. أو ولاد سبعة أو لساننا مقطوع منه حتة مع أننا لسنا كل ذلك، فكلنا فى الكلام «بربند» يعنى «فريرة» يعنى لو تكلمنا ممكن ألا نتوقف. ولكن الإشكالية نتكلم فى إيه ومنتكلمش فى إيه، فى الكلام عن الرياضة فُلة ولا يغلبنا غلاب، لكن عند السياسة يا ربى كما خلقتنى.. لا نرى لا نسمع لا نتكلم. عايز أمثلة خذ عندك فى قصة الجزائر الأولى والثانية لم نتوقف عن الحديث والحماس والغضب والتعصب ووضعنا الجزائر الشقيق فى دماغنا، ولا نريد أن نخلعه من نافوخنا.. وبالمقابل فى حياتنا اليومية والعادية لا حس ولا خبر كأن ما يحدث لا يحدث معنا ويحدث مع ناس تانية.. الكهرباء «هُبه» مفيش مشكلة، أسعار الخضار هُبتين وبرضه مفيش مشكلة، أسعار اللحمة هُبه هُبه هُبه، وبرضه لا مشكلة.. المياه تنقطع بالساعات وبالأيام وإيه المشكلة. يعنى بصراحة حضرات القراء لو كنا نتكلم ونصيح ونرفع أصواتنا، كما نفعل فى كرة القدم فى حياتنا.. ربما تتحرك الحكومة والدنيا تتعدل.. لكن اجتماعات واجتماعات ولا نصل لشىء. من فضلك يعنى إيه وزير يقعد على كرسى الوزارة أكثر من عشر سنوات، ويفاجأ هو قبل أن يفاجئنا بأزمة الكهرباء الحالية السؤال ماذا كان يفعل الرجل.. ولهذا أنا مع ضرورة بقاء أى مسؤول أربع سنوات فقط لا غير ثم يقّيم، فإذا تحسنت الأمور نعطيه سنة أخرى ثم كفى. حضرات القراء.. ولكن خذ النميمة اللى جايه!! هل الحال فى الرياضة أحسن من الحال فى الكهرباء والمياه وخلافه أم الحال من بعضه. لعل مشكلة الرياضة فى مصر أن الوزير المسؤول هو أضعف ما فى حلقة الرياضة واسألونى فقد جربت هذا الموضوع سنوات طوالاً. طيب ممكن تسألنى وتقولى طيب شّخص يا فالح وحلل وقل لنا الخطأ فين. أوعدك أننى أحاول أن أحلل، ولكن ليس بالضرورة أن يكون كلامى صح أو يعجبك أو يدخل دماغك ولكن.. فى ظنى خذ بالك أننى أقول فى ظنى وليس فى يقينى أن المشكلة كما يراها كثيرون هى فى الإدارة.. طبعاً ستقول لى قديمة.. عارفينها. آه قديمة لكن ماذا فعلنا للتغلب عليها.. لقد بقى الحال كما هو عليه.. واسمح لى أن أضيف أن الإدارة مسألة سهلة، فأنا وأنت ممكن أن نعد مائة مدير بل ألف مدير فى أيام أو شهور قليلة، ولكن المعضلة أو الإشكالية هى فى شىء آخر اسمه القيادة.. فالقيادة شىء والإدارة شىء فما يعنى أن أعين وزيراً أو مسؤولاً كبيراً وتنقصه أساسيات القيادة.. القيادة يا أسيادنا هى نافورة أحلام أو أفكار بعضها يسقط داخل النافورة وبعضها خارجه.. هى وجود قدرة على الحلم والقدرة على تغيير الحلم إلى حقيقة CHANGE DREAMS TO REALITY. وأنا من الناس المقتنعين أن القائد لديه القدرة على المبادرة أو على الفعل وليس رد الفعل.. مصر مشكلتها هى رد الفعل. مثال الكهرباء.. رمضان معروف باستخداماته الثقيلة فى الكهرباء وبالتالى لابد من الاحتياط، ومع ذلك عاد بنا وزير الكهرباء إلى السبعينيات أو الثمانينيات عندما كانت الكهرباء تقطع فى كل أنحاء المحروسة، رحمة الله عليك يا ماهر أباظة يا أعظم وزير كهرباء أنجبته مصر. ماهر أباظة كان قائداً وحسن يونس إدارياً فالفرق كبير. القائد له رؤية وله فكر أما الإدارى فهو يفعل ما يملى عليه ولهذا سمعنا كثيراً حكاية بناء على توجيهات الرئيس، وقد عملت مع الرئيس مبارك كثيراً، وأشهد أنه يعطى الحرية كاملة للذين يعملون معه، ولا يتدخل إلا إذا وقعت الفأس فى الرأس. حضرات القراء.. اعذرونى كلما حاولت أن أقترب من قلب الموضوع الذى أريد الحديث فيه يتوه منى الكلام وأنساه. باختصار العمل فى مصر ليس عمل مؤسسات له سيستم ونظام ولوائح تحترم وقيادات تفهم وتحلم وتغير. عايز أمثلة خذ عندك ماذا تسمى أو كيف تقيم أداء الأهلى والزمالك فى موضوع اللاعب جدو.. أداء صبيانى ساذج لا يليق بمن يقولون على أنفسهم إنهم الكبار والآخرون نص نص.. ما حدث ويحدث يدخل تحت الكوميديا والكوميديا الفانتازيا التى ليس لها وجود، ولكن تتم المبالغة فيها. بزمة حضراتكم هل ما يتم هو عمل مؤسسى بلاش الأهلى والزمالك، نذهب إلى الإسماعيلى الذى يحزن الجميع على حاله، هل هناك عمل مؤسسى. أم الذى يصل للنادى أولاً هو الذى يصدر القرار، الرئيس الذى جاء صدفة رئيساً والنائب الذى جاء للنادى للصرف عليه كطلب السيد اللواء المحافظ، كل يوم شخص منهم يأخذ ثلاثة إلى جانبه ويذهب أولاً ويأخذ القرار، يريد الإسمعيلاوية أن يفهموا لماذا تم استبعاد شخصيتين لهما احترامهما فى الشارع الإسماعيلاوى وهما المستشار جودة حسان الذى حل إشكاليات قانونية كثيرة للإسماعيلية ومحمد إسماعيل، المدير المالى، الذى يحترمه الجميع. بلاش الإسماعيلى. نروح للاتحاد، نادى يديره شخص واحد هو النائب محمد مصيلحى، وهو شخصية محترمة، ولكن الأداء مينفعشى الأداء الشخصى والفردى لايدير مؤسسات.. ونفس الكلام على المصرى. كل الأندية المصرية فى مصر تدار بطريقة وان مان شو ONE MAN SHOW. يعنى من خلال شخص واحد. وبعدين جايين نسأل لماذا كل هذه المشكلات بالذات فى كرة القدم. شرحه الاتحاد سمير زاهر يئس ممن حوله فحاول العمل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكنه وقع فى كمين أعضاء اتحاد الكرة. فكلهم ضباط وليس فيهم عساكر كلهم جنرالات وليسوا أقل من ذلك. حضرات القراء.. حضراتكم زعلانين ليه.. الجماهير فى كل الأندية لا يعجبها ما يتم فى إدارة النادى مع ذلك ساكتين ومبسوطين ومستريحين كده. ويعنى اشمعنى الرياضة.. فكله من كله.. فالصحة كالتعليم كالمرور كالرياضة.. كأى شىء آخر فى مصر. كل شىء يسير طبيعياً ولا حس ولا خبر، ولكن ما ينقصنا فقط هو الكلام والكلام، وأن نرفع أصواتنا ونقول نحن هنا.. وإذا كنتم غير موافقين خلاص خليكم هناك. مشاعر ■ المهندس هانى أبوريدة عضو الفيفا.. قلت له قبل ذلك وأقول له الآن عضوية الاتحاد الدولى لكرة القدم تساوى دكتوراه، أما عضوية اتحاد الكرة المصرى يدوبك ليسانس. الذى معه دكتوراه عليه ألا يبحث عن الليسانس!.. يا عم هانى خليك فى العلالى. ■ سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة.. الحمدلله رزقت من وسع.. عاد للاتحاد بحكم قضائى مشرف.. وحفظت تحقيقات النيابة ضده فى قضية إهدار المال العام. يا محظوظ يا ابن ال... محافظ الإسماعيلية الحالى.. قدم للإسماعيلى ثلاثة رجال أعمال، الأول: المهندس يحيى الكومى، والثانى: المهندس سعد الجندى.. الاثنان لم يحققا طموحات المحافظ ولا طموحاتهما الشخصية بعضوية أحد المجالس النيابية.. ثم قدم المحافظ رجل الأعمال حماد موسى ظاهريا للنادى الإسماعيلى وباطنيا من أجل ترشيحه لعضوية مجلس الشعب منافساً للمهندس محمود عثمان أحمد عثمان، فشله مع الأول والثانى يريد أن يعوضه مع الثالث. فى رأى الكثيرين أنه فشل فى القضاء على محمود عثمان أحمد عثمان كنائب للإسماعيلى. ■ الكاتب الكبير د. عمرو عبدالسميع.. كتب مقالاً رائعاً عنوانه «الشوارعيرزم وجلال الشرقاوى».. ساند فيه الفنان الكبير وطلب من الوزير فاروق حسنى أن يساعد الرجل فى محنته تقديراً لفنه ودوره فى المسرح المصرى.. لم يحدث أى رد فعل حتى الآن من الوزير. ■ فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب.. أنا سعيد جداً باختياره شيخاً للجامع الأزهر، فهو شخصية رائعة.. فقط لدىّ ملحوظة أرجو ألا تغضبه وهى، أنه يفتقد الابتسامة فى كل صوره ولقاءاته. التكشيرة أو الجدية لابد من اختفائها من وجهه. صدقونى لو ابتسم لجذب قلوب المصريين أكثر. ■ الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة.. التقى مع المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام ، فى مكتبه، تعجبت عندما صرح معاونو الوزير بأنه لقاء تعارف عادى وحوار حول مشكلات الشأن الصحى العام خاصة قضية نواب العلاج على نفقة الدولة وليس استدعاء رسمياً للوزير حتى ولو كان استدعاء، ما هى المشكلة؟ صحيح الحكومة هيه الحكومة. ■ الإعلامية لميس الحديدى.. فى حوارها مع الوزير السابق المظلوم د. محيى الدين الغريب الذى شخبطته رقابة التليفزيون وجعلته مبتورا.. أضيف لها معلومة حدثت بينى وبين الوزير فى مكتبه قبل تغيير وزارة الدكتور الجنزورى وكان معروفاً أن القادم الجديد هو الدكتور عاطف عبيد قلت للرجل إن شاء الله ستستمر فى الوزارة الجديدة فضحك وقال: لن أدخل الوزارة. ومش بعيد يسجنونى.. وحدث ما توقعه الرجل: سؤال مين السبب فيما حدث مع الرجل يا أستاذة لميس؟ بدون مشاعر زواج الوزراء من مجلس الشعب باطل العادى هو أن يفكر كل إنسان يعمل فى العمل السياسى فى الحصول على السلطة والثروة، فهذه هى أهداف كل سياسى فى العالم.. ولكن غير العادى هو أن من تكون لديه السلطة والمال يبحث عن أكثر من ذلك.. فالوزراء كلهم لديهم السلطة وبعضهم لديه الثروة.. ولهذا فإن السؤال المحورى لكثير من المواطنين هو لماذا يتقدم وزراء لانتخابات مجلس الشعب؟ هذا السؤال لا يوجد فى دول كثيرة، لأن الوزارة تأتى بعد النجاح فى البرلمان، وليس العكس كما يحدث فى مصر. ويقابله سؤال مضاد وهو لماذا لا يترشحون ولديهم فرصة ذهبية للحصول على المقعد دون مجهود أو مصاريف كالتى يتحملها الأفراد العاديون.. فالفرد العادى يكافح للحصول على ترشيح الحزب.. هذه المرحلة التى تتألق وتسيطر فيها أمانة التنظيم على تلك العملية.. فلو هذه الأمانة كانت نائمة فى العسل ولا يدخلها أحد فهى فى تلك الأيام كعبة يحج إليها كل المشتاقين والحالمين بكرسى البرلمان.. يحدث هذا مع من يفكر فى ترشيح نفسه لأول مرة، ويحدث مع النواب القدامى الذين يزيد حرصهم بشدة على إقامة علاقات قوية مع أمانة التنظيم، وطبعاً لابد من المرور على الأجهزة الأخرى المحلية التى لها علاقة بالترشح.. إذن المرشح أو الذى يفكر فى الترشيح عليه أن يجيد لعبة الثعلب فات فات وفى إيده سبع لفات، من مكتب المحافظ لمكتب أمين الحزب لأمين التنظيم المحلى والأمين العام للحزب ولأمين العضوية وأمين التنظيم ناهيك عن المرور على الدائرة وما يصاحبها من مشقة وجهد. حضرات القراء.. طيب سؤال هل الوزير الذى يفكر فى الترشيح يمر على هذه المراحل الشاقة؟ بالطبع لا.. إذن هذه أول نقطة قوية يحصل عليها الوزير، فعليه فقط إبداء الرغبة لرئيس الوزراء أو لأمين الحزب أو لأمين التنظيم ويكون الطلب مجاباً. ولكن إزاى الحال فى العملية الانتخابية؟ عليك أن تتصور لو أن وزيراً كوزير المالية الحالى أو غيره تقدم للترشيح ماذا سيقدم له المحافظون.. هم جاهزون فى الخدمة، وطبعاً ياريت يصاحب تلك الخدمة نفحة من نفحات وزير المالية من اعتمادات مالية تحتاجها المحافظة، أو لو أن وزير الصحة رُشِح.. سيتسابق المحافظون لخدمته وربما المقابل بعض الوحدات الصحية والكلام نفسه مع وزراء الخدمات الآخرين، وما بالك بوزير التنمية المحلية والمحافظ ورؤساء الأحياء والقرى الذين يتبعونه، المثير فى الأمر أنه لا مشكلة يقابلها الوزير الذى يطلب الترشيح.. لا شىء، كل شىء موجود، طلباتك عندنا يا سيادة الوزير، موجودة لدى الحزب الذى يرشح، وفى الجهاز الإدارى الذى يخدم.. طيب لماذا إذن لا يترشحون. المثير فى الأمر كذلك أن هذا الوزير المرشح يبحثون له عن دائرة ولد فيها وتركها وهو طفل، وبالتالى لا يعرفه أحد أو دائرة فيها كثير من وحدات تتبعه ناهيك عن تقسيم أو تصغير الدائرة، كما حدث مع وزيرى الإنتاج الحربى والمالية. طلباتك أوامر يا سيادة الوزير، أشر تجد، والمثير كذلك أن هذا الوزير لا يقوم بالدور الصعب الذى يقوم به المرشح العادى فهو لا يذهب إلى المقاهى أو الكافيتيريات ولا يزور صغار العائلات، ولا يمشى فى الشوارع أو يزور جميع القرى والعزب. فى فترة من الفترات، خاصة أيام كمال الشاذلى، أمين التنظيم فى هذه الفترة، كان الاعتراض على ترشيح الوزراء أمراً معروفاً ومسلماً به، وأشهر اعتراض كان على نائب رئيس وزراء بحجة أنه ليست له شعبية وفعلاً لم يرشح، وبعد ذلك أصبح رئيساً للوزراء وكان لابد من الانتقام. عزيزى القارئ.. فعلاً الوزراء أو بعضهم بياكلوها «والعة» يعنى «سخنة» يعنى «طازة» يعنى «بنار الفرن يا بطاطا»، والدليل هذه التعيينات التى تنهال على بعض رؤساء الوزارات أو الوزراء فى مجلس الشورى، وكفى المؤمنين شر القتال فى أدغال انتخابات مجلس الشورى، حدث ذلك من الدكتور على لطفى والدكتور عاطف عبيد والدكتور عاطف صدقى وكثير من الوزراء. حضرات القراء.. كل ذلك حلو وجميل، ولكن المشكلة فيما يحدث بعد الخروج من الوزارة، السيارة لا تدخل حتى باب رئيس مجلس الشعب، النواب لا يعيرونه اهتماماً فى الجلسات.. لا أحد منهم يسعى للجلوس بجواره أملاً فى تأشيراته. الجلوس فى الصف الأول تحول إلى الصف الأخير. ولهذا لم يكن أمام الوزير السابق سوى عدم حضور الجلسات جميعها أو معظمها أو البقاء لدقائق معدودة ثم مغادرة المجلس، حدث هذا لجميع الوزراء، وقيل ذلك بشدة على الوزير السابق محمد إبراهيم سليمان فى الفترة السابقة. وقد يفاجأ بأن الحزب لم يرشحه فى الدورة التالية، لأن الحزب يعلم أنه لم تكن له أرضية، وأنه انتخب بسبب الظروف السهلة السابق شرحها. إن أسوأ ما يفعله الوزير أنه طوال مدة عضويته بالمجلس لا ينطق ولا يتحدث ولا يناقش ولا يسأل ولا يقدم طلبات إحاطة، وإذا كان ذلك معقولاً أيام الوزارة فلماذا لا يفعل ذلك بعد خروجه من الوزارة؟ ويتبقى السؤال.. هل فعلاً الوزراء يحصلون على عضوية مجلس الشعب بسهولة؟ الإجابة: نعم. ويتبقى أيضاً سؤال آخر: متى نرى الوزراء يأتون من مجلس الشعب؟ أى متى تكون العضوية أولاً والوزارة ثانياً؟ ممكن أن يحدث فعلاً ولكن فى المشمش.