لقد مر عامٌ بأهواله وقد هل عامٌ علينا سعيد وإن الكوارث قد لاحقتنا وأوبئة ذات بأس شديد يصيب الوباء الضحايا ونخشى على كل شيخ وطفل وليد *** نريد السلامة من كل سوءٍ ولكن ذلك حلمٌ بعيد وبعد انتشار الوباء اللعين يودعنا كل يوم فقيد ونحن نحاصر هذا الوباء ونأمل ألا يصيب المزيد *** فهل كان هذا ابتلاءً لنا وهل نستحق العذاب الشديد ونحن اعترفنا بأخطائنا ونحن الذين ارتكبنا المزيد ونحن ندمنا على ما فعلنا ومن كل أخطائنا نستفيد *** وندعوك يا ربنا خاشعين ونخشى عذابك يوم الوعيد وسوف نقاوم أهواءنا لأن اتباع الهوى لا يفيد وسوف نحدد أهدافنا وعن كل أهدافنا لا نحيد د. سمير القاضى - القاهرة عضو اتحاد الكتاب